رواية مختلفة 3 الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم ملكة الروايات

كل الموضوع انى تعبت شويه واتخانقت من الجو
ليبتسم حمزه بمكر وهو يقول
طبعا انا عارف بس خانى التعبير بس  انا اسف عن اذنك
وأثناء خروجه تقابل مع حسام ليقول بهدوء
بعد اذنك يا ريس
ليخرج مبتسم ببرود ويدخل حسام پغضب وهو يقول
ايه الى جاب الحيوان دا هنا
لترفع قمر حاجبها وتقول
هنا فين دى حفله وهو كان بس جايبلى عصير لما حس انى تعبانه.  
ليقول حسام پغضب اكثر
نعم ياختى حس انك تعبانه وجابلك عصير  
وايه كمان انتى بتستهبلى ياقمر
لتقول بهدوء كاظمه غيظها 
ليه ياحبيبى دا زميل مش اكتر بيساعد زميلته وهى تعبانه ومتعداش حدوده مثلا واخدنى نرقص  واخدنى في حضنه يعنى قدام جوزى
لتحمر عين حسام وهو يقول 
قمررررر اقسم بالله كنت قټلته وقتلتك معاه انتى اتجننتى تقولى كلام زى دا 
لتنتفض قمر مبتعده عنه بعصبيه وهى تقول
انا متجننتش يا بشمهندس واذا انا قلت بس فانت عملتها ولا همك حاجه  
ليغمض عينه ويقول بهدوء
قمر انا مكنتش اقصد ادايقك ولا حتى قربت منها هى الى
قاطعته قمر وقالت ببطئ
حسام  انا تعبانه والدنيا بتلف بيه انااا 
لتسقط بين يديه فاقده وعيها  ويسقط معها قلبه فيقول بلهفه قمر قمر مالك ويخرج من جيبه هاتفه ويكلم مكرم بتوتر
مكرم  قمر تعبانه واغمى عليها ارجوك  اتصرف ثم يغلق هاتفه ويلتفت لها مره اخرى محاولا افاقتها فقال قمر قمر 
دخل الشرفه مكرم وخلفه جيهان التى قالت
ايه بس حصل يا بشمهندس وصلها لكدا
ثم أخرجت من حقيبة يدها زجاجه عطر محاوله افاقتها عن طريقها لتتحرك راس قمر مع صوت ضعيف منها وهى تنادى حسام ليجيبها بلهفه 
قمر ياحبيبتى انا هنا اهو معاكى حاسه بايه دلوقت
لتستعيد بعض تركيزها ثم تقول أنا كويسه الحمد لله بس عايزه اروح ممكن
ليجيبها مسرعا
طبعا يا حياتي يالا بينا هتقدرى تقفى ولا اشيلك
لتخجل  قمر من طريقته وكلامه أمام مكرم وجيهان  وتقول 
انا  كويسه ياحسام خلاص 
فيقول مكرم لها مبتسما
الف سلامه عليكى يا استاذه قمر 
وتكمل جيهان بابتسامه بارده
قلقتينا عليكى يا استاذه خير مالك الف سلامه
لتجيبهم قمر بهدوء
ابدا مفيش حاجه الحمد لله أنا كويسه
ثم تلتفت لحسام وتقول
يالا بينا  
فيجيبها طبعا ثم يرفع رأسه لمكرم وجيهان ويقول
بعد اذنكم يا جماعه
ويخرج ليودع روبرت ثم يعودوا لبيتهم وطوال طريق العوده الصمت سيد الموقف وبعد وصولهم دخل كلاهما يطمئنون على الاولاد ويسمحون لجليسة الاطفال بالذهاب ثم يذهبون لغرفتهم
واول ما حاول حسام الكلام أعطته قمر ظهرها وتوجهه لغرفة الملابس ثم تعود بعد فتره وقد ارتدت إحدى قمصانها ثم ذهبت  لفراشها دون أى كلمه  فاحترم حسام صمتها وابدل ايضا ملابسه وتوجهه للفراش  ولكنه بعد ساعه كامله يتقلب على جانبيه ولا يعرف للنوم طريق اقترب منها  واحتضنها بحب   وقال 
انا عارف انك لسه صاحيه ممكن تلفى ليه
ليمر بضع ثوانى  ثم التفتت  له ببطى ليفاجى من دموعها ويقول بعتاب
ليه كدا يا ملاكى  انا اسف حقك عليا انا بس اتكسفت انى ارفض ارقص معاها
لترد بسخرية
مع انك متكسفتش  لما رفضت  انى ارقص مع روبرت  ولا هو  انت راجل  وتعمل الى عايزه 
ليبتسم حسام وقال باسف
والله ابدا     وبصراحة انتى معاكى حق ومن هنا ورايح عمرى ما هرقص ولا اقرب من غيرك ابدا ماشى
قالت قمر مبتسمه
ماشى   
لتضع  راسها على صدره  وتقول 
انا اول مره احس الاحساس دا ياحسام
كنت مخنوقه ونفسى ضاق  وروحى انسحبت منى 
ليحتضنها بقوه ويقول بعد الشړ عنك ياقلبى  ربنا يحفظك ليا  
انتى بقالك مده اصلا مش طبيعيه وانا هخدك الصبح ونروح للدكتور يطمنى عليكى
لتبتسم قمر وتقول
مفيش داعى يا حبيبي انا عارفه مالى
ليعقد حسام حاجبيه ويقول
يعنى فيكى حاجه  ياقمر وانا معرفش
لتضع  يدها على فمه  وتقول
حسام أهدى الموضوع بسيط 
اقصد يعنى مش خطېر     أصل يعنى انا اااا
انتظر حسام وتعجب من  ارتباكها وحاول استكمال كلامها وقال اممممم مش خطېر وبسيط وانتى ايه بقى
تنهدت وقالت ببساطه
انا حامل 
ضحك حسام وقال
وعماله تترددى وترتبكى متقولى علطول انك ايه !!!
ليرفع رأسه وينظر لعينها و يقول  انتى ايه 
لتقول. 
بخجل 
حامل انا حامل يا حسام ومن شهر ونص كمان
ليحتضن وجهها بيديه وقال
انتى متاكده يا قمر يعنى رحتى للدكتور
فقالت بهدوء
لا انا عملت تحليل الډم في المستشفى  امبارح وكنت ناويه اقولك بعد الحفله بس   الى حصل بقى
احتضنها حسام بسعاده وقال 
انتى اكيد ملاك ربنا بعته ليه 
ثم ختم كلماته بقبله طويله يعبر بها عن سعادته الكبيرة حتى  تطور الأمر وشعرت بيده تتجول على جسدها بحريه  فقاطعته 
حسام حساااام اسمع بس حساااام
ليجيبها وهو مستمر
اممممم
لتبعده وتقول  حسام انا اظن الى بتعمله دا غلط لازم الاول نسال الدكتور
ليقول وهو يقربها منه 
حاضر حاضر هنروح لدكتور 
لتبعده مره اخرى وهى تقول
طيب  خلاص بقى نام انت دلوقت حسااااام لما الدكتور يسمح لنا الاول
ليحيبها حسام وهو مستمر 
اسمعى انتى بس انا عارف ابنى لازم أبوه يحتفل بيه والا هيزعل اوى
لتضحك قمر وتقول 
هو برضو الى هيزعل
ليسحبها حسام معه  وهو يقول
اه طبعا مهو انا وابنى واحد ياملاكى
فتستسلم له قمر ويحتفل حسام معها بقدوم طفله  الجديد
19
صباح اليوم التالي فى الشركه كان حسام مع قمر يحملون علبه