رواية مختلفة 4 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم صديقة القلم
برفعه حاجب _ طب افرضي اني وافقت انا ح أستفاد ايه من التمثيليه دي كلها
تنهدت قائله _ ح يكون عندك الزوجه الي تقدر تتباهى فيها قدام المجتمع المخملي الي احنا فيه خصوصا وانا عارفه ان محدش ح يرضى يجوزك بنتو لما يعرف ان والدتك بتعاني من شيزوفرينيا
آسر _ انتي قليله أدب اتفضلي اطلعي برا من غير مطرود!
رنيييين رنين!!
سمعت ندائه ولكنها لم تبالي
طرق الباب عده مرات ثم فتحه پغضب قائلا
_ ايه اطرشتي ولا ايه
رنين _ عاوز ايه يا راجل انت!
نبيل ببرود _ انا مش عاوز... ثم الاقى علبه فاخره فوق السرير قائلا _ الساعه 11 تمام تكوني جاهزه كل حاجه عندك هنا
نبيل _ الخطه بتاعتي باظت عشان انتي طلعتي حامل عشان كدا ح أخدك ونروح نقابل البنت الي بحبها عشان تشوف وتقتنع اننا مبنحبش بعض وبنستنى لحد ما تولدي بس!
رنين _ انا مش ح أروح يا نبيل!
نبيل _ حريتك مرتبطه بالمشوار دا يا رنين سلام!
طمئني حضره الطبيب هل نجحت العمليه
....
فتحت عيناها لتجد وجهه الضاحك أمامها
يوسف مقبلا رأسه _ الحمدلله يا حبيبتي العمليه نجحت
ابتسمت فقال _ احنا حنقعد هنا شهر كمان عشان جلسات العلاج الطبيعي المكثف عاوز نرجع مصر وانتي على رجليكي....
هل يمكن ان تكون أجمل منها
شقراء ام سمراء
طويله القامه أم قصيره
يلا يا بنتي احنا أتاخرنا
ركبت بجواره صامته لم تتحدث أبدا
حتى وصلو لوجهتهم ترجل نبيل أولا ثم هي
نبيل _ انا ح أدخل بالاول بس أعرفها عشان مش تنصدم بوجودك وانت الحقيني كمان شويه كدا
ولم تعقب
....
انتظرت بما فيه الكفايه
اخذت أنفاسها ثم توجهت نحو المطعم بصلابه مصطنعه
سمعت صوت ثم عقدت حاجبيها ولم تكد تفعل ذلك حتى اضيئت الانوار لتتأكد مما سمعته
انت ياللى خدت قلبى من الزمان ومن اللى فيه
خدت قلبى لدنيا تانية أحلى من اللى حلمت بيه
أحلى عمرى انا عيشته جنبك والحنان عندك كتير
هو فى كده زى قلبك لسه فيه في الدنيا خير
عمرى ما أنسى انا قبلك كنت فى ايه ومعاك بقيت انا ايه
انا باقى ليك ولحد ما عمرى ينتهى هفضل يا حبيبى معاك
وهعيش واموت بهواك أنا ليا مين غيرك حبيب عمرى
نظرت نحوه دامعه _ نبيل
نبيل برومانسيه _ عيون وقلب وروح نبيل
رنين _ انت بجد
نبيل _ انا عمري ما كنت بجد قبل كدا انا كنت ضايع قبل ما أعرفك حياتي مكنش ليها معنى خالص جيتي وخليتي لها طعم ولون
مش ح أقولك انا بحبك يا رنين مش عاوز أكدب
الحب حاجه قليله ع الاحساس الي بحسه وانا معاكي
واخرج علبه صغيره تحتوي على خاتم يخطف الانفاس ثم ركع ارضا قائلا _ تقبلي تكوني السند والظهر وتكوني جنبي دايما وتتحملي غلاستي ورخامتي مقابل اني أحبك
هزت رنين رأسها پبكاء
ابتسم ووضع الخاتم في اصبعا ثم قبل رأسه قائلا _ ربنا ما يحرمنيش منك ابدا
احتضنته قائله _ انا بحبك أوي ربنا يخليك ليا
نبيل _ وانا بمۏت فيكي يا روح نبيل
...
بعد مرور شهر
في ألمانيا...
كان جالسا في أحد المقاهي عندما رن هاتفه برقمها
يوسف _ الو
الحقني يا يوسف انا في....
أمسكت بهاتفها ناظره نحو اسم المتصل _ الو
_ انا موافق على العرض بتاعك
وصل يوسف الى المكان الذي أرشدته اليه فوجد نفسه في حديقه يتوسطها ما يشابه الكوخ توجه نحو الباب وطرقه
_ اتفضل يا يوسف
يوسف پغضب _ انت اكيد بتهزري يا...
اختفى غضبه عندما رأى هيئتها ما بالها كانت تماثل براءه الاطفال لكنها الان فاتنه بفستانها الاحمر الذي يعانق جسدها
ابتسمت بخبث عندما وجدته ينظر نحوها
ملاك بدلال _ جو
يوسف _ ملاك
ملاك بدلال أكبر مقتربه منه
_ عيون ملاك وقلبها وكل حاجه حلوه عندها
يوسف مبتعدا عنها _ حبيبتي يا ملاك انتي شاربه حاجه
ملاك _ شاربه مرار حبك
ثم ابتسمت بشيطانيه واتجهت ناحيه جهاز الموسيقى
لتصدح نغمات هادئه
انجهت نحوه قائله
انا موافقه
يوسف _ لا كدا اكيد انت جرى لعقلك حاجة مالك يا بنتي موافقه على ايه
ملاك بضحكه _ انا وعدتك تكون أول رقصه بعد ما ارجع أمشي ليك وانا مش بخلف بوعدي
وكان لها ما اردات
قبلته على وجنته
فابتعد يوسف عنها قائلا _ الظاهر كدا اخلاقك باظت يا ملاك احنا لازم نرجع مصر ونعمل فرحنا قبل ما افقد السيطره على نفسي
فضحكت
نبيل پغضب _ انتي غبيه و حتفضلي غبيه طول عمرك
رنين پغضب مقابل _ انت الي مش بتفهم البت الي اسمها ريم كانت شويه و ح تأخدك بحضنها
نبيل _ تقومي تفركشيها برجلك وتتكسر رجلها
رنين ببرود _ مكنتش اقصد وهي جت كدا
نبيل _ بتكدبي ليه يا رنين!
رنين ببرود _ مش بكدب بعدين انا جعانه وعاوزه لازانيا
توجه نبيل نحو الاريكه مصطنعا عدم الاهتمام
بدأت الدموع تغشى عينيها ك عادتها مؤخرا _ اصلا انت مش بتحبني عشان بقيت بأكل كتير ومش بشتغل حاجه انت عاوز تسبني صح خلاص انا ح ابطل اكل
نبيل وقد اڼهارت حصون مقاومته أمام دموعها
فتوجه نحوها محتضنا اياها _ بلاش عبط يا حبيبتي انا بحبك زي ما انتي ومش ممكن أشوف غيرك ابدا يا أوزعتي
رنين _ يعني ح تجبلي بيتزا مع اللازانيا
نبيل بضحكه _ بس يا طفسه روحي البسي عشان نخرج ونأكل الي انتي عاوزه
فذهبت من أمامه مسرعه
ضحك نبيل و قال _ انا مش عارف الاشكال دي ازاي ح تربي أجيال
رنين من الداخل _ سمعاك على فكره
نبيل ضاحكا _ كنت بقول انا بحسد الأجيال الي ح تتربى على ايدك