رواية جديدة5 الفصل الثاني عشر والثالث والرابع عشر بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

.ارجوك بعد عن بنتي .انت سيرتك بقت ع كل لسان 
كله بقا بيقول عليك مچنون و طلقت مراتك بعد اسبوع من الجواز و اخلاقك بقت زفت و بتسهر برا لنص الليل و بتروح اماكن مشبوهه
وضع سيف يده الكبيره ع رأس صغيرته .لكي تغطي يداه أذنها لكي لا تسمع بمثل هذه الاشياء عنه .
سيف بهدوء بس اسكتي
هدي لا مش هسكت .انا هعزل من العماره دي مش ناقصه قرف
سيف بحزن هبعد عنكم .هبعد من هنا .بس متمشوش .مش عايز اخسر مريم .انا اتعلقت بيها اوي
هدي بسخريه لا والله 
سيف بهدوء هروح بيت سامر صاحبي 
هدي ميهمنيش .بس لو قربت من بنتي تاني .همشي من هنا .
سيف بخشونه ماشي 
و بدأ ينزل مريم من ع كتفه .ولكن شبكت يداها الصغيره بقوه حول عنقه 
سيف بهدوء سيبي رقبتي يا مريم
مريم بصوت باكي نأه
هدي اخذت مريم من سيف بالعڼف .ف مريم كانت متعلقه بشده ف عنقه .
و نظرت لسيف بحنق ثم دخلت بيتها .
سيف دخل شقته و هو حزين ف حياته اصبحت مؤلمھ و اصبح وحيدا .جلس قليلا ع السرير و أخذ يفكر اين سيتوجه بعد ذلك
ايذهب للسكن مع سامر صديقه 
لماذا يهتم لكل هذا لماذا يفعل هذا من اجل مريم هو ليس مضطر لأي شئ.
ولكنه وجد انها ستكون فكره جيده و خصوصا بعد ان اصبحت شقته فوضي عارمه .و هو لا يقوي ع تعديلها فحالته النفسيه سيئه جدا . . .
قام سيف من ع سريره و توجه للحمام لكي يستحم .
ف مكان اخر 
كانت جنا ف احدي محاضراتها 
باسم بهدوء مالك .زعلانه ليه
جنا بحزن و هدوء مفيش
باسم بحنان قوليلي بس ايه اللي مزعلك
جنا بهدوء مفيش .حاسه بملل بس .حياتي كلها وقفت.
باسم بحنان لا .بيتهيألك .متقلقيش .كل حاجه هتبقي تمام.
هدي بهدوء يارب
ف شقه سيف 
كان أخد شاور و خرج من الحمام .بكل هدوء .
فجأه 
سمع اصوات غريبه .ف إندهش بشده .و تساءل .ماذا قد يكون ذلك!
دخل اوضته بسرعه و غير هدومه...بعد عده دقائق 
خرج من شقته بإسراع و دهشه
وجد باب الشقه المجاوره له مفتوح .و أصوات غريبه تنبعث منه
قلق ع مريم بشده ف دخل هناك بسرعه 
غير مهتم بأي حد 
وجد شخص غريبا ..ولكن ملامحه مألوفه
وجده يشتم و يتطاول باليد و ېهدد . ..
و هدي تحت رحمته تنتحب بشده و مريم تقف بعيدا و خائفه
سيف بصوت أجش لكي ينتبه له الجميع ايه اللي بيحصل هنا
إنتبهت مريم ل صوت سيف .ف ركضت تجاهه تستنجد به و هي تردد إسمه دون كلل .
مريم بلهفه و فزع تيف تيف سيف سيف
و قد تلاقت ايضا نظرات هدي الحزينه الخاضعه ب نظراته .
محمد پغضب و سخريه دا مين دا كمان ..بت يا مريم .خدي تعالي هنا .
تجاهلته مريم و ذهبت تجاه سيف و تعلقت ف ملابسه بشده.
سيف بعيون قاسيه و ضيق مما رآه انت مين يا راجل انت 
محمد بسخريه لا .انت اللي مين يا حيلتها 
سيف بتحذير و ټهديد متعاندش معايا .احسنلك
هدي بصوت حاد يطلب الاستغاثه دا طليقي يا سيف.
إندهش سيف عندما وجهت إليه هذه المعلومه 
و تساءل ف قراره نفسه لماذا تخبرني ذلك بنفسها 
أهذا تلميح بأنها ف خطړ و تطلب الإستغاثه!
نظر سيف إليها نظره طويله .ينتظرها ان تكمل كلماتها ولكنها لم تكمل .لربما تخاف من هذا الذي يقف أمامه
سيف بإسلوب مستفز و سخريه وعيونه تقابل عيون محمد و ايه اللي جايب طليقك هنا 
محمد بوقاحه و انت مال انت مين يابني ادم انت و عاوز ايه ف ليلتك دي.
سيف بصوت غاضب 
و اندفع سيف تجاه محمد و انهال كل منهم بالضربات ع الاخر 
فقامت هدي بسرعه من ع الارض و مسحت دموعها و احتضنت صغيرتها مريم و وقفت تحتمي ف إحدي جوانب البيت .
و عيناها تراقب بهلع هذا العراك
عقلها الباطن يوحي لها بفكره سيئه جدا 
ماذا لو أن محمد هو من ربح هذا العراك 
ستكون هذه ليله صعبه جدا و مؤذيه . . .
سيف يهاجم تاره و يدافع. تاره ...حتي أتاه صوت بكاء مريم الصغيره .ف أستجمع قوته و قاټل بشجاعه و قوه
حتي
سقط محمد ع الأرض وهو يتألم .
محمد انت عاوز ايه يا راجل انت 
سيف بصوت مخيف عايزك تتحرك
تم نسخ الرابط