رواية مختلفة 3 الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل 18
وصل حسام و قمر للحفل ومن اول لحظاتهم جذبوا انتباه الجميع تقدم منهم مستر روبرت
ليحيهم ويستقبلهم فى جو من المرح قائلا
مستر حسام تأخرت ولكن عذرك هو الجميله
زوجتك انا شخصيا متاكد أن وراء كل هذا الجمال تأخير بالطبع
لتبتسم قمر وتقول بصوت ناعم ورقيق
شكرا مستر روبرت انت مجامل جدا
احناااااا هنفضل واقفين ولا ايه
ثم الټفت لروبرت
اظن أن فقرات الحفل ستبدأ مستر روبرت
ليضحك روبرت وهو يشير بيده
تفضلوا لقد اخرت كلمتى عشر دقائق حتى تصلوا وتستمعوا لها
ليبتسم حسام وهو يقول بطبع لنا الشرف مستر روبرت
وبعد خمس دقائق كان روبرت يعتلى المنصه ليقدم كلمته وقال
بصراحه الشغل طالع مشرف جدا و مستر روبرت سعيد جدا
رد حمزه وقال مبتسما وهو يتجه بنظره لقمر
الفضل يرجع لاستاذه قمر لو كانت لعبة سعيد نجحت هو والزفت التانى كان المشروع ضاع بس هى مجتهدة جدا وكلنا بقينا بنتعلم. منها
ليرد حسام بصوت عالى نسبيا
الشركه كلها ناس محترمه وقد المسئوليه استاذ حمزه وانا بصراحه بشكركم كلكم لان كلنا تعبنا فيه استاذ مكرم وانت وأستاذة قمر وخصوصا المهندسه جيهان في الأيام الأخيرة.
كانت بتابع الشغل حته حته
يعنى النجاح دا متقسم علينا كلنا
غمز حمزة لجيهان التى كانت اقتربت منهم واستمعت لحديثه لتبتسم وتخفض راسها وكان عينها ستفضح سعادتها بدأت فقرات الحفل بالرقص الهادي وتقدم مستر روبرت وطلب قمر للرقص ولكن اعتذر حسام بهدوء بأن زوجته لا ترقص مع احد سواه ليعيد الطلب من جيهان فقبلت على أمل اغاظه حسام ثم بعد مده انسحبت وتقدمت من حسام تدعوه للرقص بالوقت الذى رات قمر تتجه للحمام وقبل باحرج وحاول البعد عنها مسافة اثناء الرقص إلا أنها كانت تتعمد أن تلتصق به بشكل مستمر فقالت فى محاولة أشغاله انا كنت هسافر الاسبوع الجاي عشان تشطيبات فيلا شرم الشيخ ايه رايك نسافر مع بعض انا عارفه انك كنت مسافر القاهره وكمان هتزور المشروع هناك
تسير قمر في الممر عائده من الحمام للقاعه فتقابل حمزه الذى يسألها بدهشه
ايه دا هو حضرتك في الحمام امال مين الى بترقص مع بشمهندس حسام دى انا افتكرتها انتى
وتتقدم من القاعه بخطوات سريعة لتفاجى بزوجها وجيهان في أحضانه بكل معنى الكلمة
لتحاول أن تتنفس بهدوء حتى تصل لمكانها وتجلس بكل كبرياء وتجبر نفسها على الابتسام وتوجهه نظرها لمكرم وتحاول أن تتكلم معه بهدوء لتنتهى الرقصه ويعود كل من حسام وجيهان لاماكنهم ليبتسم حسام ويضع يده على كتفها وهو يقول متعجبا من ملامحها المتوتره حتى وإن حاولت إخفائها
مالك حبيبتى انتى تعبانه
لتجيبه قمر بابتسامة بارده
لا ابدا بس دايخه شويه بس
ليقلق حسام عليها ويقول
تحبى نروح يا حبيبتي
اتجبر نفسها.
على الابتسامه وهى تقول
لا ابدا دى حاجه بسيطه مفيش داعى هو بس احتمال من المكان بسبب الټدخين وهو مقفول
ليمسك حسام بيدها ويساعدها على النهوض وهو يقول بحنان
طيب تعالى نطلع شويه في الهوا
وبالفعل يسحبها معه ويخرجها من القاعه للشرفه الخاصه بها وهو يقول
انتى بقالك فتره مش طبيعيه بكرا هحجز عن الدكتور واطمن عليكى
كانت قمر بالفعل تشعر أنها ليست طبيعية فأشارت براسها حركه بسيطه وقالت
اوكى بس ممكن ميه
ليقبل جبينها وهو يقول طبعا يا حياتي ثوانى
لتاخذ نفس عميق وتسأل نفسها عن سر ضيقها فكل ما حدث هو مجرد رقصه حتى وإن تقاربا من بعضهم و لكن لا تستطيع نزع الضيق من أنفاسها فاغمضت عينها وأخذت تعد من واحد لعشره علها تهدى اعصابها ولكنها تفتح عينها على صوت حمزه
العصير هيهدى اعصابك اتفضلى
ابتسمت قمر بتوتر فهى لم تسمع خطواته وتفاجئت منه وايضا حسام سيغضب من تواجده معها لتلتفت بتوتر ناحيه باب الشرفه ليقول حمزه
معقول خاېفه من البشمهندس
لتلتفت له وقالت بثقه
دا اسمه احترام يا استاذ حمزه مش خوف
وبعدين انا براعى شعور جوزى بس مش اكتر بعد اذنك
ليقول حمزه بسرعه
لا خليكى انا اسف مكنتش اقصد ادايقك كفايه شكلك متغير من وقت رقصه بشمهندس حسام مع البشمهندسه جيهان
لتظهر علامات الضيق على وجهها وهى تقول
انا ايه يغيرنى يعنى عادى مجرد رقصه مجامله بينهم كزملاء وانا عقلى اكبر من كدا بكتير
متابعة القراءة