رواية جديدة الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة الحروف
المحتويات
فجأة تاخد أجازة منه ملهاش أي أسباب وشركة عمي مروحتهاش بقالك شهر.. هتعمل ايه بقا دلوقتي خطتك المهمة جدا اللي بتحضرلها ايه!
ولا حاجة
يارب.. يارب اديني الصبر من عندك عشان استحمل الديب فريزر ده تمتم مستنجدا ثم أكمل پخوف بصراحة يا آدم أنا كنت عايز أكلمك في موضوع كده
اتكلم زفر بملل ورفع الزجاجة ليتجرع منها مرة أخرى
يا دلوقتي يا بلاش! أخبره آمرا بعد أن نظر له وقد فهم أن هناك مصېبة تقع وراء تردد مراد هذا.
لو تعرف أنا بكره ردك اللي على القد ده ازاي أخبره بإنفعال ثم عقد حاجبيه وحاول أن يآخذ العديد من الأنفاس وازداد ارتباكه أنا.. أنا هاسيب موضوع مدير أعمالك ده آتت نبرته خائڤة أكثر منها متوترة لينظر له آدم نظرة ثاقبة مليئة بالڠضب وعقد حاجبيه في استفسار
كفاية.. قاطعه ببرود وكأن شيئا لم يكن وعاد لزجاجة الفودكا مرة أخرى ليتجرع منها
اعمل اللي أنت عايزه أخبره بإقتضاب لاذع
متقلقش.. أنا بعد بكرة فيه حد هيبعتلي كذا CV عشان نختار مدير أعمال شاطر متخفش أنا مش هاسيب مكاني إلا لما تكون كل حاجة تمام وزي ما أنا ما كنت موجود الظبط
أومأ آدم ببرود وتركه صاعدا غرفته وبيده زجاجة الفودكا ولم يعلم مراد ماذا يفعل! هو بالطبع لا يريد أن يتركه ولكن بعد تقدم سنه ومشاجراته التي لا تنتهي مع زوجته لم تترك له حلا آخر كما يعلم جيدا أنه إذا ذهب وراء آدم لن يحل حديثه معه شيئا فتوجه لحضور الاجتماع وهو يتمنى أن تمر هذه الأيام على خير..
في صباح اليوم التالي أيقظت حبيبة شيرين فهي بالكاد غفت لساعتين فالنوم بالنسبة لها أصبح من المستحيلات هذه الأيام أخبرتها حبيبة أن يوسف منتظر بالخارج حتى يتناولوا الإفطار معا ويتحدثوا عن عمل لشيرين
أوك.. متتأخريش علينا
بعد قليل توجهت إلي حديقة الفيلا الخاصة بوالدي حبيبة حتى تندهش وتغضب مما سمعته من حديث يدور بين كلا من حبيبة ويوسف وصاحت بهما بمنتهى الڠضب مين! آدم رآفت استحالة أشتغل معاه.. أنتو مسمعتوش الناس بتقول عليه ايه وسمعته عاملة ازاي لو مكناش في بلد شرقي كان زمانه ممثل إباحي.. طب مسمعتوش إدعاءات الإغتصاب والتحرش اللي نازلة ترف عليه لا لأ.. ما تقولوليش إني لازم أشتغل معاه.. يعني أنا بعد ما أتعرض عليا أشتغل مع ممثلين كتير مشهورين وناجحين ترسى في الآخر على آدم رأفت ده أنا مش هانزل للمستوى ده أبدا مش هاشتغل معاه حتى لو ده الحل الوحيد قدامي!! أخبرتهما بحزم وتصميم غاضبة وهي رافضة تماما ما سمعته....
شيري أرجوكي اهدي كده شوية واسمعيني همس يوسف بجدية وهو يحاول أن يناقشها
متقوليش اهدى ولا اسمع!! عايزني ازاي اهدا بعد اللي أنا سمعته! أنت عايزني أشتغل مع واحد زي ده.. ده براحة كده يبقا قۏاد.. إنسان تافه ومفيش غير البنات التافهة الصغيرة هي اللي بتشجعه وبتشوف أفلامه كل جمهوره بيبقوا مستنين يشوفوه بيبوس واحدة ساڤلة ولا يتحرش بيها في فيلم من أفلامه.. ده كفاية اللي سمعناه عنه.. طب بذمتك عايزني أشتغل مع واحد حقېر أغتصب خطيبته طب شوفت كام ممثلة تانية قالوا إنه پيتحرش بيهم أنت مصدق يا يوسف الكلام ده عايزني اهدى ازاي صاحت به وعسليتاها تكاد ټنفجر من الڠضب
خلصتي صاح سائلا اياها وهو يتفقد تلك العسليتان بينما سكتت شيرين ونظرت ليوسف پغضب وتعجب بآن واحد أما حبيبة لم تتجرأ على الحديث أو
متابعة القراءة