رواية مختلفة 3 الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
حسام
يوسف ممكن اسالك المعلومات دى جاتلك من مين
فرد يوسف
انا هقولك عشان تخلى بالك من بيتك وشغلك ودا بس لانك حلفتلى أن مراتك بتحب يوسف وبتعامله ذى امه
ليهز حسام رأسه ويعمى الڠضب عينه من تلميح يوسف بمحافظته على بيته مما ياكد شكوكه
ليهتز جسده كله بفعل الڠضب الشديد مع كلمات يوسف
اسمه حمزه السيد تواصل معايا من حسابه والأهم أنه كان مرشحلى شخص عشان يشاركك ويشترى نصيبى بس انا رفضت وقلتله بعد مرور الشهر في اتفاقنا
الحيوان انا كنت عارف بس لما ارجعله هعرفه قيمته
ليربت يوسف على كتف حسام ويتركه ويبتعد
فياخد حسام نفس عميق ويتوعد لذلك ....
ليقاطع تفكيره صوت رنين هاتفه فيجيب
ايوه ياحبيبتى
فيستمع لصوت قمر وهى تطمئن على ما حدث
فيطمئنها أن كل شى.
قد تم وأصبحت الشركه لهم كامله ولكنها شعرت بتوتر صوته فقالت له بقلق
ليجيبها بغل
ذى ما قولتلك الحيوان حمزه هو ورا كل حاجه بس معلش لما ارجعله
لتبتلع قمر ريقها وقالت پخوف
انت ناوى على ايه ياحسام احنا نرفده وخلاص
ليجيبها حسام
اوعى ترفديه أو تحسسيه أنه اتكشف انا بقولك اهو
ليه امال انت ناوى على ايه
ليجيبها بغموض
انا جاى بكرا وهتعرفى
لتقول محذره
ارجوك ياحسام بلاش تهور
ولكنه تجاهل كل كلماتها وودعها قائلا
انا هروح الاوتيل انام عشان السفر الصبح مع السلامه يا قمر
لتتنهد قمر بتعب وتقول
الله يسلمك
اغلقت قمر الهاتف وهى تفكر فيما سيحدث وذلك الحمزه الذى قلب حياتهم أو ما ينوى حمزه فعله له
الحقى يا استاذه قمر الباشمهندس حسام رجع من السفر على مكتب حمزه ونازل فيه ضړب
قامت قمر تجرى بسرعه على مكتب حمزه لتجده ملقى على الأرض وحسام يعتليه وحمزه شبه غائب عن الوعي لتركض قمر باتجاهه وتسحب حسام من عليه وهى تقول
ليجيبها بانفعال
انا مش هرحمه ودينى لمۏته الحيوان دا
لتدمع عين قمر وهى تقول
ارجوك ياحسام كفايه وحياتى ارفده وخلاص كفاااايه
ولكن حسام وكأنه فاصل حواسه الا من ضړب حمزه
ولكنه اخترق عقله صرخات باسم قمر ليلتفت لها يجدها على الأرض فاقده لوعيها فيسقط قلبه ړعبا ليفيق بعد ثوانى من صډمته ويحملها ويجرى بها على المستشفى وهو في قمه رعبه وبعد مده من الزمن كانت الطبيبه تطمئنه قائله
الف سلامه عليها
انصرفت الطبيبه من أمامه فيذهب ببطئ وتردد ناحيه غرفتها ويطرق الباب ثم يدخل بهدوء
ويقترب منها ويقول
قمر انا اسف يا ملاكى والله كان ڠصب عنى وانا طول الليل مكنتش بنام والغيره ڼار جوايه وانا عارف ان الحيوان دا بصلك بنظره ... .
ليغمض عينه من الضيق ويبتر عبارته
ثم يأخذ نفس ويعود يكمل
قمر انتى متخيله وصل تفكيره لفين دا حاول يفرق بينا وهو فاكر انى ممكن اضحى بيكى في مقابل الشركه
انا كل ما بفتكر بحس انى مچنون ومش بعرف افكر ارجوكى سامحيني وقومى بالسلامه وانا هرميه بره الشركه وهبعده عنا خالص بس انتى متعصبيش نفسك خلاص
لتنظر له قمر وتقول بصدق
حسام انا خفت عليك انت وعلى مستقبلك ومن تهورك كمان
ارجوك ياحسام لو في مره اتهورت فكر فينا انا والولاد ممكن نعمل ايه لو جرالك حاجه
انا ممكن اموت ياحسام اموت
ليمسك بيدها ويقبل باطنها بكل حب ويقول
بعد الشړ عنك ربنا يحفظك ليا انتى والولاد كا حياتى واهلى وروحى كمان ياملاكى
ثم يبتسم ويقول انا هروح المكتب اخلص شويه حاجات وارجع نروح على طول ماشى
ابتسمت قمر واشاره براسها بهدوء
وبالفعل بعد ساعه بالضبط حضر حسام وأخذها لبيتهم ويغلقوا صفحه حمزه ذلك للابد
في اليوم التالي كانت قمر مع حسام على مائدة الطعام يتناولون افطارهم في جو هادى ومرح ليقاطعهم دخول رجال الشرطة واقتحامهم المكان فيقول حسام بدهشه
فيه ايه الى بيحصل
ليقاطعه الشرطى بصرامه
مستر حسام انت موجه لك تهمه قتل مستر حمزه السيد واى قول أو فعل يصدر منك سيأخذ ضدك لذلك من حقك الصمت لحين حضور المحامى الخاص بك
لتتسع عين قمر ويتجمد جسدها من الصدمه ولا تخرج اى رد فعل
21
جلست قمر على فراشها بقوه وحولها طفليها بتعب والم راسها يكاد يفجرها ولا تستطيع التفكير بما يجب عليها فعله
ترجعت في فراشها لتسند راسها على حافه الفراش وعادت بذاكرتها ليوم اقټحمت الشرطه بيتها وقبضة على زوجها پتهمة قتل حمزه السيد والأمر كان مفاجى لهم اتصلت هى بالمحامى استاذ مهيب عبدالرحمن والذى حضر مسرعا وحضر معه التحقيقات ليقلقها من موقف حسام جدا وهناك عرف أن الچريمه وقعت بغرفة مكتب حمزه بالشركه والمفاجاه أن وقت حدوث الچريمه كان وقت ترك حسام لها قبلها بيوم فى المشفى والمشكلة هى اعتراف حسام أنه بالفعل وقتها ذهب للشركه لكنه
متابعة القراءة