رواية روعة الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم اميرة الحروف
المحتويات
سليمة المرة دي
قاطع حديثهم صرخات فرح الفرحة برؤيتها نيرة كانت قد أنهت للتو تمرينها أتت سارة برفقتها رحبت بها نيرة التي كانت تحتضن فرح بشدة قررت أن تقضي معهم بعض الوقت فربما تنسى المشاكل التي تحاوطها جراء عملها
أتى يحيى بعد قليل ليشاركهم جلستهم أبدى اهتمام ملحوظ ب نيرة على غير عادته في الفترة الأخيرة رحلت سارة لتكمل عملها كما أن أمجد قد رحل بعد أن أتاه إتصال عمل هو الآخر
زفرت نيرة بضيق مكلكعة طول ما الموضوع فيه حد إيده طايلة بيبقى صعب المظلوم ياخد حقه
نصحها باهتمام بالغ خدي بالك من نفسك أهم حاجة
تبادلا الحديث لفترة شعرت خلالها بأن من يجلس أمامها شخص آخر ربما يكون مصاپا بانفصام الشخصية فمعاملته قد تبدلت فقد دعاها لمشاركة فرح تدريبها إن سمح لها وقتها شعرت من ناحيته بالاهتمام نفضت أفكارها جانبا فهو الآن يعجبها تحب الشخصية الجالسة أمامها الآن
ما إن أجابت حتى أتاها صوت إمرأة باكية أستاذة نيرة معايا
ميزت نيرة صاحبة الصوت فأجابتها ايوه
انبعث صوت المرأة مرة أخرى الحقينا عملو اللى عايزينه منهم لله
جلس هاشم بمكتبه برفقة محاميه و مدير أعماله يظهر على وجهه علامات الانتصار لا يهم كيف حصل على مبتغاه ما يهمه الآن هو أنه يحمل بيده نسخة من تنازل الشاب عن القضية و هكذا أصبح ولده بأمان ابتسم بنصر يبقو يخلو حد ينفعهم بقى كنت هراضيهم لو كانو اتنازلو بالذوق بس هما أصلا ناس فقر مش وش نعمة
ثارت نيرة و ڠضبت بشدة فمن المفترض أنهم ملائكة الرحمة قد باعوا ضمائرهم و تواطئوا مع مرتكب الحاډث هددتهم بالإبلاغ عنهم و غلق المشفى هددتهم بأن تدع المتورط خلف القضبان و عندما شعروا أنهم في طريقهم إلى السچن أتتهم خطة شيطانية أخرى و أخذوا الاذن بتنفيذها من صاحب القرار الأول و الأخير اصطحبوا أحمد إلى غرفة العناية المركزة بحجة أن حالته غير مستقرة و في اليوم التالي أعلنوا الخبر لأهله البقاء لله
الفصل السادس عشر
اشتياقك لشخص فقدته ولن تراه ثانية هو أصعب شعور قد يمر به الانسان ما يلهمك الصبر هو أن يكون معك قطعة منه بل نسخة مصغرة همس التي أتمت عامها الثاني منذ شهر و بتاريخه قد أتمت نور شهور عدتها هي من تذكر نور دائما بزوجها الراحل فهي تشبهه بالملامح و ببعض الطباع فتأخذ طريقته بالنوم أصناف الطعام التي يحبها طريقته بتناول الطعام. حبه لأنواع العصائر
ترقرقت عينيها بالدموع حين داهمتها الذكرى الثالثة يوم أن علمت بحملها قررت أن تعلمه بالخبر بطريقة رومانسية ولكن لغبائها نسيت إخفاء الاختبار و تركته على حوض الحمام ضړبت جبهتها حين استمعت لصيحاته خروجه من الحمام ركضا يحملها و يدور بها ثم ينزلها أرضا يعتذر عن تصرفه الذي قد يضر بجنينه في أحشاءها
و الذكرى الأخيرة يوم ولادة طفلتهما حين أصرت على تواجده معها
متابعة القراءة