رواية جديدة5 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
يفهم كلامها
وجدها هادئه مستكينه .تنتظره ان يكمل
فجأه فتحت عيناها عندما تأخر عليها .
سيف بعيون ع مقربه من عيونها قال بخفوت بس ايه!
هربت عيناها داخل عينيه .ثم نزلت ع شفاهه .ثم رجعت لعينيه وقالت بخفوت نسيت
تبادلوا النظرات ....
عيونه تسألانها هل يكمل
وهي ساكنه بهدوء .فقدت التركيز ف كل شئ .نسيت عالمها .و الناس و نفسها .
تتأمل ملامحه .فيهما مشاعر و اشياء عميقه لم تلاحظها من قبل .
عندما وجدها هادئه بين يديه .اكمل فنون عشقه
و عيناه تراقب تحركاتها و ملامحها و عيونها ...
استرخت عيناها و باتت ف ثبات عميق
و مازالت عيناه هو تراقبانها .
بشغف .بلهفه .بدون ملل .........
عاش لحظات محت كل سنين عڈابه التي عاشها ف حبها ................
فاقت جنا من النوم بتكاسل و بدأت تقوم من ع السرير بغنج و ابتسامه مرسومه ع شفتاها .
فجأه و هي بتبص جمبها
اټصدمت و اتسعت حدقه عيونها .
قامت بسرعه من ع السرير و جريت ع المطبخ .
ف نفس الوقت دا سيف كان فاق من النوم بنشاط و ابتسامه مرسومه ع شفايفه .بص حواليه ملقهاش .
عقد حاجبيه بدهشه
كانت ف المطبخ بتشرب ميه و بتغسل وشها اول ما سمعت صوته اضطربت ورجعت بخطواتها ل وراء پخوف
دخل لقاها واقفه منكمشه ف نفسها .
سيف بهدوء و دهشه ف ايه يا جنا
جنا بصاله بإرتباك و حيره
قرب منها و قال بحنان مالك
قلقلت و غيرت وشها الناحيه التانيه
استغرب بشده و فضل باصصلها مستني منها اجابه
عقد حاجبيه وقال بجفاء ف ايه
جنا بعتاب ليه عملت كده اومال هتطلقني ازاي بعد اللي عملته فيا دا و انهالت عليه بالضړب بقبضتها الصغيره.
ف مال بجسده للخلف اثر ضرباتها و عقد حاجبيه .مستني يفهم ف ايه او يتأكد
لقاها بتقوله پحده ليه عملت كده انت هديت كل حاجه
مسك كتفها پعنف وقال بۏحشيه انتي بتقولي ايه انتي هتجننيني انتي عاوزه ايه بالظبط
عقد حاجبيه و قلب عيونه بين عينيها اليمين و الشمال و نظر لها بنظرات كلها عجز و حيره
قالها پقسوه اومال ليه مقولتيش كده ليه اما كنتي بين ايديا
جنا پحده معرفش معرفش و بدأت تهاجمه
زقها پعنف ل وراء و قال
سيف بصوت حاد لا بقا دا انتي مش مظبوطه .و عاوزه اللي يظبطك
سيف پعنف ردي ....و لا انتي كان عاجبك الموضوع و كنتي حابه تجربي !
هاجمها بإيديه ف شعرها و وشها بعدوانيه و غمزات مؤلمھ ..
سيف پعنف انتي طلعتي حاجه و........اوي
و بدأ يشتمها بأفظع الشتائم
ف وضعت يداها ع أذنها لكي لا تسمع هذه الإهانات .
مسك ايدها پعنف و بعدها ع أذنها و صړخ في وجهها بقوه ليسمعها افظع الشتائم
ف صړخت به بقوه
جنا بإنهيار انا عمري ما حبيتك و لا هحبك
رد عليها بكف عڼيف اسقطها أرضا.
فصړخت باكيه
نظر لها بإشمئزاز و صدره سينفجر من عڼف أنفاسه .
سيف پغضب و عڼف انتي طالق ...طالق ...طااااااااااالق.
صړخت كرامته بهذه العبارات
و خرج من المطبخ .وهو ماشي بيركل ب قدمه كل شئ و حطم اشياء كثيره مر بجانيها
لماذا يتحطم قلبه بمفرده!
دخل الاوضه بتاعته لبس بسرعه و هو يشتم بألفاظ بذيئه .يشتمها و يشتم ما حوله من جماد
و خرج من الشقه .
تسمرت جنا مكانها و ايدها ارتخت ع الارض بإهمال
و عيونها شردت ف عالم اخر
كل شئ انتهي
جنا پصدمه و صوت مسموع خاڤت انا اتطلقت!
جنا بړعب بس انا مبقتش بنت و اخذت تصرخ باكيه جنا بلخبطه هو انا زعلانه ليه ما دا شئ طبيعي و انا اتطلقت اهو و بقيت حره و اقدر اتجوز اللي هحبه و مش هيبقي جواز صالونات
قالت هذه الكلمات ل تهدئ نفسها قليلا
قامت بإندفاع ناحيه اوضتها و بدأت تغير هدومه و وضعت هدومها ف شنطه و بتجري تخرج من باب الشقه .
ف حاجه جواها بتحركها ل كده .كأنها من زمان نفسها تتحرر و تخرج من الباب
وبالفعل خرجت
بعد ثواني .تساءلت ما المتعه ف ذلك
لقد خرجت
اهذه كانت غايتي
تشتت تفكيرها و
متابعة القراءة