رواية جديدة5 الفصل الخامس عشر والسادس والسابع عشر بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

داخل سيارته ليجلس بجانب هذا الكائن الأنثوي السعيد .ليلتمس السعاده و الضحكات منها .
إنقضي الفرح بسعاده بالغه .و سيف و سامر كان اكثرهم مرح .فقد كانت مريم و هدي أجمل ما في الفرح .وكانت الابتسامه لا تفارقهما 
هذا أشعر سيف بالحياه .و انه كان منطفئا 
بسبب إختياره الغبي .
وقال ف قراره نفسه ليتني لم اتزوجكي قط يا جنا .ف انتي لعنه اصابتني .
و اوصلوهم لشقتهم و كانت فاطمه و سامر يأخذون مريم منهم و لا يريدون إدخالها معهم و انها لابد ان تبيت مع جدتها فاطمه 
و لكن هدي كانت تريدها ان تكون معها ولكن لم تقل ذلك .حتي لا ينزعج سيف
اما سيف ف كان غير موافق نهائي ع فكره ان تنام مريم خارج شقته .
ف اخذها هي و هدي و دخل بهم ف شقته و أغلق الباب عليهم بإحكام ...
سيف وهو ماشي و حامل مريم ال شبه نائمه ع كتفه
وهو يقول يا خساره .مريم نامت .كان زمانها بترقص و تغني دلوقتي
هدي هتلاقيها تعبت اوي .دي من الصبح قاعده ترقص و تغني من الفرحه
أحب سيف طريقه هدي اللبقه معه .ف هو لا يحب ان يشعره احد بالإزدراء .مثلما كانت تفعل جنا معه .
هدي بهدوء هاتها عنك شويه 
سيف لا سبيها .دي خفيفه خالص .تعالي انتي ورايا
سيف مشي ناحيه اوضه الاطفال ووضعت مريم بحنان ع السرير و باسها من خدها 
وقام وقف و عيونه ع هدي
هدي بمزاح اه يا قاسې .هتسيبها تنام كده
سيف بدهشه ازاي .ما انا هغطيها
ضحكت هدي ضحكه أنثويه وقالت .لا المفروض نغير هدومها .الفستان هيدايقها و تلاقيها مش مرتاحه .انا هغيرلها هدومها
سيف بسعاده داخليه كامنه هساعدك 
و بعد شويه كانت مريم نايمه ببيجامه جميله و مرسوم عليها تويتي .و شعرها مفرود و خالي من زينه الكوافير .
أحب سيف منظرها كثيرا .أحس انها جنين صغير .كانت بريئه جداااااا .
سيف بصوت أجش دورنا بقا
هدي بتلعثم حاضر .انا هروح اغير هدومي
سيف بصوت رجولي أساعدك
هدي بقلق لا .شكرا
الفصل ١٦
سيف بهدوء طيب انا هفضل هنا جمب مريم ع ما تجهزي .
هدي بإطمئنان حاضر. مش هتأخر .
و قد لاحظ ان هدي جريت بسرعه من أمامه 
ف إبتسم بهدوء و تساءل ألهذه الدرجه كانت تشعر بالخجل مني
ظل سيف يملس ع شعر مريم بحنان و هو يشعر بإرتياح كبير .
و بعد نص ساعه جاءت هدي وهي ترتدي إسدال و تقول بحماسه يلا نصلي 
سيف بإرتياح و إعجاب طيب ثواني هروح أجهز .تعالي انتي اقعدي جمب مريم .
هدي حاضر
وبالفعل ذهب سيف لكي يغتسل و يغير هدومه مثلما فعلت هدي .
اما هدي ف استلقت جمب مريم بسعاده و هي تتساءل ما هذا الرجل  
انه رجلا لا مثيل له .كيف له بكل هذا الهدوء و الحنان .انا لا اصدق .اهذا حقيقي
لا شك حقا ان العيب ف زوجته السابقه و ليس فيه .اشعر بأنني أريد ان اظل معه ل اخر العمر .
هدي لحظه انا هي زوجته الحاليه .واااو يالا السعاده .انه حقا رجلا رائعا .
أما سيف فقد دخل الي الغرفه الكبيره .فوجدها ذات طابع أنثوي خاص و هادئ.
أعجبه ذلك كثيرا .هو يشعر بالارتياح .
و تساءل هل عليه ان ينام مع هدي ام لا
أنه يرغب ف ذلك . انه يري بأنه ان تم له ذلك فسيكون شعورا جميلا .
بعد نص ساعه ذهب الي غرفه الاطفال .
وقال بهدوء انا جاهز 
ف قامت هدي من مكانها وقالت يلا 
وبالفعل قاموا صلوا .
ثم أمسك يدها و أخذها الي غرفتهم الكبيره ف توترت هدي و اندهشت 
ثم أغلق الباب عليهم .ف خاڤت هدي و شعرت أنه ربما تكون محقه و انه حقا مچنون .و لكنها تأتي له ك نوبات و ليس دوما 
سيف بصوت رجولي هادئ اقعدي 
هدي پخوف اقعد فين 
امسك الكرسي الموضوع امام المرآه ووضعها امامها و أمرها ان تجلس .
ف جلست پخوف .وهو لاحظ خۏفها
سيف بنعومه مټخافيش .إحنا هنتكلم شويه .مش حاجه تانيه
ف اطمئنت هدي و تنفست بهدوء وقالت بدهشه هنتكلم ف ايه
سيف بصوت رجولي هنتكلم ف اي حاجه انتي عايزاها .عندك اي اسئله .حابه تسأليهالي .
هدي بتلعثم و تفكير ممم مش عارفه
سيف بهدوء مش عارفه
تم نسخ الرابط