رواية جديدة الفصول من الحادي عشر للخامس عشربقلم صديقة الحروف
المحتويات
الكام يوم اللي فاتوا ولا تحب أكلم حد من الشركة ويجبلي كل حاجة على الجاهز
هاقولك.. بس لازم اضمن الأول إنك هتخرجيني من هنا.. وهاقولك كمان على حاجات الجن الأزرق ميعرفهاش عنه.. ولا حتى أنتي يا ميار
يبقا كده اتفقنا
ابتسمت له تلك الإبتسامة الخبيثة وآخذت تخبره عن كل ما تخطط له كما أخبرها هشام عن أشياء عدة لم تكن تعلم هي بها لتتأكد من أن إختيارها لهشام كان الإختيار الصائب.
ايه اللي انتي لابساه ده سألها بأنفاس ثقيلة سريعة متفحصا كل أنملة بها
أنا كنت نايمة ومكنتش اعرف أن... سكتت بعد أن آتت نبرتها خجولة لتتعجب لتحكمه الزائد ثم أكملت وهو يعني فيه حد عاقل يروح يجري الصبح في عز التلج ده ببنطلون بس سألته متعجبة
أنا مكنتش أعرف إن فيه حد ممكن يكون صاحي دلوقتي اجابته بضعف وقد آلمها ذراعها سيب ايدي لو سمحت.. مش هاعملها تاني همست ولكن لم يستمع لها فقط نظر لقدماها وفخذاها خصرها وقوامها رفع نظره لثدييها ولكنه شعر بغصة في حلقة وابتلع ريقه بصعوبة ما إن رأى مكان جرحها ليعقد حاجباه ثم تحسس مكانه بيده وحاولت شيرين الابتعاد لكنه جذبها لاففا يده حول خصرها وكادت أن ټصفعه ولكنه قال شيئا
أنا... ممم.. شكرا.. تلعثمت ليحمر وجهها من الخجل
تعرفي كمان لو مكنتيش متجبسة كده أنا كنت..
آدم!! صاحت به وقد وسعت عيناها
متقولش الحاجات دي
وتفتكري هاسمع كلامك ليه
هو كده اجابته محاولة الرجوع للخلف
كده ازاي سألها مجددا ليتقدم نحوها ورماديتاه تخترق عسليتاها لتستمر هي بالرجوع للخلف ولم تدري ماذا تقول وقد شعرت بالمزيد من الخجل كما أنها لا تدري كيف تتهرب منه لتجده فجأة يحملها
آدم يا مچنون بتعمل ايه صړخت به متفآجأة
اديني بعدت عن الإزاز.. نزلني بقا
لا هز رأسه نافيا
يا ساتر عليك تمتمت في خفوت ثم زفرت بضيق مما يفعله معها
بتقولي حاجة سألها محذرا وتذكرت أنه يكره أن يسب
اه باقول.. أنا بكرهك!! صاحت پغضب فأنزلها أمام غرفتها
وأنا كمان همس رافعا احدى حاجباه ليبتسم وتكاد أن تجن هي يالا البسي واجهزي عشان هنفطر بره وبعدين هنروح للدكتور أخبرها بلهجة آمرة
دلوقتي!! ده لسه مجتش سابعة حتى صاحت بدهشة
انجزي وبطلي نقاش آمرها ببرود ثم تركها متوجها لغرفته
يا ساتر!! مچنون!!! تمتمت متوجهه لغرفتها
بعد أكثر من نصف ساعة بقليل تطلعت نفسها بالمرآة ووضعت القليل من العطر قد أغتسلت وارتدت ملابسها وقد أصبحت مستعدة لتجد من يطرق الباب مبحبش استنى حد على فكرة صاح من خلف الباب بملل لتفتحه
أهو خلاص.. وبعدين أنا متأخرتش على فكرة همست بضيق لتجده ينظر لها بتفحص واقفا عاقدا ذراعاه وجسده الطويل يستريح على الحائط واحدى قدماه ملتوية عكس الأخرى
هو انتي لازم تكوني مزعجة اوي كده
تقصد ايه سألته بإستغراب
تعرفي.. أكيد أنا أجلي على ايدك في يوم
آدم أنا مش فاه..
مش مهم قاطعها ليتفقدها مجددا لثوان وهو لا يستطيع أن يبعد تلك الرماديتان عن.
جمالها الآخاذ ثم عقد حاجباه وزفر في حنق ليذهب متوجها لمرأب سيارته وهي تستند عليه وساعدها بالدخول للسيارة وما إن دلف بجانها تحدثت له
أنا مبحبش العربية دي
ليه سألها عاقدا حاجباه
بتفكرني باليوم اللي...
طيب تمتم ليتوجه خارجا وفتح بابها ليساعدها على الخروج اختاري انتي! ثم أشار لمرأبه لتبتسم هي
أنا مقصدش.. أنا.. تلعثمت لا تدري ماذا تقول وقد شعرت بالخجل
انجزي ومتضيعيش وقت
دي أشارت شيرين لسيارة دفع رباعي غريبة الشكل التي لفتت نظرها منذ أن جاءت هنا لأول مرة
لا برافو عليكي أخبرها بفخر لتبتسم ثم اتجها للسيارة وقاد آدم وكان الطريق طويلا قليلا.. سرقا النظرات لبعضهما البعض بصمت وقد شعرت شيرين بالسعادة فبمجرد إخباره أنها تنزعج من شيء حاول أن يغيره.. بعد حوالي ساعة وصلا ليصف سيارته ثم أدركت أنه مرسى لليخوت ثم أمسك بيدها لتدخل اليخت وهي متفآجئة تماما بما تراه ثم صعدا للدور الأخير به وقد وجدت طاولة معد عليها كل الطعام بشكل يجعلها تضور جوعا إذا رآتها بفيلم ستظن أنها لأحد الرؤساء نظرت حولها لمنظر المياة الخلابة وأشعة الشمس الخفيفة كل شيء بالمكان يتسم بالفخامة.
ده فعلا فكرتك إنك تفطر بره سألته بدهشة عندما سحب لها مقعدها وأجلسها عليه ليهز لها رأسه ببسمة صغيرة
أنا غني زياده عن اللزوم مش كده سألها لتكتفي بهز رأسها.
فجأة تحرك اليخت ثم بدءا في تناول الطعام بصمت ولكن لم يأكل هو شيئا فقط نظر لها ليشاهد كل شيء تفعله ليفكر أنا بقيت بعشها ومبقتش قادر أصبر أكتر من كده ثم نهض ليضع سترته عليها وأرادت أن ترفض ولا كلمة! آمرها بهدوء لتبتلع ما بفمها من طعام
أنت هتفضل باصصلي كده سألته بإستغراب مع ملاحظة أنه لم يأكل شيئا لتسند ذقنها على يدها متعجبة
شيرين أنا.. أنا عايزة أقولك إن.. حمحم في صعوبة وحاول أن يكمل أوف!! أنا هاعترفلك بحاجة! صاح متلعثما عاقدا حاجباه بملامح جادة للغاية وهو يحاول بشتى الطرق أن يتغلب بداخله على ذلك الشيء الذي يصارعه حتى يصارحها!
بارت 15
خير يا آدم فيه ايه سألته ببراءة لينظر لها وهي لم تعلم ما تلك النظرة هل هذا ڠضب أم هو منزعج أم ماذا به
أنا عمري ما عملت كده تحدث بإقتضاب ليبدو الإنزعاج على ملامحه واضحا كان يريد قول شيئا آخر أراد أن ېصرخ بأنه يعشقها ولكن لم تكن لديه القدرة ليخبرها.
اللي هو ايه ده
محدش جه هنا غيرك أخبرها بجفاء
بجد سألته مضيقة عيناها ليهز رأسه بالقبول ويا ترى اشمعنى أنا
مش عارف.. همس كالعاجز وقد كره هذا السؤال فهو لا يعرف ما الذي يجعلها مميزة دونا عن
متابعة القراءة