رواية جديدة5 الفصل التاسع والعاشر والحادي عشر بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

الفصل ٩ ١٠ ١١

سيف عاش وسط فوضي كبيره ف شقته .وكلما نظر للفوضي تساءل .هل لو كانت جنا هنا .و أمرها ان تنضف هذا .هل كانت ستنضفه

كان يضحك ساخرا ويقول طبعا مكنتش هتنضفه و لا تسمع كلامي

و كان من كثره حزنه لا يأكل الا قليل جدا جدا جدا 

لدرجه مرض بشده و لكنه اهمل نفسه ولم يذهب للدكتور .

و صاحب اصدقاء سوء و استزاد منه خبره ف الشتائم وكلما قال لفظ سئ .كان يبتسم بعدها ثم يندم ع تصرفاته السيئه هذه ثم بعدها ېصرخ بداخله .يريد ان يبكي .ولكن لا احد سيأخذه ف حضنه .

كلما حن للبكاء ولم يجد احدا يحتضنه .كان يزداد سوء ولما لا .وهو رجل و يشعر بنشاط و قوه كبيره ولكن انسانيته تمنعه من ذلك 

بالنسبه للفتيات .كان بيبصلهم بإشمئزاز .ولو ف يوم بنت ملامحها الناعمه الهاديه هزمته لانه مقدرش ېلمس فيها الشړ كان بيبصلها بقرف و ڠضب لدرجه كانت بتاخد بالها .اما السيئات 

فكان يريد ان يتشاجر معهن ولكن يثبت ف اخر لحظه اما الفتيات التي يقولون الفاظ بذيئه و يتعاركن و يتسلحن بلسانهم البذئ

ف كان يعشق هذا اللون و كان دوما يتمني ان يشتد العراك لكي يضربها بشده و يجعلها تصرخ بين يديه 

و بردو مكنش هيرحمها .

ولكن انسانيته تمنعه .

كان عقله يمنعه من الكثير و الكثير و كان يتجاوز عن الكثير .كان بيعمل الغلط و عارف انه غلط و نفسه ميعملوش .بس ف حاجه بتحركه .مكنش بإيده حاجه غير انه يندم ع الغلطه دي .بس لو ادعي الامر ان يكررها .كان سيكررها ....

شئ بداخله يحركه للسوء .

اما جنا 

فاشترت ملابس جديده و ميك اب جديد و قلعت الدبله بتاعته و حست انها اتحررت .

و زادت جمال و جمال .وراحت الكليه و خروجات و اصحاب جديده وكانت شخص جديد خالص 

وصاحبت ولاد ...وليه لا هي معندهاش عقده من الولاد .تتعقد ليه

هل كان سيف سئ معها لكي يصبح عندها عقده منهم

ف مره جمعهم الحظ و ليته لم يجمعهم 

ف مطعم .كان سيف بياكل مع صاحبه سامر 

وكان سيف مندمج ف الضحك الهيستيري و الشتائم

و سامر ينصح فيه .بس لا حياه لمن تنادي

ولكن سيف ازدادت خفه دمه كثيرا بعد الطلاق

ف سامر كان يتجاوز عن الالفاظ السيئه وكان يستمتع بخفه دمه و يضحك كلاهما .

سامر شاف جنا وهي داخله المطعم ومعاها صاحبتها. ف برق بشده وخاف ع مشاعر صاحبه

ولكن لسوء الحظ انتبه سيف ل نظراته ف نظر خلفه هو الاخر .ف وجدهااااا.....

سرحت عيون سيف ببراءه 

انبهر بجمالها .كانت فعلا جميله .زادت جمالا

اختفت كل تصرفاته السيئه و اصبح طفلا مطيعا جدا و هادئ

تابع خطواتها لحد ما قعدت هي و صاحبتها

قاطعه صوت سامر قائلا يلا نمشي يا سيف

سيف بصله و قاله پحده لا

سامر يلا نمشي يا سيف

سيف و عيونه عليها و تمني ان تراه هي ايضا

وبالفعل تحقق ما بداخله

و رأته 

شهقت جنا بفزع عندما رأته و وضعت ايدها ع فمها .و عيون سيف لسه عليها .

جنا فضلت بصاله و عيونها تفحصت كل شئ فيه.

هل كبر سيف ف السن

هل دخل سنه ف عام جديد 

نفس ملامحه موجوده و بها حيويه قليلا .و ما زال وسيما .ولكن وزنه اقل .و جسده انحف .و تقريبا وجهه كذلك .

فاقت جنا من شرودها و هي بتشوف 

سامر وهو بيسحب سيف من مكانه و بيقومه .و سيف رافض تماما

لدرجه سيف صاح قائلا بصوت عالي مش همشي يا سامر 

سامر بهدوء لا هنمشي يلا 

سيف پغضب و قد فقد التحكم ف نفسه .لا شئ سيمنعه ان يراها 

سيف بصوت رجولي عڼيف قلتلك مش همشي من هنا .

ارتبكت جنا و شعرت بقليل من الألم .فهي تشعر به و استنتجت له كل ذلك .و بإمكانه ان يفعل الكثير و الكثير و توقعت ان يسوء الأمر .فهو عاشق وليس محب

وبالفعل ساء الامر 

أطاح سيف بالطاوله التي امامه 

وهو لا يسمع و لا يري أعماه غضبه

بدأ سامر يجذبه بقوه و ېعنفه و سيف يقاومه بشده

وبالفعل انتصر سيف و ظل مكانه

سامر بهدوء وهو يكز ع اسنانه يلا نمشي يا سيف

سيف پغضب جامح انا مش همشي من المكان

تم نسخ الرابط