رواية جديدة5 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة الكلمات
ردها
وجد نفسه يرد بجفاء اه .اعمل ايه يعني
مريم ببراءه طفوليه رفعت يدها الاثنين إليه وقالت بخفوت ثيلني زي بابا شيلني زي بابا
سيف بدهشه لا والله ....و اكمل بجفاء انتي ايه اللي جابك هنا .
نظرت له مريم بدهشه .فهو لا يلبي أوامرها
سيف بصوت أجش لا يعلم ما سببه .ربما من كثره الحزن اصبح صوته خشن و زاد خشونه هتفضلي بصالي كده كتير .
ف لم ترد عليه ف مازالت عيونها محتاره ..نظرت مريم حولها بما فيه من فوضي ثم نظرت له وقالت بمرح طفولي يلا نيعب يلا نلعب
سيف اندهش لا يدري ايضحك ام يغضب
سيف بخشونه امشي يابت من هنا .انتي ډخلتي هنا ازاي
مريم بدأت تلعب ف كفها الصغير و اصابعها الصغيره و رأسها منخفض
ولكنه سمع صوتها الخاڤت الطفولي وهي تقول من ايباب من الباب .
ضحك سيف ع براءتها و طفوليتها ولكن مسح هذه الابتسامه بسرعه .و ڠضب .فهي أنثي مثلها .جميعهم إناث .جميعهم حقيرات و سيئات و يتلاعبن بهم ...
سيف شالها من ع الارض .ف فتحت مريم فمها بطفوليه و دهشه و بدأت تنظر للأشياء من تحتها فقد شعرت انها عاليه جدا .و بدأت تضحك و تنظر ل سيف و تبتسم و هذا ضايقه .خاف ان يستسلم ل براءتها و بدأ يزفر بشده وهو ينظر لها .ف تطايرت شعراتها الصغيره و اغمضت عينيها قليلا بدهشه و تجمدت ملامحها قليلا بحيره و شكل طفولي مضحك عندما لفحتها أنفاسه ع وجهها .
ف كتم ضحكته بشده وعندما وصل للباب حمد الله ع ذلك ف اخرجها ووضعها بهدوء خارج شقته .
ف جريت مريم بمرح و ضحك ناحيه الباب علشان تدخل تاني .
ف سد الفتحه الفاصله بين الباب و الحائط ب رجله
ف تعلقت مريم برجله و حاولت التملص بخفه للداخل
ف ضحك سيف ضحكه رجوليه قويه و تراجع للخلف
سامحا لها بالمرور ف ضحكت هي اخري بمرح رافعه رقبتها و رأسها الصغير إليه .دون شكوي
رغم انني أشك ان رقبه هذه الصغيره ستؤلمها فيما بعد ...
سيف شعر بتحسن وقتها .و رغب ف المزيد من المرح ف ذهب للمطبخ و كان متأكد انها ستتبعه .
وبالفعل تبعته بإبتسامتها الجميله و المرحه .
وفضلت بصاله بدهشه
وهو ملأ كوب من الماء و شرب منه بقوه .فقد كان عطشان ولكن منع نفسه من ذلك .
بدأت مريم تتنطط بخفه و هي رافعه يدها
مريم بطفوليه و مرح عايسه أسيب عايزه اشرب
سيف بضحك دا انتي حروفك كلها ضايعه .هو انا بفهم كلامك ازاي و بدأ يشربها بعد ان مال بركبته ع الارض
شربت مريم و عيونها الصغيره متركزه بقوه ف عيناه الكبيره المظلمه .
ثم بادلته ابتسامه .ف فرح بشده .فهذه الطفله تمنحه الكثير الكثير من الابتسامات التي تحسن من نفسيته.
سيف وضع الكوبايه بهدوء ..فهو لم يعد يريد ان يكسر الاشياء .حتي لا تخاف هذه الصغيره. . .
مريم جريت و اتشبتت ف رجله وقالتله بغنج طفولي عايسه اكل عايزه اكل .
سيف بضحكه هاديه دا انتي داخله ع طمع بقا
جنا بخفوت جهانه جعانه
مال عليها و شالها ع كتفه وبصلها وقال بحنان انتي اسمك ايه
مريم بمرح طفولي ميم
عاد ليعاقبني الجزء العاشر
سيف بعدم فهم ايه
مريم بمرح ميم مريم
سيف بإبتسامه الله .احلي ميم دي و لا ايه
انا بقي ل
فجأه جرس باب الشقه رن
راح سيف وهو شايل مريم يفتح الباب .لقي ست كبيره ف السن.
فاطمه بإطمئنان الحمدلله ان لقيتك هنا .دورتي عليكي كتير اوي
مريم بطفوليه و مرح تيتا
ضحك كلا من سيف و فاطمه
فاطمه تعالي يا قلب تيتا بدور عليكي من بدري معلش يابني .احنا جيرانكم الجداد ف الشقه اللي قصادك دي .و سبناها تلعب فجأه ملقنهاش
سيف لا لا ابدا .متعبتنيش و لا حاجه
و مبروك عليكم السكن الجديد .
فاطمه شالت مريم و اخدتها من سيف اللي كان شايلها.
مريم بطفوليه باي يا عمو
سيف بإبتسامه باي
فضلت مريم بصاله لحد ما دخلت الشقه .ف قفل هو باب شقته بسعاده ولكن بعد قليل عندما تذكر حياته و حالته .رجع حزينا من جديد و عاد له ۏجع قلبه ۏجع مضاعف.
ف بيت جنا
جنا روحت غيرت هدومها وهي حزينه