رواية جديدة5 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة الكلمات
و قعدت ټعيط و تفتكر اللي حصل ازاي جالها قلب تسيبه ف الموقف دا و تمشي. و بدأت تبكي بقوه .فهي غير راضيه عن حياتها ولا عن تهورها .
بعد شويه جرس بابهم رن ف راحت فتحت الباب لقيته عاصم
عاصم مزتي
جنا پغضب احترم نفسك يا عاصم
عاصم ليه بس .هو انا قلت حاجه يا جميل
جنا پعنف بقولك ايه انا مش نقصاك .انا مش عارفه انا ليه حظي منيل ف الرجاله
عاصم ليه بس كده يا بنت خالتي .وبعدين ما انتي اطلقتي اهو .زعلانه ليه بقا
جنا افندم .عاوز ايه
عاصم عاوزك
جنا مش فاهمه
بدأ عاصم يلمح لها بوقاحه ما تيجي نلعب عريس و عروسه و اهو مش هنخسر حاجه .و غمزلها
ضړبته بالكف بشده وقالت انت انسان زباله ومش محترم و انا ولا بطيقك و لا بطيق امك .غور من هنا دا جوزي اللي هو جوزي عمره ما عمل كده .اتفووو عليك تربيه
عاصم مسك ايدها پعنف انتي نسيتي نفسك و لا ايه يابت انتي .
جنا پغضب ابعد عني يا حيوان .انت ازاي اصلا تقولي كده .دا انا حتي قريبتك .هو انا واحده من الشارع
عاصم بوقاحه واحده مطلقه بعد اسبوع من جوازها و تاني يوم لبست و اتشيكت و كان معاها واحد كمان .تبقي ايه
جنا پغضب دا باسم صاحبي و كان معانا اميره صاحبتي
عاصم بسخريه لا والله
فجأه قاطعهم صوت حسين وهو طالع ع السلالم
ف صمت كلا من عاصم و جنا
حسين بترحيب و ملل ازيك يا عاصم
عاصم بأدب ازيك يا عمي
حسين تعالي ادخل اشرب معانا شاي
عاصم لا يا عمي وقت تاني علشان ورايا مشوار
و استأذن عاصم و مشي
جنا پغضب هادئ يتفضل فين يا بابا .هو انت هتحسبه بني ادم ولا ايه .دا ولا حاجه
حسين عيب يا جنا دا ابن خالتك
تجاهلت جنا كلامه و تركته و ذهبت غرفتها و بدأت تبكي بصمت ع حالها .
ليت سيف كان هنا.....
ف شقه سيف .كان ف الحمام بياخد شاور .فجأه سمع خبط كتير ع باب شقته .ف استغرب
يا تري مين دا
الفصل ١١
سيف كان بياخد شاور .فجأه رن جرس الباب .ف اندهش لف فوطه حوالين وسطه و خرج بإندهاش .
فتح باب الشقه بهدوء .
ف شهقت بشده و اغمضت عيناها .
ف حين ان مريم جريت عليه ناحيه رجله و احتضنتها بمرح .
مريم بمرح ورأسها مرفوعه لفوق تيف ! سيف
سيف شال مريم من ع الارض .و لسه مدهوش جامد من الكائن الواقف امامه
هدي بخجل شديد و إحراج انا اسفه والله .مكنش قصدي .مريم فضلت ټعيط و تصرخ و عاوزه تيجي هنا .مكنتش اعرف انك جوا كنت بسايسها بس
سيف بإرتباك و خشونه ولا يهمك
هدي وهي مخفضه رأسها لأسفل انا ماشيه ف الشقه اللي قصادك دي وهاجي اخدها كمان شويه
سيف وعيونه عليها بتعجب ماشي
و قفل الباب وراها .بيبص ل مريم لقاها بتبصله بعيونها و ملامحها الصغيره اوي .
سيف بمرح و دهشه انتي عرفتي اسمي ازاي
مريم بطفوليه م مما من ماما
سيف بدهشه دي مامتك
مريم وهي تهز رأسها بالموافقه
سيف تعجب .فقد بدت انها أنسه صغيره
سيف بمشاكسه طيب و انتي جايه هنا ليه
مريم نيعب نلعب
سيف راح ع اوضته و حط مريم ع السرير بحنان و اخد هدوم من الدولاب و راح غير هدومه ف الحمام.
ف شقه هدي
هدي داخله الشقه وهي وشها احمر جااااامد
فاطمه مالك يابنتي .وشك اصفر ليه كده
هدي مفيش يا ماما
فاطمه ازاي بقا و بعدين فين مريم
هدي وهي بتاخد انفاسها سبتها معاه
فاطمه بعتاب ليه كده يا هدي .الدنيا مش امان يابنتي .
هدي يعني مشوفتهاش يا ماما من امبارح بالليل وهي بټعيط و تصرخ و عاوزه تروحله .انا مش عارفه هو عمل ايه علشان تتعلق بيه كده
فاطمه معلش يابنتي .ما هي ياعيني عليها محرومه من ابوها
هدي بس بقا يا ماما .مش كل ما أنساه تجيبلي سيرته .
فاطمه خلاص يابنتي متزعليش .فعلا الطلاق كان أسلم حل .
هدي ايوه فعلا كان أسلم حل .علشان يعرف يخوني براحته .المهم متقلقيش ع مريم .صاحب العماره قبل ما يقولنا ع الشقه دي طمنا اوي من ناحيه جارنا دا اللي اسمه سيف
اللي مريم طول