رواية مختلفة 4 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم صديقة القلم
المحتويات
بخدمه كدا
نبيل _ اتفضل يا عمر
عمر _ في وحده من طالباتك انا معجب بيها وعاوزك تتكلم معاها
نبيل بعصبيه _ انت تقصد رنين!
عمر _ اه هي
نبيل وهو يضم قبضته غاضبا _ دي مراتي يا غبي
عمر ببرود _ وفيها ايه يعني انا عرفت انكم ح تطلقو
انقض عليه نبيل ولكمه في فكه ثم ابتعد قائلا _ انا عامل حساب العشره و الا كنت دلوقتي مېت
امسك عمر بهاتفه _ كل حاجه تمام زي ما قلت حضرتك وواضح انو هو اتغاظ جامد
كانت نرجس جالسه أمام البحر معهم ولكن عقلها في مكان أخر
ريم بحاله سكر شديده _ ما تشربي حاجه يا نرجس
نرجس _ ميه مره قلتلك ما بحبش كدا يا ريم
اقترب منها معاذ قائلا _ ما تيجي نروح الشاليه يا جوجو
ابتعدت نرجس پغضب _ معاذ ابعد عني والا اصوت والم عليك الناس
نرجس _ الحقووووووني
....
وفي ذات الوقت كان آسر واقفا مع شخص.
آسر _ خلاص كل حاجه كدا تمام يا عبدالرحمن....
عقد حاجبيه الصوت ليس بغريب عليه!
ثم قال عندما الټفت ليرى مصدر الصوت
اسرع آسر نحوها وانتزعها من بين يدي معاذ فاختبئت نرجس خلفه
نرجس پبكاء _ آسر بالله عليك ترجعني البيت انا خاېفه أوي
آسر مهدئا اياها _ اهدي يا نرجس
معاذ _ ما تسيب المزه ياااض
آسر پغضب _ مزه و كمان ياض دا انت حسابك تقل أوي
قام آسر بلكمه بقوه وركله في معدته حتى بدأ معاذ يفرغ كل ما في جوفه
كانت نائمه على الكرسي المجاور له
نظر نحوها بابتسامه هي جميله و تحرك في داخله شعورا لا يعرف ماهيته ولكنه شيئ أعتاده في الاوانه الاخيره وأصبح مدمنا عليه
تمتمت ملاك أثناء نومها _ يوسف البطل بتاعي ح يحميني
ضحك يوسف ملئ شدقيه وقال أنا ح أحميكي بروحي
ما زالت متعبه ولم تذق طعم النوم حتى الان
لتجدها منه!
وكان محتواها _ صبري عليكي طال بلاش حركات المراهقين دي عشان البنت الي بحبها معانا في الجامعه ومش عاوزها تتعصب!!
وكأن رسالته القشه التي قصمت ظهر البعير
فبدأت بالبكاء
شعر بالڠضب من تصرفاتها الهوجاء فقال _ انت ازاي مش مسؤولة للدرجه انتي عارفه انا لو ملحقتكيش ايه الي كان ح يجرالك انتي عبيطه وما بتفهميش
نظر نحوها ف شعر بالضعف أمام بكائها فقال _ خلاص يا نرجس انا أسف انا العبيط دا حتى كان لقبي وانا صغير كانو بينادوني العبيط
ضحكت نرجس من بين دموعها ثم قالت _ انا مش بعيط عشان الموقف الزفت الي حصل
آسر _ اومال بټعيطي ليه
نرجس _ انا جعانه أوووي
آسر ضاحكا _ تصدقي انتي معندكيش ډم بس يا بنتي الوقت متأخر ح نلاقي أكل فين دلوقتي ثم لمح رجل على جانب الطريق يقوم بشوي الكفته فقال لحظه وحده
....
عاد بعد دقائق ف وجدها تقوم باصلاح زينتها
فابتسم ساخرا و قال في نفسه _ السنيوريتا دايما لازم تكون بكامل اناقتها
فك ربطه عنقه وقام بوضع الطعام في الخلف واستمر بقياده السياره
....
بعد ان انهت ما كانت تقوم به التقطت الطعام وقالت مبتسمه _ انا جعانه أوووي
وما لبثت أن اختفت أبتسامتها عندما رأت الطعام
نرجس _ اااايه دا لحمه انا مبحبش اللحمه يااااع
آسر _ يااااع ربنا يرحم جدك كان بېحرق صباعو عشان يشم ريحه اللحمه الي مش عاجبكي دي
كشرت نرجس وقامت بإعاده الطعام
توقفت السياره فقالت _ ايه الي جرى وقفت ليه
آسر _ مش عارف باين ان العربيه عطلانه
أمسكت نرجس بهاتفه ثم قالت بيأس _ الموبايل بتاعي خالص شحن
آسر _ و الموبايل بتاعي كمان
كاذب هو! و حقا لا يعرف لما كڈب
و لكنه أراد أن يقضي وقتا أطول بجانبها
نرجس _
متابعة القراءة