رواية جديدة5 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

اللي سبتها بمزاجك مش هي 

انت اللي بعتها و رفضتها .و دي حاجه حلوه ف حقك 

وبعدين انا هجوزك ست ستها يا عم

سيف بصوت متعب مش هتجوز تاني

سامر بعتاب لا والله .يعني هيفضل حالك مايل كده دايما .

انت مش شايفها بقت عامله ازاي و منتبها لنفسها ازاي

وشكلها ناسياك اصلا

افتكر سيف الفتي الذي كان ينادي عليه ف ظهرت عروق رقبته بشده و ساءت حالته 

ولكن بالتأكيد هذه المره لن يبكي .سيحول آلامه لڠضب جامح ينصب ع جميع من حوله .ويكن لهم مصدرا مرعبا .....

سامر بهدوء واقف ليه .ادخل الشقه يلا .دا الجواب باين من عنوانه .الصاله مدمره .يا تري جوا حلو ولا اسوأ

سيف بصوت أجش أسوأ و 

سامر بحنق بطل شتيمه بقا

دخلوا الشقه .سيف نام ع السرير و شرد بأفكاره بحزن .يعيد كل زكرياته معها ليس إشتياقا لها .بل تعنيفا لنفسه .

هو هكذا يزداد قسوه .ولماذا قد يضعف !

الرجل ساعه الڠضب يملك كم هائل من النشاط و القوه و العڼف و بيده تحطيم اي شئ ولكنه يلجأ دوما للسلام .

ساعات قليله فقط .ټخونه فيها قوته و يبكي قليلا .

من الضيق و الخنقه وليس لسبب اخر ...!

سامر بهدوء احضرلك اكل!

سيف بصوت أجش لا 

سامر بمزاح اكيد لا .ما انت اكلت علقھ ف المحل

سيف بصوت أجش ششششش مش عاوز اسمع صوت

سامر بتفاهم ماشي يا عم بس براحه علشان بخاف .

سيف بصوت بعيد تعالي بالليل نروح نادي ليلي

سامر پغضب عاوز تروح الاماكن ال دي

ضحك سيف بضعف وقال الله ..ما انت بتعرف ټشتم اهو .

سامر پغضب بس اسكت .انت اللي اضطرتني اعمل كده .

سيف بمزاح طب ايه ! هنروح ال دا 

سامر بلوم بطل شتيمه .

سيف بضحكه رجوليه قويه لييييه .ما الدنيا جمبله اهو 

سامر پغضب انا ماشي يا عم .مروح .ومفيش مرواح للزفت دا .سيف سكت و مردش عليه. فهو لا يكترث للأمر .

سامر خرج من الشقه و قال بصوت عالي 

 اجي بكره الاقيها نضيفه الشقه دي

تجاهل سيف كلامه .سامر نزل من ع السلالم .و نسي ان يغلق الباب .

الفصل ١٠

ف نفس الوقت اللي سامر نزل فيه ع السلم .باب شقه سيف انفتحت بهدوء .

و اذا بشئ يدخل الشقه .

لا ف الحقيقه .لقد كان شئ صغير جميل متحرك يدخل بخطواته الصغيره و أنامله الصغيره .و عيناه الصغيره المحتاره .

دخلت طفله شقه سيف و كانت جميله جدا و ترتدي ملابس اميرات و بدت لطيفه جدا ..

بدأت تضحك الطفله .و تلعب ف الاشياء المكسوره و المرميه ع الأرض بإهمال .

و بدأت قدماها الصغيره تأخذها لإحدي الغرف .دخلت غرفه وجدتها ايضا فوضي ف تحركت بسعاده و بدأت تلعب بمرح .فجأه سمعت صوته .

ف نظرت لمصدر الصوت فإندهشت و خاڤت 

وجدته نائما و يداه ع عينينه و يتنفس بصوت عالي و بنفاذ صبر .كأنه ف دوامه من الحيره بين الۏجع و الڠضب .

مريم الطفله خاڤت و بدأت تجري للخارج ولكنها وقعت بشده .ف احتارت ل ثواني أتبكي أم تهرب! 

ف تغلبت عليها طفولتها و فطرتها .فصړخت باكيه متذمره .و كأن الارض تعمدت إيقاعها .

ف بكت بشده و انتظرت قدوم امها لكي تراضيها .

فتح سيف عيونه بقوه 

و قام من ع السرير بقوه و اعتدل ف جلسته .و عيناه بدأت تبحث پقسوه و جفاء و دهشه عن مصدر هذا الصوت .

فوجدها واقعه ع الارض .جالسه تبكي بحرقه و عيناهت نهر من الدموع الصغيره .و كأنها تستعطفه ان يراضيها او يصالحها ......

نزل سيف من ع السرير و بدأ يمشي ناحيتها

فتفاجأت مريم ب مدي طوله و جسده ...

انه يبدو اكبر من والدها ف الطول و بنيه الجسد 

نظرت له بدهشه كبيره .

سيف بصلها بدهشه و حيره .و عجبه اوي لبسها و عيونها الجميله اللي بصاله بدهشه و بدون خوف .ولكن وجد نفسه يقول بجفاء و قسوه انتي مين و بتعملي ايه هنا 

احتارت مريم من طريقته .ف هي معتاده ع تدليل والدها لها 

مريم بهدوء و طفوليه و عيونها متركزه ف عيونه رغم بعدها عنه لفرق الطول بينهم قالت بصوت باكي قليلا انا ويعت ع الأيض انا وقعت ع الارض

ف اندهش من

تم نسخ الرابط