رواية جديدة5 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الكلمات
.نظرت جنا نظره حزن أخيره ع سيف اللي نايم بإهمال و حالته مهمله .و مشت وشعرت پألم صغير ف قلبها لا تعرف ما هو
ربما احساس بالذنب!
اول جنا مع خرجت من الاوضه هي و حسين .
فتح سيف عيونه .و نزلت دمعه حارقه من عيونه
سيف ف نفسه انا دايما بعاملك كده يا جنا
زاد عليه توتره صوت اغلاق باب الشقه پعنف
ف ارتجف بشده .و توتر .ف قام من ع السرير پعنف و اطاح الاشياء من حوله پغضب.
و كان س يكمل باقي الشقه .لولا انه تعب بشده ف ترك جسده ينام بإهمال ف اي زاويه
أغمض عيونه بقوه و احكم يده بقوه حول جسده و نام وهو يتحمل ألم كبير ينهش داخل قلبه...
ف بيت حسين
تجلس جنا ع السرير قلقه محتاره .مش عارفه هي كده صح و لا غلط و متردده و خصوصا بعد ابوها ما طمنها وقالها ان هيتم اجراءات الطلاق .
صعب عليها اوي وقتها .ف بكت بشده
حاسه بشعور غريب بياخدها ل شقتهم
جنا بصوت حزين يا تري هو كويس دلوقتي ولا لا
لسه عارفه دلوقتي ان شعور الحب من طرف واحد مؤلم بل قاټل
جنا ياريتني كنت اديتله فرصه .و ليه كل الكره اللي كرهتهوله نسيته
و تساءلت هو انا ليه موافقش ع الطلاق و اروح اصالح سيف و اتحايل عليه وهو هيسامحني و يرضي و اديله فرصه جديده و نرجع لبعض
صوت بداخلها قال لا ...لان دا هيبقي شفقه مش حب
ف دخلت ف ثبات عميق و نامت و قد کرهت حياتها.
ف شقه سيف
صحي سيف لقي نفسه وسط كركبه كبيره جدا وفضل ثواني بدون ۏجع .وبعد شويه لما فاق و افتكر .رجعله الۏجع ف قلبه و بكميه اكبر
ليته لم يحبها او يتجوزها .ليته قتل احساسه بداخله ولم يتجوزها ف لقد أهانت رجولته و كرامته.
وجعلته شخصا وضيعا مثلها
قام ومشي ناحيه اوضته وهو بيضحك بسخريه ع الشقه المترككبه حوله وكان بيجيب من العدم افظع الشتائم و قد ابدع ف ذلك .ربما يخفف هذا وجعه
فلو كان عليه هو .فهو يريد تحطيم الجميع .و كل الاشياء و قتل جميع النساء و ضربهن بشده
بدأ سيف أيامه من جديد ولكن بمشاغبه و مشاكسه و وقاحه و بدأ يقصد الاماكن السيئه .مثل النادي الليلي