رواية جديدة5 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة الكلمات
جنا من نومها و راحت تاكل ع اكل تاكل .و رنت ع صحبتها وفضلت تتكلم معاها بالساعات ....
و بدأت تخطط لحياتها من جديد .
و كل ما اي حاجه تجيلها من ذكرياتها مع سيف .تنفضها بسرعه و ملل .
جنا اهدي يابت هيجيلك سيد سيدهم كلهم .و فتي الاحلام اللي عايزاه ....
ف شقه سيف .
صحي سيف من نومه .لقي المغرب بيأذن .بص حواليه .كركبه و فوضي و ذكريات مؤلمھ و كرامته تؤلمه بشده .قام .اكل حاجات قليله جدا .كانت ف التلاجه .
و اخد شاور من تاني و لبس هدومه و نظر ل ملامحه ف المرأه
وجد عيون مظلمه قاسيه و ملامح جامده و وجه صارم و جسد قوي و طويل وملامح جميله .
سيف بسخريه حلو .دا انا خفت.. .يلا ..ما هو مش هيبقي ضعف من جوا و برا ...
ووضع ف ذاكرته .كلما يشعر پألم و ضيق .يقوم يبص ف المرآه و سيتصدم بملامح قويه ....كل من يراه .يقول من اين له بهذه الصلابه!
ارتدي ملابس جميله و برفان نفاذ و خرج من شقته بهدوء .وجدها
نظر لها .ووقف مكانه .ولكنها لم تنتبه له
ف همس لها قائلا مريم!
كانت مريم تلعب امام باب شقتهم بطفوليه و براءه وعندما رأته جريت تجاهه و احتضنت ساقيه بسعاده و فضلت تتنطط بجسدها الصغير و تصدر أصوات طفوليه لكي يحملها و يرفعها بعيد عن الارض .
مسح ع شعرها الخفيف بحنان
وقال بهمس امشي يلا .علشان أودي مش تشوفك
ضحكت مريم وقالت بتكرار طفولي أودي
ف ضحك سيف بهدوء وقال ايوه علشان أودي مش تشوفنا مع بعض و تزعل .
لم تفهم مريم كلامه .او ربما فهمته ولكن تجاهلته
و ظلت متشبته به .
ف ابتعد سيف عنها .بهدوء
ف وقفت مندهشه ثم بكت و فتحت فمها الصغير بشده و اخرجت صړاخ طفولي مزعج ....
أشفق عليها سيف ولكن ف نفس الوقت خاف من مامتها .او خاف ع برستيجه .محبش يدايق حد .وهي من حقها تخاف ع بنتها .
فجاه خرجت هدي بسرعه من الشقه ع صوت صړاخ طفلتها
هدي بحنان تهي تجري عليها و ټحتضنها مالك يا ىوحي مالك .
نظرت هدي بدقه ف وجدته عند المصعد يقف .منتظرا المصعد .
ف نظرت له بتحدي و ڠضب .و شالت صغيرتها بين يديها .
نظر سيف خلفه .ف سكتت مريم عن البكاء .
و اندهشت هدي منه
كيف لشخص مچنون و بيته فوضي عارمه .كيف له ان يظهر بهذا المظهر الفاتن .
مظهر رجولي عميق فاتن .يشوبه الاحترام و الحكمه
انتبهت هدي لعيناه عليها .ف نظرت له پحده و ټهديد
الا يفكر ف الاقتراب من صغيرتها.
ف ابعد سيف نظراته عنها و عن مريم
ف عاودت مريم البكاء من جديد
عندما ابتعد سيف عنهم و استقل المصعد ..
هدي و هي تواسي صغيرتها بس يا قلبي بس .العفرست الۏحش مشي يا قلبي
صړخت مريم قائله نأه .....تيف حو لا .سيف حلو
هدي بنظرات محذره و مندهشه بس اسكتي يابت
كيف ل طفله ان تنتبه لمظهر رجل
لا شك انها تقصد شخصيته لا. شكله
هدي ف سرها يا خبر شكلي هتجنن انا و مريم بسبب الاستاذ دا .اوووف
و دخلت الشقه و مريم بين ايدها بتتذمر .وتنادي تيف تيف سيف ...سيف..
يقولون ان الديوك تستشعر بوجود الملائكه .
لربما الاطفال ايضا يستشعرون بالأرواح الجيده المسالمه و الأرواح الشريره .....
ف الخارج
سامر يابني حرام عليك ارحم نفسك
سيف بوقاحه بس اخرس متبوظش الليله .دا شكلها هتبقي
سامر پغضب اووووف ع طول لسانك يا سيف
سيف ايه اللي جابك يا
سامر بإستسلام ربنا يهديك يا زفت .هعمل ايه يعني
سيف بضحك بس شكلنا هو ف احلي من الضياع و الصياعه و ال
سامر بنفاذ صبر يالهووووووث .اشد ف شعري .يابني انت مكنتش كده .ايه اللي جرالك
سيف بضحكه رجوليه
سامر يختاااااي .اتنيل كل .اهو اخلص من لسانك دا .ربنا يهديك بقا
و استمر سيف بالضحك ......
ف شقه جنا
جنا قاعده مرفهه بشده ورغم ذلك تشعر بالملل .
و مازالت مهوسه بفكره فتي الاحلام و فلوسه و جاهه و سلطته و مازالت ف غرورها و كبريائها
الذي اسقط الملايين قبلها.
و كثير الكثير من البنات التي تكبرت و تعجرفت ع الكثير من العرسان ثم انتهي
بهم الامر ف سريرهن يبكين ليل نهار و يندمن لدرجه المۏت و يشكون للكثير من الناس
و خاصه الرجال ......