رواية جديدة5 الفصل الخامس عشر والسادس والسابع عشر بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
و لا خاېفه تسأليني
اخفضت راسها لأسفل .فقال لها بحنان مټخافيش مني يا هدي .انتي مراتي دلوقتي
هدي بشجاعه طيب هو انت ليه طلقت مراتك الاولي .جنا
توقع سيف هذا السؤال فقال بهدوء هقولك
قرب من السرير و قعد عليه و قال بصوت رجولي هي مكنتش عايزاني من الاول .بس ابوها اجبرها تنجوزني ووافق لما انا اتقدمتلها اكتر من مره .فضلت طول فتره الخطوبه تعاملني بجفاء .مع اني كنت بحبها اوي و جدا .قلت ف نفسي تلاقيها بتحب واحد تاني ..الموضوع دا انتشر اوي ف البنات ف بقا الراجل مننا محتار و خاېف .يعني ايه اتقدم لواحده ممكن تكون مرتبطه و بتحب غيري .و من ناحيه تانيه بنفكر من ناحيه ان تكون اخلاقها كويسه و لبسها محتشمه و من ناحيه اسلوبها .حاجات كتير اوي بدأت تخوفنا من البنات و تشككنا فيهم ..و احنا بطبعنا شرقيين ....المهم اتاكدت بعدها ان مفيش حد ف حياتها ..ف قلت تمام .بعد الجواز هتحبني .يمكن تكون رفضاني علشان ابوها ڠصب عليها .ف كرهتني .
المهم صعبت عليا فقولتلها هطلقك بس مكنتش هعمل كده .بس جات ف مره چرحتني جامد ف كرمتني ف رميت عليها يمين الطلاق ٣ مرات .
هدي بتفكير طيب و شقتك ايه اللي حصلها
سيف بضحكه رجوليه هاديه انا اللي عملت فيها كده
عجبتها ضحكته و اطمئنت حقا ل نقاءه و صفاءه .
ف إبتسمت هي ايضا .
سيف بحنان ف اسئله تانيه
هدي ايوه .هي بنتي مريم حبيتك اوي كده ليه
سيف بضحكه هاديه شقتي المتكسره اغرتها .فوضي و كده و هتقعد تلعب فيها وبعدين بدأت العب معاها و كده ف اتعلقنا ببعض
سيف أوووووي
ف ضحكت هدي بأنوثه .
سيف ف اسئله تانيه
هدي بمزاح ايوه .فين الاكل علشان جعانه
ف ضحك سيف ضحكه رجوليه عاليه .
ف بادلته هدي بضحكه أنثويه خافته .
سيف بصوت رجولي هجبلك الاكل .بس جاوبيني الاول
سيف بمشاكسه انتي هتنامي معايا بالإسدال دا
ف شهقت هدي .
ف ضحك سيف ع عفويتها.
قالها بهدوء انا هقوم اجيب الاكل
فقاطعته هدي قائله لا خلاص مبقتش عايزه اكل
سيف بضحك الخۏف سد نيتك و لا ايه
هدي بكثوف و خفوت بس يا سيف
سيف بنعومه حاضر
بس انا عاوز منك طلب واحد بس
هدي بقلق ايه هو !
سيف حب يختبرها و هل هي فعلا قبلاه و لا مش طايقاه و مخبيه عنه .او ليها وشين
ف شهقت هدي ووضعت يدها ع فمها
سيف بضحك لا والله .يعني ايه بقا
و بعدين دي مش اول مره ليكي يعني علشان الكثوف دا كله
ف تفاجأت هدي بكلماته القاسيه هذه .ف هي بالفعل تشعر بالخجل .أليس من حقها ذلك لمجرد انها مطلقه
ولكنها جاهدت نفسها و منعت دموعها من الفرار ولكن لم تستطع ان تجاهد صوتها
ف امسكها سيف من معصمها وقال بهدوء بټعيطي ليه
ف أبعدت يده عنها بإنكسار و ألم
ف قام وقف و امسك يدها مجددا و نظرات عيونه لها تتفحصها بدقه هدي مالك ! مكنش قصدي ازعلك والله .
هدي ونظرها بعيدا عن عيناه .قالت بخفوت لو سمحت إبعد عني .
سيف بصوت دافئ بس بس خلاص متعيطيش .حقك عليا .
بتحاول تبعد عنه و تفك ايده من حوالين كتفها وهو بيجذبها اكثر تجاهه و عيونه بتتفحصها وعيونها بتهرب من عيونه
سيف بصوت دافئ بصيلي يا هدي
سيف بحزن مش عاوزه تبصيلي .
ف تناول ذقنها ووجها بيداه ف زادت نبره بكاءها لإجباره لها
سيف بحزن بټعيطي اخص عليكي والله ما كان قصدي وبعدين كونك مطلقه دي عادي .لفظ عادي .انتي اللي حساسه بزياده
هدي بصوت أنثوي ثائر بقولك ابعد عني
سيف بصوت رجولي مش قادر
و احتضنها بحنان و أرغمها ع الدخول ف حضنه .وهي تصرخ
متابعة القراءة