رواية جديدة5 الفصل الخامس عشر والسادس والسابع عشر بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

الفصل ١٥١٦١٧
بعد عده ايام قليله .
ف الصباح ف شقه سيف
سيف يلا بقا يا سامر .لازم نتخلص من الكركبه دي
سامر والله فرحنالك اوي يا صاحبي 
سيف بعدم رضي لا والله 
سامر يا خايب انت كده هتبدأ حياه جديده
سيف بخشونه كلهم زفت 
سامر پغضب خليك متعقد طب هاتهالي انا هدي دي
سيف بتحذير عيب يا سامر دي هتبقي مرات صاحبك

سامر بضحكه طيب اديها فرصه
سيف بص انا كنت مضطر و ف نفس الوقت ناوي .مش عارف بقا .زي ما يكون كده .لما يبقي مكتوبلك حاجه .كل حاجه بتم بسرعه .لو ف نصيب ف حاجه كل الامور بتخلص بسرعه لكن لو ملكش نصيب فيها بيحصل بعد و فترات طويله و الامور بتقف بتفضل ثابته 
علشان كده اللي حصل دا جه من عند ربنا ف انا متفائل .ان شاء الله خير
سامر بحماس طب حلووو يلا بقا علشان نجهز يا عرييييييس.
سيف بضحك و سخريه بس حلو ان فتره الخطوبه كانت اسبوع بس .
سامر يا عم انجز .دا انت كئيب و بعدين ترتيبك للشقه دا كان إنجاز .
سيف بهدوء بس عارف اكتر حاجه مفرحاني اني هشوف مريم بالفستان 
سامر يالهووووتي .يعني دا كل اللي هامك و بالنسبه للفرسه هدي
سيف پغضب يا قلتلك هتبقي مراتي 
سامر بتريقه يا عم اتنيل .دا جنا برقبتها .دا جنا اجمل منها .
سيف بسخريه روح اشبع بيها .بس اللي محيرني .لما هي معندهاش حبيب .ليه كانت رفضاني 
سامر بقلق يا عم ربنا يبعدنا عن العالم دول .
سيف بهدوء بس عارف انا شايف ان لا
سامر هو ايه اللي لا 
سيف بهدوء و تفكير ان جنا احلي من هدي ! لا خالص .انا شايف ان هدي عثوله اوي .عجباني الصراحه
سامر بتريقه لا والله .دا فرق السماء من الارض بينهم .جنا بشرتها بيضاء و عيونها خضرا و أوزعه كده و مكلبظه و حاجه حلوه
سيف انت بتعاكس مراتي اشتم
سامر بضحك لا احنا بندردش .لا متشتمش انا ما صدقت انك بطلت شتيمه وبعدين دي طليقتك
سيف بخشونه كنت ناسي و خلاص مش هشتم .بس انا شايف ان هدي ببشرتها القمحي و عيونها الغامقه و طولها و رشاقتها .مش عارف ف حاجه جذباني ليها .تحسها و تحس ملامحها انثويه كده و هاديه .و جميله .
بغض النظر طبعا ان صنف البنات كلهم كلاب 
المهم .خلينا ف مريم .دي هتبقي برقبتهم كلهم .
و ضحك بضحكه رجوليه هاديه
سامر طيب ممكن اخطب مريم يا ابيه سيف 
و ظل هما الاثنان يضحكان بشده ...
ثم ألقوا تظره سريعه ع الشقه 
قد كانت رائعه بعد التنظيف و التحسينات و الاضافات و ترتيبات الزواج و هكذا .
بالليل 
و سيف راكب العربيه و ف طريقه ل كوافير ليأخذ منه عروسته الناعمه هدي و حوريته الصغيره
مريم .
عند الكوافير 
هدي بتتفرج علي بنتها وهي قاعده تلف بالفستان بتاعها و شعرها الجميل وهي بتنطق بإسمه 
مريم بمرح تيف تيف تيف تيييييف تف تف تيف
صاحبه الكوافير رنا تف تف ايه يا مريم و قعدت تضحك.
هدي بضحك سبيها .ما هي تعبت يا عيني و اتلخبطت .دا من الصبح. وهي ع كده
رنا بضحك لا .دي كده هتخطفه منك 
هدي بضحك يلا .اهو افرح بيها
رنا طيب قومي اقفي كده يا هدي 
و اول ما هدي قامت تقف بفستانها .مريم راحت بسرعه ووقفت جمبها بفستانها و فضلت تضحك .
رنا بإعجاب الله شكلكوا حلو اوي
هدي بهدوء تسلميلي
و بعد عده دقائق 
رنا هتفت بمرح العريس جه العريس جه .شفت العربيه واقفه تحت 
ف هتفت مريم بسعاده و نزلت تجري ل تحت بمرح و بغنج بفستانها الابيض الجميل
هدي قلقت و ارتبكت بشده .وما زالت لا تعلم .هل ستكون هذا زواج جيد أم سئ
اما رنا ف تبعت مريم حتي لا تتعثر و تسقط
نزل سامر من عربيته بحماس و تبعه سيف 
و قد كان سيف ف الحله السوداء رائعا جدا 
كان جذابا .و كان يشعر بالتوتر مختلط ببعض الحماس
و اذا به تظهر أمامه مريم بفستان ابيض و شعر حريري مفرود بنعومه 
ف ضحك سامر بقوه وقال بمزاح .عروستك اهي يا سيف .يلا شيلها و ډخلها العربيه و يلا نمشي
ف ضحك سيف و اقبل ع مريم الصغيره و رفعها إليه وقال بإبتسامه و
تم نسخ الرابط