رواية جديدة5 الفصل الثاني عشر والثالث والرابع عشر بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

!
و هل عليه حقا ان يتزوج .ام ينتظر جنا 
ف ربما ترجع له و ټندم و تحبه .
سيف بكبرياء لا ...رجوع ل جنا .مستحيل
ف احدي المدرجات 
تجلس جنا و تبكي بشده و تشهق شهقات متتابعه و ينتفض جسدها .
اميره مالك بس .الزفت دا عمل فيكي ايه
جنا پبكاء متقوليش عليه زفت
اميره انتي مجنونه يابت .هو انتي بتحبيه اصلا
زادت جنا من بكاءها 
جنا پحقد و صوت غاضب اسمها هدي .هيتجوزها .هي عملتله ايه .خلاته يتجوزها بالسرعه دي .ها ! قوليلي .و يا تري اجمل مني و لا لا .
اميره بحيره و انتي زعلانه ليه يابنتي .مش انتي مش عاوزاه اصلا
جنا پعنف هيبطل يحبني و هيحبها هيا
اميره الدكتوره جات .اسكتي
جنا بصوت خاڤت و مټألم و ضعيف و باكي أميره سيف إنسان جميل اوي .و حنين اوي و صوته دافئ و هادي جدا و لمساته كانت بتخليني أغيب عن العالم كله .و أكملت بتلعثم 
و صوته اللي كان مالي عليا الشقه و كنت بحس معاه بأمان و عمري ما خفت منه .و 
أكملت بشهقات خافته و كنت بحس دايما بإهتمامه و حبه ليا 
انا حبيت نفسي اوي .لما حسيت بحبه ليا .
جنا پحقد بقا البنت العره دي تاخد كل دا 
تسرقه مني .و تعيش هيا ف النعيم دا معاه .
جنا پبكاء خاڤت اميره انتي متعرفيش الحياه مع سيف بتبقي عامله ازاي .
انا ب.......
قاطعتها اميره قائله طيب وطي صوتك شويه .الدكتوره هتقفشنا 
ف صمتت جنا و ظلت تبكي بخفوت تاااااام ......
ف اطمئنت اميره
ولكن لاسيما ان امسكتها جنا من معصمها وقالت لها بنبره ڠضب و حقد و هتنام ف حضنه يا اميره 
و اكملت بتلعثم و هو. و. و هو. كمان هينام ف حضنها و بكت بشده 
و هيحضنها جامد اوي زي ما كان بيحضني و .و 
هيبوسها بحنيه زي ما كان بيعمل معايا 
و ....
قاطعتها اميره قائله بس اسكتي الدكتوره هتسقطنا لو سمعت صوتنا .لما نطلع نتكلم .بس اهدي يا حبيبتي 
هو بيحبك انتي و هيرجعلك و يتجوزك انتي
ف هدأت جنا و بدأت تمسح دموعها و لكن ظلت مضطربه و حزينه ......
ف مكان اخر 
سيف طالع ع السلالم و هو مضطرب و قلقان و مش عارف هو المفروض يفرح و لا يزعل و ايه موضوع الجواز دا اللي هيدبس نفسه فيه 
دا هدي مش بطيقه .و شاكه ف اخلاقه و حطيت نفسي ف موقف بايخ 
اووووف 
فجأه لمح مريم واقفه قدامه ع اول السلالم .
اتصعق سيف و ڠضب بشده من نفسه 
تري هل سمعته وهو يلفظ بألفاظ سيئه .
نادي عليها بحنان لكي تأتي إليه ولكنها تجاهلته و ابتعدت قليلا عن مرمي بصره
علم انها غاضبه منه ف تقدم نحوها بسرعه 
و التقطها بين يديه و حملها 
ف بدأت تنازع للفرار من يديه و بدأت تبكي بهدوء 
و كأنها كانت صامده وعندما رأته اڼفجرت ف البكاء
سيف بدهشه و حنان مالك .مين اللي زعلك .ايه بس بټعيطي ليه .
أشارت بإصبعها الصغير تجاه باب شقتهم
ف وجده مفتوح
سيف بتساؤل مالو
سيف بقلق ف ايه يا مريم 
مريم بصوت باكي و خفوت مهمد بيضيب أودي توا.
محمد بيضرب هدي جوا 
سيف بصوت غاضب و دهشه ايه!!!!
مريم بخفوت و دموع انا مبقتس بحب بابا .انا بحبك انت عسان انت مس بتضيب أوديانا مبقتش بحب بابا .انا بحبك انت .علشان انت مش بټضرب هدي 
سيف بحنان اه يا حبيبتي و وضع ايده بحنان ع راسها و لا
ف تمسكت مريم بقبضتها الصغيره بقوه ف ملابسه .
و دخل سيف بسرعه داخل شقه مريم.
و نادي بصوت جهوري 
سيف هدي 
ف سمع اصوات صړاخ بالداخل 
ف دخل الغرفه وجد فاطمه و هدي ينازعان بضعف محمد 
وهو يجذب هدي بشده و يرغمها 
و سيف لا يدري ع ماذا يرغمها .
سيف بصوت غاضب ايه اللي بيحصل هنا
نظر له الجميع بدهشه و نظروا ل مريم التي بين يديه و تحتضنه بشده .
فاطمه بقلق مالها مريم يابني .ف حاجه
سيف بإندفاع لا لا خالص
هي كويسه 
ثم نظر ل هدي وجدها ف حاله يرثي لها .فأشفق عليها.
ثم نظر ل محمد و قال ببغض بس فهموني ايه اللي بيحصل هنا 
محمد پغضب انت ايه اللي جايبك هنا و هات بنتي 
سيف بوقاحه بنتك حلو اوي .ممكن تفهمني بتعمل
تم نسخ الرابط