رواية روعة الفصول من الرابع عشر للسادس عشر بقلم اميرة الحروف
المحتويات
تحدثت إليها من وسط دموعها الغزيرة أنا محتاجة أتكلم معاكي أنا مخڼوقة
أملتها أميرة عنوان منزلها لتذهب إليها في الحال
اصطحب أمجد فرح إلى النادي كما اتفق مع شقيقه باليوم السابق و هناك رآها تقف مع والدة طفلة ما بفريقها تتبادل معها الحديث لمحته يقترب منها فاستأذنت بلطف من مرافقتها ذهبت تجاهه فأفلت يد فرح قائلا يالا يا فروحة خلصي تمرينك وأنا هستناكي
وقف مكانه ولم يقو على الحركة أو أن يدير وجهه إليها فنطقها لاسمه قد أصاب جسده بخدر ما أغمض عينيه يعتصرهما من تألم قلبه استدارت هي لتقف قبالته و بدأت الحديث بتوتر ممكن نتكلم شويه
هزت رأسها نفيا لا معاهم مدربة تانية
أشار إلى منضدة خلفها قائلا اتفضلي
شعرت سارة بالتوتر تريد أن تبدأ الحديث ولا تعلم كيف وجهت ناظريها لأسفل و حاولت أن يخرج صوتها قويا الحكاية مش زي ما إنت فاهم مكنش من حقي اوضحلك وقتها حاجة أنا مش عارفة هتنتهي على إيه بس دلوقتي أقدر اشرحلك كل حاجة
قصت عليه سارة موضوع زواجها من بداية خطبتها وحتى رفع المحامي لقضية الخلع
أنهت حديثها قائلة مكنش ينفع أقولك كل دا قبل كده بس بعد ما المحامي أكدلي إن الموضوع هيخلص من أول جلسة فكرت إنه من حقك إنك تعرف كل حاجة
نظر إليها أمجد ببلاهة يعني مكنتيش بتحبيه و فرحانة إنك خلصتي منه!
رأى علامات الخجل مختلطة بالڠضب ترتسم على وجهها فإما إنه يتصنع البلاهة أو أنه لا يشعر من حديثها بأنها تكن له بعض المشاعر
قامت من مقعدها قائلة بنبرة حاولت أن تخفي منها ڠضبها معاك حق أنا غلطانة
ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها حاول أمجد مشاكستها فقال بجدية مصطنعة بصيلي يا سارة لو سمحتي عشان فيه موضوع مهم لازم تعرفيه
ارتسم بعض الخۏف على ملامحها فهل سيكون هناك عوائق أخرى أمامهم تحدث أمجد على فكرة أنا بحب القهوة جدا بس بعد الجواز مش هينفع أشربها من ايدك
اڼفجرت سارة ضاحكة ولكنها سرعان ما أدركت أنه يغازلها فنظرت إلى الأرض خجلة
تنحنح أمجد قائلا بجدية بصي هو أنا لو عليا عايز اخطبك و نتجوز من إمبارح بس أنا طبعا ميرضنيش حد يتكلم عن مراتي كلمة عشان كده هنستنى شويه لحد ما يتحكملك في القضية و بعدين اتقدملك
أومأت له برأسها بخجل رفع أمجد يديه إلى السماء يا رب قدرني إني استحمل الفترة دي
نظر إليها ليجدها تبتسم تلك الابتسامة التي أغرقته بحبها
استقبلت أميرة نسمة بمنزلها شعرت بالقلق من هيئتها حاولت تهدئتها ولكن دون فائدة أعدت لها كوبا من عصير الليمون و أجبرتها على تناوله لتهدأ تركتها تخرج طاقتها السلبية بالبكاء ثم حثتها على الحديث اهدي كده و احكيلي إيه اللى حصل
أخبرتها نسمة بما حدث ذهابها إلى المشفى و ترحيب زملاءها بها و ما حدث من حوار مع أيمن و شروق
ثم أخبرتها من بين دموعها أيمن كان زميلي كنا بنحب بعض استنيته لحد مااتخرج و اشتغل كان دايما يقولي إنه بيحبني و عمره ما هيسيبني بس مع أول مشكلة قابلتني اتخلى عني وباع الحب دا و مش بس كده دا راح خطب اكتر واحدة كانت پتكره وجودنا مع بعض خطبها لمجرد إن باباها صاحب أكبر نسبة في المستشفى
نظرت إلى أميرة و دموعها تتساقط على وجنتيها هو أنا كنت غبية للدرجة دي ولا زي ما بيقولوا مراية الحب عامية
أمسكت
متابعة القراءة