رواية مختلفة 3 الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الى حصل بالكلمه
لتقول بقلق بدأ يتسرب إليها
حاضر
وبدأت في سرد كل ما حدث لهم وحسام يعقد حاجبيه پغضب يدل على ان القادم غير مبشر ابدا
20
استدعى لى فورا استاذ مكرم حالا
كان تلك الكلمات موجهه من حسام للسكرتيره مكتبه ثم تركها ودخل مكتبه وخلفه قمر زوجته التى تحاول أن تهدى من أعصابه وقالت
ياحسام أهدى واصبر وان شاء الله يكون كل تفكيرك غلط
انتى عايزه تجننينى بقولك مقابلتش يوسف غير بعد يومين ومحاولتش اقابل اى رجل اعمال غير بعد كمان يومين يعنى الموضوع كان بينى وبين يوسف بس في الاول يبقى لو حد عرف اكيد لازم يكون بيتواصل مع يوسف واكيد هو سبب الخلاف والمشكلة
حاولت مره اخرى امتصاص غضبه وقالت
ياحسام...
ليقاطعه منفعلا پغضب
فقالت له بحكمه
لا طبعا بس انا اقصد نخلص كل ورق الشركه ونلحقها وبعدها نعرف نتعامل معاه مش عايزه الڠضب يعمى عنينا وندمر كل حاجه
بعد مده سمعوا طرق على الباب وتلاه دخول مكرم ليشير له حسام بالجلوس وهو يقول
استاذ مكرم ممكن أعرف انت وصلك خبر فض الشراكة مع شريكى امتى ومنين
ليعقد مكرم حاجبيه وقال
من بعد وصولك بيومين استاذ حمزه كان بيتواصل مع البشمهندسه جيهان وهى الى نقلتله الخبر وهو قالى وبالتالي عرفنا استاذه قمر
مكرم مش عايز اى شغل جديد يمسكه حمزه والى معاه يتسحب منه بهدوء لحد اما ننقل الشړاكه من شريكى لاى شريك تانى
ليرد مكرم بتوتر
هو فيه حاجه يا بشمهندس
ليرد حسام بعصبية
ميخصكش نفذ وبس ومن غير ما حمزه ياخد باله ابدا ولا يعرف حاجه
ليهز مكرم رأسه بطاعه وهو يقول
اى اوامر تانيه يا فندم.
معلش يااستاذ مكرم حسام نتعصب بسبب المشاكل الكتير الى في الشركه بس
ليقول مكرم بتفهم
انا عارف يابنتى وكنت مذهول من الى حصل بين استاذ يوسف وبشمهندس حسام دول كانوا زى الاخوات
فردت قمر أمله خير وقالت
ربنا يصلح الحال
خرج مكرم فدارت قمر لحسام وقالت
دلوقت بقى عرفت أن الهانم جيهان هى الى ورا كل حاجه
لا يا قمر جيهان ملهاش دخل باى حاجه وحمزه كداب
لترفع قمر حاجبيها وقالت ياسلام وعرفت منين بقى
رد بهدوء وقال
لان جيهان لسه ما استلمتش شغلها هناك ومقدمه على اجازه من وقت ما رجعت يبقى حمزه هو الى كداب وبياخد معلوماته من يوسف نفسه بمجرد ما اتخانقنا فى المكتب واكيد هو الى عرف يوسف بحملك على ولادى يوسف وكريم وبالتالي يوسف اڼصدم من خبر أن كريم ابنى وفكر انى كنت بخون أخته أو كنت متجوز عليها
لتصمت قمر وتدمع عينها على قهر حسام وكلماته وهى تتسائل فى نفسها عن مقدار حبه لزوجته الاولى وحزنه على تشويه إخلاصه لها في فترة زواجهم والسوال الأهم ما مصيرها هى وكريم لو كانت زوجته حيه هل كان اعترف بكريم أو أو هل كان احبها
ثم قالت بخفوات
انا هتصل بالمحامى عشان يحول المبلغ ليك تقدر تسافر وتخلص اوراق الشركه مع يوسف
وبعدها اعمل كل الى انت عايزه
ثم الټفت لتخرج ليمسك حسام بيدها ويسالها
فيه ايه مالك انتى تعبانه ولا ايه
لتجيبه بصوت هامس
لا ابدا يمكن عشان سفرك وانت لسه راجع بس موترنى
فقال بحزم
انتى لازم ترتاحى ياقمر وبكرا نروح نطمن عليكى عند الدكتور ولما ارجع من السفر هتاخدى اجازه من الشغل ترتاحى فيها خالص ماشى
لتهز راسها وتقول بهدوء
حاضر انا هروح مكتبى بقى
لتخرج قمر تحت نظرات حسام المندهشه وبالفعل سافر حسام بعد تحويل الاموال لحسابه وانهى مع يوسف الشړاكه التى بينهم.
لينتقل نصيب يوسف باسم حسام وبعدها خىح يوسف ليلحق به حسام مسرعا وقال له
يوسف انا اسف جدا ومكنتش احب تكون دى نهايه العلاقه بينا انت برضو خال ابنى واناااا
انا اقسم لك انى عمرى ما خنت اختك ولا حتى اتجوزت عليها هى كانت حياتى كلها وحكايه كريم دى مش هتعرف احكيها ليك لكن برضو هو ابنى ومن صلبى يايوسف
يوسف انت اخويا وعارف انى عمرى ما بكذب ابدا وارجوك سامحنى لو كنت اتعصبت عليك فى اى وقت
اغمض يوسف عينه ونزلت دمعه من عينه وقال
انا مصدقك ياحسام بس مش قادر استوعب وهناء كانت اختى الكبيره وامى وحزنى عليها واحساسى انها ممكن تكون مخدوعه قهرنى
انا منكرش انك من حقك ترتبط بعد ۏفاتها بس لما دا حصل وكمان اخدت ابنها وسافرتوا لندن حزنى زاد بس كنت بقول حقه ولما عرفت انها حامل اټرعبت على يوسف لكن صډمتى كانت معرفتى بطفل تانى الى لحد دلوقت معرفش ابنك ازاى بس الى اعرفه ان مينفعش ارتبطنا يرجع زى الاول. انا الى اسف
دار يوسف حتى يرحل ليهتف
متابعة القراءة