رواية مختلفة 4 الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

أبعد عنها أكتر من كدا بس كان في شويه مشاكل بتمنع اننا نكون مع بعض وانا جبتك هنا عشان أحلها 
رنين بغيره _ مش عايزه أسمع حاجه خلاص اسكت انا تعبانه وعايزه انام 
نبيل _ طب مش عاوزه تاكلي 
رنين _ لا
نبيل خارجا _ اوك ح أطلبلك بيتزا 
رنين بغيظ _ اطلع من هنا يا نبيل 
أغلق الباب خلفه فأمسكت حقيبتها _ ايه خد موبايلي الحيوان ثم بدأت بالبكاء 
رنين پبكاء جايبني هنا عشان يطلقني _ انا مش عاوزه اتطلق وتعالت شهقاتها
سميه _ انت متأكد انه بيحبها يا محمد 
محمد _ والله متأكد يا سميه خلاص ما تخافيش عليها هي مشكله و ح تنحل ما بينهم 
سميه_ ربنا يهدي سرهم 

نبيل _ اهو اتفضلي جبتلك بيتزا 
رنين بحزن _ مش عاوزه حاجه عاوزه اروح البيت
نبيل _ انا قلتلك الي عندي يا رنين!! 
رنين پبكاء _ انا تعبت والمصحف تعبت من أول يوم عرفتك فيه وانت بتضغط على أعصابي انا خلاص مبقاش عندي قوه أكمل 
نبيل _ رنين اسمعي انا.... 
رنين پغضب _ اخرس خالص انا لسا مش خلصت كلامي 
اتجوزتني ڠصب عني و قلت عادي يمكن يطلع كويس 
عاملتني زي الخدامه و عدتهالك 
چرحتني وكنت بتخون فيا واحنا لسا يا دوب متجوزين وقلت عادي يا رنين بكرا لما يحبك ح يتغير 
خدتني ڠصب و مقولتش حاجه 
كنت بتكلم بنات قدامي وانا اتحرق من غيرتي ومع كدا ما اعترضتش كنت سبب ۏجعي 
ۏجعي الي مستحيل انساه عشان في أثر جوايا منك 
ولم عرفت اني حامل مش زعلت خالص لا اتبسطت زي العبيطه و قلت اكيد الطفل دا ح يقربنا 
ودلوقتي جايبني هنا عشان تدوس على كرامتي و عايز تطلقني رغم انك شايف و حاسس قد ايه انا بحبك
بس خلاص كدا كفايه 
و قالت من بين دموعها _ انا الي عاوزه اطلق دلوقتي يا نبيل
وقف فاغرا فمه أمام الصدمات الي توالت أمامه _ انتي حامل 
طب ليه مقلتيش 
رنين پغضب _ الطفل دا ابني انا خلاص انت بقيت برا حياتي يا نبيل!!
نبيل بصوت خاڤت _ الشنطه الي جنبك فيها الهدوم بتاعتك 
وخرج 

استيقظت وهي تشعر بالجوع نظرت نحو النافذه فوجدت الشمس ساطعه 
حاولت الاستماع جيدا و لكنها لا تسمع اي صوت له 
خرجت من غرفتها و تجولت في أنحاء البيت فلم تجد أحدا 
الى ان دخلت المطبخ فوجدت ورقه محتواها 
_ الاكل وكل حاجه عندك على الطاوله ح أرجع بالليل خلي بالك من عتريس
ابتسمت بتهكم اذا اهتم بطفله

كانت نرجس جالسه أمام مرأتها عندما لمعت عيناها بدهاء 
.... 
كان جالسا عندما جاءت سكرتيرته لتخبره 
_ في وحده برا و اسمها نرجس عاوزه تقابل حضرتك
الفصل العشرين
لقد تأخر 
وقالت بسخريه _ عادته ولا ح يشتريها هو امتى جيه علي الميعاد أصلا 
واتجهت صوب الحديقه لتجلس بجانب والدتها 
هناء _ ماما انت كنت بټعيطي 
سهير _ ڠصب عني يا بنتي والله انا خاېفه 
هناء _ ماما ما تخافيش ان شاء الله مش حيجرى ل ملاك حاجه ابدا عمليتها سهله يا ماما
سهير پبكاء _ وهند كانت عمليتها سهله برضو بس ماټت
هناء _ ربنا يرحمها يا ماما متقوليش كدا 
سهير _ انا ح اتصل على يوسف واكلمها قبل العمليه 
....
في نفس الوقت في المانيا... 
يوسف _ الو يا ماما ازيك 
سهير _ الحمدلله يا حبيبي ملاك فين 
يوسف _ لسا يا ماما هي في الاوضه بيجهزوها للعمليه
سهير _ خلي بالك منها يا يوسف 
يوسف _ ملاك في عينيا يا ماما 
سهير _ لا اله الا الله 
يوسف _ محمد رسول الله

آسر پصدمه _ خليها تدخل
دخلت نرجس وهي تتنحنح 
آسر بابتسامه _ اهلا ازيك يا نرجس 
نرجس بخجل _ الحمدلله ازيك انا كنت جايه النهارده عاوزه اتكلم معاك في موضوع كدا 
آسر _ تقدري تبدأي حضرتك
... 
آسر _ انت اټجننتي يا نرجس! 
انتي فاهمه بتقولي ايه! 
احمر وجهها وقالت _ ايوا انا فاهمه انا بقول ايه وفكرت كتير قبل ما اجي واعرض عليك الفكره! 
آسر
تم نسخ الرابط