رواية مختلفة 4 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم صديقة القلم
المحتويات
طيب وايه الحل
آسر _ مفيش قدامنا الا اننا نستنى بكرا الصبح أكيد ح نلاقي حد يساعدنا انما دلوقتي انا جعان وعايز أكل
وبدأ حقا بالاكل!!
نرجس بعصبيه _ وانا يعني ح أموت من الجوع
آسر باستفزاز متعمد _ خلي البرستيج بتاعك ينفعك
نرجس بخجل _ طيب ممكن تديني حته اجرب
وبالفعل تناولت القليل لتقول بعدها بشهيه _ الله طعمه تحفه فعلا
في اليوم التالي
أستيقظت رنين باجهاد على صوت الهاتف الخاص بها
ياسمينا _ الو يا بنتي انتي اتاخرتي كدا ليه
رنين بتعب _ لا انا مش جايه النهارده خلاص
ياسمينا _ فيكي ايه
رنين _ شويه برد يا حبيبتي
ياسمينا _ برد ولا انتي تعبانه على قد ما بتفكري في نبيل
ياسمينا بندم _ انا اسفه يا رنين خلاص الف سلامه عليكي يا حبيبتي
رنين _ الله يسلمك
لم تنبته رنين لوالدها الذي كان يقف منذ بدايه المكالمه
كان نبيل جالسا كعادته يشرب كوب قهوته عندما سمع رنين هاتفه نظر نحو الهاتف و شعر بالصدمه عندما رأى اسم المتصل...
نبيل _ الو!
_ عايز أقابلك دلوقتي تعال على....
نبيل بلهفه _ أوك حالا
استيقظت على صوته
قومي يا بنتي كل دا نوم انت بقالك أد ايه مش نايمه
نرجس وهي تنظر حولها _ احنا جينا هنا ازاي
نرجس بابتسامه _ طب الحمدلله يلا انا أستاذن دلوقتي
آسر _ مع السلامه
بعد عده أيام
استيقظت رنين بنشاط فاليوم ليس ك باقي الايام
بالامس فقط شعرت أن الاعياء الذي تشعر فيه شيئا محبب لها عندما علمت سببه ابتسمت بحب وهي تضع يدها فوق بطنها وقد عزمت أن تحاول أصلاح الامور بينها وبين نبيل
محمد _ الله اي كل دا تسلم أيدك يا حبيبتي
رنين بابتسامه _ عشان تبقى تعرف انا رنين مش أي حد
قام محمد محتضنا اياها ثم قال _ و عشان انتي رنين مش أي حد فلازم تبقى مبسوطه دايما مش بتمثلي
رنين _ بمثل ايه يا بابا ايه جو الافلام دا
محمد _ لا يا حبيبتي انا مش ح أقدر أوصلك ابدا
رنين _ أومال ح أروح الجامعه ازاي يا بابا
محمد _ الدكتور رأفت صاحبي حط السواق بتاعو تحت خدمتنا وهو دلوقتي تحت و حيوصلك
قبلته رنين على جبينه ثم قالت _ أوك طب يلا بقى عن اذنك دلوقتي
محمد _ استني ثانيه وحده بس
وغاب لعده دقائق ثم عاد يحمل كوب نسكافيه بيده
_ اتفضلي يا حبيبتي اشربي دا عشان تفوقي كويس
رنين _ ميرسي يا أحلى بابا
....
ركبت رنين السياره و قالت _ جامعه.......
لو سمحت
وانطلق بدون أدنى كلمه
شعرت وكأن نبيل قريب منها حقا فابتسمت وفكرت أكيد عشان في قطعه منه جوايا
بدأت رنين تتخيل رد فعل نبيل عند علمه بخبر حملها وهي تبتسم أثناء شربها للنسكافيه
كانت تعبث بدبلتها عندما بدأ النعاس يداهمها ولاحظت ان الطريق الذي يسير فيه ليس طريقها
رنين پغضب _ انت يا أستاذ أنت رايح فين!
أدار بوجهه ناحيتها قائلا _ انتي مخطوفه يا هانم!!
الفصل التاسع عشر
كان التوتر يعتريها هي خائفه من مقابله الطبيب
شعر بتوترها فأمسك بيدها و كأنه يخبرها أنا هنا معك
ابتسمت له شاكره
يوسف _ ما تخافيش يا ملاك ان شاء الله كل حاجه ح تبقى كويسه و حترجعي تمشي
ملاك _ انا خاېفه العمليه تفشل يا يوسف
يوسف _ بعيد الشړ متقوليش كدا كل حاجه ح تبقى تمام
ملاك _ انا عاوزه انك توعدني بحاجه يا يوسف
يوسف _ اتفضلي
ملاك _ لو العمليه منجحتش عاوزاك تطلقني
يوسف وقد شعر بانقباضه في
متابعة القراءة