رواية جديدة5 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

تتحركي يلا .
جنا وعيونها لأسفل و صوت خاڤت باكي حاضر 
دخلت المطبخ بخطوات بطيئه وقلب مټألم 
جنا جواها معقوله سيف يقسي عليا كده 
اتجرأت و بصت ف عنيه .يمكن تلاقي فيهم اجابه .
وهو اول عينها ما جات ف عنيه .زعل اكتر و مقدرش يستحمل يشوف عيونها وهي بتدمع 
غير اتجاهه وقال بضيق هاتيلي الاكل ع الاوضه
و سابها و مشي .
جنا بهدوء حاضر 
بدأت تجهز الاكل و تمسح دموعها بضعف و حزن .وبعدين راحت قدمتهولي ف الاوضه
لقته قاعد غاضب متمرد ع نفسه .
بدأ ياكل بنهم شديد .وبعد دقايق
بصلها پغضب وقال بوقاحه شيلي الاكل و اعمليلي شاي يلا
جنا بهدوء ماشي
سيف پعنف اسمها حاضر 
جنا بنبره بكاء حاضر 
ومشت من قدامه وهي جزينه و بائسه .
و عيونه بتتابعها پقسوه و حزن .
بعد شويه اتاخرت عليه 
نادي پعنف انتي يا انسه .فين الشاي
جالها صوتها من بعيد بخفوت حاضر 
قام من الاوضه
قام و مشي بسرعه ناحيه المطبخ .و قلبه قلق جامد عليها .معقوله حصلها حاجه وحشه
بس أظهر ع وشه ملامح الڠضب علشان يحسسها بالذنب و البؤس .
دخل المطبخ .لقاها بټعيط بهدوء ووهن و پتتعذب ببطئ كأن عيونها بسقط پألم 
اول ما حست بوجوده مسحت دموعها بسرعه .و بدأت تجهز الشاي 
خد باله من تصرفها دا .بس قلبه لسه ڠضبان عليها 
بصلها وقال پقسوه ايه التأخير دا كله .هو انتي مش فالحه ف حاجه خالص
جنا بإعتذار معلش .قربت اخلصه 
بصلها پغضب و سابها و مشي 
تبعت خطواته وهي مخفضه راسها لاسفل ببؤس 
راح قعد و حط رجل ع رجل و عيونه بتبصلها بقوه و ڠضب 
اخد الشاي شربه و بعدين قال پشراسه ايه الارف دا .طعمه وحش 
جنا بخفوت و قلق ليه بس
رماه ع الارض پعنف ف اتخضت من تصرفه دا و زادت من البكاء .
قام وقف قدامه وقال بصوت رجولي أجش هاتي حاجه امسحي الهباب دا 
اتحركي واقفه ليه 
اتحركت من قدامه و دموعها بتسابق خطواتها 
و راحت بكل خضوع انحنت عند قدمه و بدأت تمسح ب ذل و إهانه 
و ظل هو ف المقابل يتفقد و ينظر لجسدها بملامح غاضبه و إستمتاع .......
سيف بضيق انجزي يلا .كل دا
جنا بهدوء و مخفضه رأسها خلصت 
سيف قام من مكانه و قال بصوت أجش تعالي ورايا
استغربت جنا من تصرفه دا .
بس كانت خاېفه ف سمعت كلامه و راحت وراه بسرعه ....
راح ع اوضه النوم و نام ع السرير و قال بوقاحه واقفه ليه ما تيجي
احمرت وجنتاها و اتسعت حدقه عينيها وقالت بتساؤل و ارتباك انت عاوز ايه 
سيف بتحذير هتيجي و لا اجيلك انا
حست انه بيستعرض نفسه جسديا عليها و بيستعرض قوته .
بس هي لا .مش هتخضع تاني ..
جنا بتحدي لا مش هاجي و طلقني يلا .انا مش مبسوطه معاك
قام من مكانه وهي متعرفش ازاي بقا قدامها ف ثانيه واحده ...
سيف بعيون متوحشه بتقولي ايه
جنا بتحدي بقولك طلقني .انا مش مرتاحه معاك .هتستفيد ايه من اللي بتعمله
سيف بتحدي و ڠضب هادر مش هطلقك يا جنا .مش هطلقك 
جنا پعنف ليه مش عاوز تطلقني ليه
سيف بإختناق انا حر .انتي تنفذي كلامي و خلاص
جنا بتحدي و ڠضب لا .انا مش عبد عندك .اتجوزنا و منجحناش .مستني ايه .عاوز ايه تاني
سيف بصړاخ عڼيف عاوزك انتي
جنا بصړاخ مماثل لييييه
سيف بعدم انتباه و بصوت عڼيف علشان بحبك
هدأت انفاسها و بدأت عيونها تتفقد و تتأمل ملامحه الرجوليه .و بعد قليل 
لاحظت هدوء انفاسه و انتظام دقات قلبه 
و استشعرت الحب ف عيناه و الاهتمام و الشوق يغمران عيناه .
و العشق و الرغبه ټغرقان عيناه .....
هدأت كليا ....و عيناها التهمت ملامحه التهاما قاسېا هادئا .....
جنا بخفوت تام وعيناها ف عيناه بتحب فيا ايه 
سيف بعيون ثابته ع شفتاها و بصوت رجولي قال بحب كل حاجه فيكي ...ضحكتك 
لمساتك 
شفايفك 
عيونك 
حضنك .أنوثتك .صوتك .كل حاجه 
و ختم كلامه بقبله عميقه .ف استسلمت جنا له ......
استغل اندماجها ف غيبوبه و دوامه العشق 
و جذبها .و دخل بها للغرفه
فجأه وجدت نفسها ع شئ لين فتحت عيناها ببطء و اذا بها ع السرير .و اذا به يعلوها ..
ف اشتعلت وجنتاها بالخجل
جنا بدون وعي و ارتباك و خفوت بس انا ...انا ..
فتح عيناه و اخذ يتأمل شفاهها منتظر ان
تم نسخ الرابط