رواية جديدة5 الفصل السابع والثامن بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

شعرت پضياع و اڼهيار .فذهبت لبيتها ولكن شعور بداخلها أفسد متعه طلاقها 
ولكنها لا تعرف ما هو .
ف الاتجاه الاخر 
سيف يمشي بعربيته بسرعه كبيره لا يعلم اين ستكون وجهته و ماذا سيفعل بعد ذلك 
زفر بحنق و خرج من سيارته 
و بدأ يمشي پضياع و عيونه مشتته فيما حولها و صدره سينفجر من الأوجاع .....
ذهب ل صاحبه و حكاله انه طلق جنا
ف اندهش سامر صديقه
سامر بدهشه ليه عملت كده اومال ايه بحبها و بتاع
سيف بوقاحه و ألفاظ بذيئه معرفش بقا اللي حصل
سامر بهدوء خلاص اهدي 
فضل سيف يتكلم بأسوأ الكلمات و السب و اللعڼ
احتضنه صديقه مهونا عليه حاله
ف سيف لم يكن هكذا ابدا ولكن لعنه عشقها اصابته
سامر بحنان وهو يربت ع كتف صاحبه دي كانت ساعه ڠضب زي ما حكيت .يعني تقدر ترجعها ليك من تاني
قام سيف من مكانه وهو ېصرخ قائلا لا مش هرجعلها .مش عاوز ارجعلها
سيف بعيون دامعه و صوت مرتجف دي دي نامت ف حضني و بعدها بساعات قالتلي مبحبكش و لا عمري هحبك
سيف بخطرفه قالتلي مبحبكش ولا عمري هحبك و تتابعت شهقاته ف صمت 
ف حضنه صديقه بقوه و بدأ يهدأ فيه
ف مكان اخر 
تنزل دموعها هي ايضا
جنا بصړاخ انا مش بحبه .انت اللي اجبرتني من الاول اني اتجوزه
حسين پغضب يعني هو لما طلقك .كده ارتحتي
لما تطلقي بعد اسبوع من جوازك كده حلو 
بصتله نظرات حزينه لانها فعلا تهورت
حسين انتي لازم ترجعيله تاني .دي كانت لحظه ڠضب يعني يعتبر مطلقكيش 
سكتت
لا تدري لماذا سكتت!
أتريد ان تعود له!
مسكها والدها من ملابسها و بدأ يجذبها بشده تجاه الباب و ذهبوا ل بيتها .ذهبوا ل سيف...
كان معاها مفتاح نسخه اضافيه...
فتحت الباب و عيونها بحثت عن سيف ف سرعه البرق و شعرت بخيبه امل عندما لم تجده.
حسين دخل الشقه و نادي عليه و دور عليه و مش لقاه ف استغرب جامد 
حسين بتفكير ايه دا يا تري راح فين .تعالي نقعد نستنيه
جنا بخفوت تفتكر هو كويس يا بابا و لا حصله حاجه وحشه !
حسين بتفكير و قلق مش عارف والله يابنتي.
وبعد نص ساعه
جه سيف و دخل الشقه فتحها بالمفتاح .و بدأ يمشي ناحيه اوضتهم الكبيره .
فجأه سمع صوتها من وراه
جنا بلهفه كنت فين
اندهش بشده لدرجه حس انها وهم ف مش بص وراه و كمل طريقه عادي ناحيه غرفته .
جنا كانت اول ما سمعت صوت خطوات سيف .قامت جريت برا اوضه الاستقبال .و حسين قام وراها .
سيف وهو ماشي بإهمال ناحيه الأوضه 
سمع صوته الأجش
حسين كنت فين يا سيف و ايه اللي عملته دا
اندهش سيف و نظر خلفه بسرعه 
وجدها واقفه و بجانبها والدها 
خفضت عيونها خجلا من نفسها لأسفل عندما نظر لها
سيف ايه دا .دا انتوا بجد و ضحك بهيستيريا و تكلم بإسلوب ساخر و قال الفاظ سيئه ....
حسين پحده ايه اللي انت بتقوله دا يا سيف عيب كده 
سيف بإسلوب وقح والله مش ناقصه محاضرات منك انت و بنتك .روحي ربيها الاول
ف شهقت جنا باكيه و خبت وجهها بين يداها 
حسين پغضب لا بقي دا انت عاوز تربيه. ف ايه يا ولد .و ايه المهزله دي و ليه طلقتها .لا واضح اني كنت غلطان و افتكرت ان الغلط منها مش منك
سيف پحده و اندفاع لا منها هي 
إنتبهت جنا من لون عيونه الحمرا و طريقته الغريبه .عرفت انه كان يتألم 
و يبكي .......
حسين بنفس الحده ازاي فهمني
سيف پغضب وهو بيمشي ناحيه اوضته قال بإشمئزاز أسألها
حسين ولد انا بكلمك .تعالي هنا 
اختفي سيف من قدامهم بدخوله للأوضه
دخل حسين الاوضه ومعاه جنا ...لقوا سيف قلع هدومه من فوق و نام ع السرير و غمض عنيه و راح ف النوم .
نظر حسين ل جنا وجد دموعها 
حسين انا مش عارف ايه اللي حصل ولا ايه اللي غيره كده 
بس بعد اللي شوفته دلوقتي انا بقيت معاكي ف موضوع الطلاق .بس قوليلي يابنتي .هو ليه بيقولي أسالك!
جنا بدموع وخوف من حسين مفيش يا بابا 
هو دايما كده .و بيعاملني كده .
حسين لا يبقي الطلاق أسلم حل .انتي بنتي الوحيده ليه ابهدلك كده.
يلا نمشي من هنا 
مشي حسين و خرج من الأوضه ووراه جنا
تم نسخ الرابط