رواية جديدة5 الفصل الخامس عشر والسادس والسابع عشر بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
حنان ايه القمر دا يا ميم
مريم بمرح و سعاده وهي محموله ع كتف سيف ميم عيوسه مريم عروسه
سيف بضحك احلي عروسه و باسها من خدها بوسه طووويله مشاكسه.
سامر بضحك يا خلاثي ع العثل يا ناس .البنت مهلبيه كده و كيوت .اومال امها ايييييه
سيف بخشونه اتأدب يا سامر
سامر بأسف و مرح اسف .اتحمست بس
مال سيف ع سامر وقال له شيئا هامسا
اما سامر ف كان يتذمر قائلا ابو شكلك ياااااااخي .بطل أم الالفاظ دي .النهارده يوم حلو .متعكروش
سيف بخشونه انا بحب اشتم مخصوص علشان اشوف منظرك دا .ما تنشف ياض.
ثم نظر ل مريم ف وجدته يتلمس خده و بدلته
سيف بنعومه ايه رايك فيا بعد ما حلقت يا مريومه
مريم بطفوليه حوو حلو
سيف برقه حبيبتي .يا مريومتي
سامر اخذ مريم بعد عناد كبير منها انها تقضل مع سيف و جلس بها ف الكرسي الأمامي و ظل يشاكسها و يلعب معها .ف سيف بدأ يمشي بخطوات هادئه قويه ولكن قلبه و عقله مضطرب .محتار مما وصل إليه
و تذكر عندما جاء ل جنا ف نفس المكان .و كانت تعامله بجفاء .
هذه المره هو لن يحتمل شئ .
لقد عاني كثيرا مع جنا بسبب تساهله المفرط ولن يتكرر ذلك مجددا .
وصل إليها اخيرا و فتح الباب بهدوء و يالا الدهشه
من هذه
أين هدي
تقدم إليها بخطواته الهادئه .فوجدها تزداد إحمرارا اكثر و اكثر ف أبتسم
شرد ل ثانيه ف جنا .التي تجاهلت كلامه و ترطت شعرها و ارتدت فستانا عاريا و خالفت أوامره
الحمقاء .
مسح هذه الذكري البغيضه من ذاكرته و سمح لنفسه ان يتدفق بداخل هذا الكائن الهولامي الذي امامه .
هدي بهدوء و خجل الله يبارك فيك
لم يستطع ان يتحكم ف نفسه و أراد تنفيذ خاطره سريعه جاءت ع باله .فتقدم دون تفكير
مسك كتفيها بكفيه و ضغط عليهم برقه و طبع قبله هادئه ع جبينها .
هديه صغيره منه ع ذوقها الراقي هذا .ففي نظره هو
الإحتشام رقي .و أن الرجل عندما سيتزوج .سيتزوج المحجبه و المحتشمه .فلا داعي للتعري .
وقال ف قراره نفسه ...كأنني اول مره أتزوج .كأنني اشعر ب أدميتي و اني حي و استحق ان اتعامل برقه .
كل الجفاء التي بادلتني إياه جنا .قتلني .و اشعرني بإنني ردئ الثمن و ليس من حقي أن اتعامل ب آدميه.
سيف ف قراره نفسه لا شك انها كانت مغرمه بأحد غيري .لذلك كانت تعاملني بإحتقار .
أوجعته كثيرا كلماته هذه .ف لو كانت العيون يكتب عليها شئ .ل كان إنكتب ع عينيه كلمه. الحزن .
فاق من شروده ع صوت هدي
هدي بهدوء سيف سيف انت كويس
سيف بإنتباه و صوت حزين ايوه انا كويس الحمد لله.
هدي بهدوء و قلق فين مريم
سيف تحت مع سامر .يلا ننزلهم
هدي بهدوء يلا
شبك يديه ف يديها و شعر بدفء يديها .ف تساءل
أهذا بسبب انها ليست عاريه و ملابسها تدفئني
ام لانها لا تمانع ف إقترابي منها !
عندما كنت مع جنا .كانت يداها عاريتان و كتفيها و جزء من صدرها .و رغم ذلك لم أشعر بأي دفء
ربما لانها كانت لا تطيقني .
الويلات لكي يا جنا .انتي تنزعين يومي .
تعثر سيف ف خطواته قليلا ف امسكته هدي بسرعه و قالت له بحنان بالغ انت كويس
سيف بإنتباه اسف .ايوه انا كويس .انا اتكعبلت بس
ف جاءه صوتها الناعم وهي تقول خلي بالك من نفسك.
سيف بخشونه حاضر
و نزل كلاهما السياره و مريم اشارت لهم هي و سامر ف ضحك لهم كلا من سيف و هدي .
سيف أدخل هدي بنعومه داخل سيارته .وكانت تبتسم و سعيده ف دخل بحماس
متابعة القراءة