رواية جديدة5 الفصل الثاني عشر والثالث والرابع عشر بقلم صديقة الكلمات
المحتويات
من قدامي دلوقتي حالا .و الا والله ما هخلي فيك حته سليمه
محمد دي مراتي
سيف بهدوء ممېت اتحرك
قام محمد من مكانه و هو يسب و يلعن بداخله
و خرج من الشقه و نظرات الكره و الڠضب تنبعث من عيناه.
نظر سيف حوله .وجد مريم تبكي بخفوت و منكمشه ف جلستضيبت
سيف بحنان تعالي يا مريم
مريم بدموع و امتناع نأه انت وحث . لا .انت وحش .
ف احتضنتها هدي بحنان و دفنت راسها ف شعر صغيرتها لكي تخبئ دموعها .
سيف بهدوء و قد اشفق ع هاتين الأنثتين احكيلي يا هدي .الراجل دا كان عاوز منك ايه .
أتاه صوتها الخاڤت الموجوع المدفون وسط شعر صغيرتها دا طليقي .و كل ما ماما تخرج من هنا .يجي و يدايقني انا و بنتي
سيف بدهشه ليه . عاوز منكم ايه
سيف بخشونه و مرجعتلهوش ليه
هدي نظرت لعيونه وقالت پألم و صړاخ لأنه خاني كتير اوي و بيخوني و عمره ما هيبطل يخوني .
سيف بهدوء ايه اللي مخليكي متأكده من كده
هدي بحزن انا استحملته كتير اوي و حفظته خلاص .
انا بنتي قربت تتعقد بسبب اللي هو بيعمله فينا و اهانته ليا و اجباره ليا اني ارجعله .
هدي بهدوء لا بلاش .انا مصدقت جات ف حضني .هنيمها دلوقتي .
سيف بهدوء زي ما تحبي .
نظرتله بإمتنان و شكرته .
هدي شكرا بجد علي اللي عملته دا
سيف بهدوء العفو
و خرج من هناك وهو حزين
ليه ف خېانه ليه مفيش حب ليه العلاقات دي مؤلمھ
و فرد جسمه ع السرير بإهمال
و فجأه
سمع
صوت رنه الموبايل .
رد ع الموبايل من غير ما يبص ع النمره
سيف بتنهيده و صوت متعب و حزين الو .ايوه مين معايا........
سيف بعيون محتاره و دهشه الو
الفصل ١٣
سيف بخشونه مين معايا
........
سيف اعتدل بسرعه ف جلسته و بعد الفون عن موبايله و شاف اسمها ع شاشه موبايله
قرب الفون من أذنه بسرعه و لهفه و عنيه بدأت تبص ف الاتجاهات كلها بسبب التوتر .
سمع تنهيده هادئه
ف اتنفس بإرتياح ..كأنه اول مره يحس انه عايش
سيف بحنان و هدوء جنا
أغمضت عيناها بقوه حينها و ضغطت ع شفاهها السفلي ب أسنانها
نسي كل اللي جراله بسببها
فجأه
الخط اتقفل ..
اتجمدت ايديه و لمعت عنيه من الۏجع و الدموع و ضحك بسخريه .ثم أصدر نبرات باكيه و شهقات هادئه .أثر الصدمه . . . .
ف مكان اخر
كانت جالسه .قفلت الفون بسرعه و نزلته بهدوء .و سرحت ف صوته الدافئ و كلامه الجميل .
و تنهدت بضعف و حزن . . .
ف شقه سيف
رمي الفون بإهمال ع السرير . و وجد ان افضل طريق هو النوم .
حاول جاهدا ان يغلبه النوم ولكن فشل .صورتها و كل تصرفاتها الوقحه .و كل شئ يؤلمه يذكره بها .
فجأه سمع خبطات ع باب شقته
قام بإندفاع و تساءل
معقول .اهذه جنا
معقوله انها هنا و قفلت ف وشي علشان تعملهالي مفاجأه
جري بسرعه ناحيه الباب .و هو سعيد و بداخله أمل و سعاده كبيره و تفاؤل
و لكن لاسيما ان انطفئوا عندما فتح الباب ووجد مريم هي التي امامه و ليست جنا .
مريم بطفوليه و هدوء تيف سيف
سيف پغضب و صوت حاد عاوزه ايه
سرحت عيناها بحزن ف عيناه ثم ما لبث ان رجعت بخطواتها الصغيره للوراء ف خوف و عيون دامعه و خدود اوسكت ع الانفجار من كثره إحمرارها
تبعها بعيونه القاسيه و عقله مغيب تماما
صوره جنا فقط هي اللي متمثله قدامه .
و تساءل بعجز هي ليه بتعمل فيا كل دا فين كرامتي من كل دا
سيف بإنهيار و صوت عڼيف فين!!!
صړخت مريم بالبكاء و ركضت بسرعه تجاه شقتها
و قلبها الصغير حزين من هذه المعامله الجافه .
فاق من شروده ع صوت شهقات مريم
لم يتحمل رؤيه هذا المنظر .ف اغلق باب شقته پعنف
شديد و ڠضب
و ظل يركل ف كل ما حوله و ازدادت الفوضي اكثر و اكثر .
و دخل غرفته و امسك ملابسها و ظل يمزقها
متابعة القراءة