رواية مختلفة 3 الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم ملكة الروايات
قمر وترتفع دقات قلبها من الړعب وهى تقول
انت مچنون والله العظيم
ليقاطعها ويقول بصړاخ وهو متسع العين معطيه شكل مرعب
انا مش مستنى رايك ولا انتى تفرقى معايا بعد ما سلمتى نفسك للحيوان دا
اما كريم ابنى فهو ماټ بالفعل وهو الى قټله
والى موجود دا ابنه هو
ابنه الى بسببه اتجوزتيه وابويا خدعنى والكل غدر بيه
ههههه ايه رايك بقى اظن قسمة العدل وبعد ما اخد ابنى انتى حره تعيشى ليه خدامه او تغورى تمشى متفرقش
نظرت قمر لمصطفى طويلا وكانها تفصله تفصيل وعقلها يخاطبها. انه مريض بحب السيطره والنصر ولن تنتهى الحكايا بتلك الطريقه ولو ضعفت امامه فلن تبتعد عن شره ابدا لتتحول نظرتها فجاه لتحدى وهى تقول
طب اسمع انت بقا يا مصطفى ابنى انا اعرف احميه وكويس اوى وانت مش هتاخد اى حاجه منى لا هطلق ولا هتاخد الى فى بطنى ولا حتى كريم وورينى اخرك ودلوقت هعمل بلاغ بتهديدك ليه وانك عايز تسافر وبعدها تاجر حد يخطف ابنى او ېقتله وهتكون المسئول الاول والاخير ولو شعره اتلمست من ولادى هدمرك
ممكن فعلا وكمان ممكن اى حد من جوه السچن يقتلك حسام باشا الى غيرك دا وهما اصلا معتبرينه عربى ويستاهل القتل ها ايه رايك
ابتلعت قمر ريقها بصعوبه وحاولت التماسك وقالت
لمعت عين مصطفى بشده وقال
لا طبعا انا مستحيل اعمل كدا
ردت هى
ومن غير ما تعملها السچن هنا ممكن يعملوها دول احقر ناس فيه ومعظمهم متعصبين وبيكرهوا العرب
رد مصطفى بعصبيه
طب وانا اعمله ايهةاعينله حراسه جوا السچن ولا ايه
نظرت قمر له وعينها في عينه وقالت بثقه
ليضيق مصطفى عينه ويقول
انتى بتقولى ايه وانا مالى
ردت قمر بسخريه
لا انا مالى دى كانت قبل اى تهديدات لكن دلوقت فانا متاكده ان مۏت حمزه لك بيه صله ولو عايزنى اطلق واقول لحسام ملكش عندى عيال يبقى يطلع منها من غير اى مشاكل واهو ياخد كريم ويوسف بدل ما يتشردوا
لتسود عين مصطفى ويقول لها
لتبتلع ريقها وهى تقول
من بكرا هرفع قضيه طلاق وقبل ما اطلق حسام يطلع ولونى اشك انه يستنى القضيه وهيطلقنى من نفسه
فتلمع عين مصطفى وهو يقول
وهو اول ما يرمى اليمين هطلعه منها
قالها وتوجهه ناحيه الباب لتناديه قمر
مصطفى انا ممكن اطلق لكن لو حسام مخرجش مش هرجع مصر ولا هسيب بيته وهروح احكيله اخليه يرجعنى كمان
ليرد مصطفى قائلا
بقيتى شاطره اوى ياقمر وبتعرفى تساومى اهو
من بكرا تنفذى وانا كمان هنفذ
قامت قمر فزعه من نومها الذى غلبها وهى تتذكر مقابلة مصطفى التى قلبت حياتها
لتجد هاتفها يعلو رنينه فتجيب بتوتر
الو عليكم السلام استاذ مهيب
لا ابدا انا كويسه بس حضرتك عملت ايه في موضوع مقابلتى لحسام
بكرا اوكى الساعه ١٠بالضبط هكون عندك
مع السلامه
لتغلق الهاتف وتعيد راسها مره اخرى لحافة الفراش وهى تتامل اولادها يوسف وكريم الذين غلبهم النوم بجوارها وهى تفكر كيف ممكن ان تبتعد عنهم. ليرتجف قلبها خوفا وقلقا عليهم
لتهمس شفتيه مع انهمار دموع عينها
حسبى الله ونعم الوكيل