رواية جديدة5 الفصل الخامس عشر والسادس والسابع عشر بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

باكيه معترضه و لكنه أجبرها ع التعمق داخل صدره و حضنه .
ف استكانت بهدوء ف حضنه تشهق بخفوت 
وهو يربت ع ضهرها بحنان ب يداه الكبيره 
يربت دون ملل .و يده الكبيره لم تترك مكانا ف ظهرها الا و تلمسته بحنان .
ف استكانت بهدوء و نعومه داخل حضنه .و توقفت عن البكاء ..
و صوته الرجولي الدافئ لا يكف عن الاعتذار و مراضاتها .
أبعدها عنه بحنان وقال بصوت دافئ مش عاوز اشوف دموعك تاني ابدا .هدي انتي بقيتي مراتي .عارفه يعني ايه
ف هزت رأسها بطاعه 
فقال بصوت رجولي لا ...جاوبيني .عارفه يعني ايه مراتي
نظرت ف عيونه و قالت يعني ايه 
سيف بدفء يعني هتبقي حبيبتي و روحي و قلبي و حياتي و عمري 
ف ضحكت هدي بهدوء 
ف بادلها بضحكه أجمل .
سيف بمشاكسه ما تجيبي واحده 
هدي بحيره واحده ايه
سيف بإبتسامه واسعه هو ف غيرها .و قرب عليها و باسها من خدها بعمق .ف شهقت 
ثم ابتعد عنها وهو يضحك قائلا واحده زي دي
ف وضعت هدي يدها خدها وهي مصدومه .
ف انحني سيف ببطء تجاه فمها 
ف شهقت عاليا و ابتعدت عنه قائله لا 
سيف بحزن مصطنع لا ! 
اقتنعت بحزنه و حزنت لانه حزن .
ولكنه جذبها من يديها وجذبها نحو السرير بعد ان صعد عليه .وهي وسط توترها و ارتباكها و شهقاتها المكتومه الفزعه .
ولكن ما أن إستكان برأسه بهدوء ع صدرها .هدأت و استرخت .
و نام كلاهما .نام ف حضنها .و هي احتضنته بحنان .
........
ف الصباح 
إستيقظ سيف بهدوء و أخذ ينظر حوله فلم يجد هدي بجانبه ولكنه نظر أمامه قليلا .ثم إبتسم 
سيف بصوت أجش صباح الخير علي ورودي 
فإضطربت هدي قليلا ولكن سرعان ما ابتسمت 
وقالت بخفوت صباح النور .
اما مريم فقد ركضت بسرعه ف إتجاه سيف وهي تهتف بسعاده
ف احتضنها سيف بسعاده بالغه 
سيف بمرح موزتي الثغنونه 
ف ضحكت هدي كثيرا ع هذا اللقب .و عيون سيف عليها تتأملانها .
سيف بمرح كنتوا بتعملوا ايه بقا 
مريم بمرح أودي كانت بتحطيي يوج زييها هدي كانت بتحطلي روج زيها .
سيف بمزاح اخص عليها أودي وحشه .تحط يوج ليه
ف ضحكت هدي ضحكه أنثويه
ف إنتبه سيف لذلك .و ظل ينظر لها بنظرات أربكتها .
فجأه رن جرس الباب .
هدي بهدوء هروح افتح الباب يا سيف
سيف بصوت رجولي متتأخريش و غمزلها
ف اندهشت هدي من تصرفه و ابتسمت بداخلها 
و ظل سيف يلاعب مريم و يضحك بسعاده
فجأه سمع صوت دوشه كبيره برا 
و سمع هدي وهي بتقول بصوت عالي بعني ايه جنا حسين يعني  
ف اتصعق سيف و تسمر مكانه ........
الفصل 17
سيف قاعد ف الاوضه مصډوم .و زادت صډمته اكتر اول ما شاف جنا بتدخل الاوضه عليه و هدي وراها بتحاول تمسك فيا .
سيف بيبص بدهشه و صډمه ل جنا الواقفه امام السرير و عيناه ف قمه الحزن و تزرفان الدموع بشده
جنا بإنهيار انت اتجوزت من ورايا 
سيف وسط صډمته مش قادر يتكلم .
ف جنا تسلقت السرير و هجمت ع سيف تهاجمه بضعف و صړاخ 
جنا بصوت باكي يا خاېن يا جبان 
ف امسكها سيف من معصمها بقوه .و سرحت عيناه ف عيونها الباكيه .أخذ يتأملها بإشتياق و لهفه .و عيونها حمرا كثيره من شده البكاء
جنا بصوت مخټنق و باكي اتجوزتها امبارح من ورايا مقولتليش 
جنا بنبره بكاء و ۏجع و عتاب و خفوت و نمت معاها
و اڼهارت ف البكاء بشده و سمحت ل ثقل جسدها ان يسقط للأمام ع كتفيه .ف التقطها سيف بحنان و ملس عليها بحنان 
و أخذت هي تبكي ف حضنه و يديها الصغيره تخدش ملابسه بضعف .
سيف بهدوء ششسش كفايه 
ف استعادت جنا قوتها و ابتعدت عن حضنه و بدأت تهاجمه مره أخري وهي تصرخ و تهتف به قائله يا خاېن .كنت عارفه انك هتعملها .
فين حبك اللي دايما كنت تعاتبني عليه 
فين 
رميته ف حضنها! دوست عليه انت وهي  
جنا بصړاخ رد علياااا يا سيييف 
و ترك العنان لىشهقاتها تنفض جسدها انتفاضات متتابعه .
سيف بهدوء و ثبات انا منمتش معاها و حط ايده ع شعرها و جذبها ف حضنه .
ف استسلمت جنا للمساته و استلقت ف حضنه بهدوء .
سيف بيبص حواليه .لقي هدي واقفه
تم نسخ الرابط