رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عليها في المدينه او عند الحرم وبعد خمسه عشر يوما كانو بالمطار لرحله العوده ولكن بحال غير الحال وشكل غير الشكل حاله ربانيه أعتطهم مزيج من الصحه والجمال والهدى 
وأثناء ترديد المكبر  إعلانه عن رحلته لامريكا وقف الحاج صادق وقال
يالا يا قمر يا بتى دى رحلتنا 
نظرت له قمر بدهشه وقالت
لا يا عمى دى طياره طالعه على امريكا مالنا احنا
فقال الحاج صادق بنفاذ صبر
قومى يا بتى متعارضيش هو يعنى انى فقدت مخى اياك
قامت قمر وقالت وهى تربت على كتفه
الف بعد الشړ عليك يا عمى خلاص اهو مش هتكلم
وبالفعل أنهى الحاج أوراقهم واتجهوا سويا لامريكا وهناك وجدت قمر أن الحاج صادق منظم للأمر بدقه فبعد انتهاء إجراءات الدخول وجدو سياره فاخره تنتظرهم لتقلهم لفيلا صغيره ولكنها جميله جدا 
امسك الحاج صادق يد قمر وادخلها لغرفه في حديقه الفيلا لكنها رائعه الجمال واجلسها وقال لها
انا عارف ان فيه اسئله كتير جوى جوه راسك وانى هجاوبك عليها كلاتها يابتى
في اليوم إلى دخلت اوضه يوسف ود حسام ولاقيتك اهناك فاكره اليوم ده 
ادمعت عين قمر ولم تستطع الاجابه فأشارت براسها لتأكيد فأكمل 
فاليوم ده انا سألت حسام وقلت انت شايف نفسك وحاسس باليه نيه كريم
وهو عينه دمعت وقال والله يا 
حاج انا لم شفت كريم شفت يوسف وهو مولود لاقتنى بادن في ودانه وبخاف عليه ليجراله حاجه وافقده ودخلت اصلى وادعى كتير لحد ما ايقنت أن كريم ابنى ومن صلبى مهما كانت الطريقه الى جه بيها فهو ولا انا لينا ذنب 
ساعتها يابتى عرفت أن الحق وراه مطالب والحق الى يطلبه صاحبه لازما ينوله وانا طلعتك تعملى عمره بعد عدتك ما خلصت بيومين لاجل ما تكونى حره نفسك
صمت الحاج صادق ولكن قمر ظلت تنظر له بعدم فهم وقالت انا مش فاهمه حاجه
فتنهد الحاج صادق وقال
بصى يا بنتى كريم مصطفى صادق ده مكنش ليه وجود من أصله فكان لازما ېموت بالوقت الى اتولد اهنه ولد جديد اسميه
كريم حسام زين النصار
نظرت له قمر بعجز وقلبها ېصرخ لا يضرب وقالت
ارجوك ياعمى كمل انا مقدرش اعشم نفسى وارجع اموت
فقال عمها صدقينى يابتى حسره قلب ولدى بمۏت ابنه اهون مېت مره من حسرته عليه وهو عايش وناسيه وعينادى غيره بابويا وانى برضك اب  وهو بكرا يعيش حياته وينسى بس الاهم غلطة النسب تتصلح يابتى
فصړخت قمر وقالت
وانا ياعمى انا كنت بمۏت قدامك مېت مره في اليوم وتقولى عشان خاطر ابنك الى هو سبب كل المصائب
فرد الرجل بحكمه
لا يابتى وعشانك برضك لانى خابر ولدى زين وعارف أنه لا يمكن كان يسيبك ابدا وكان ممكن يردك في اى لحظه وانا حاولت اخوفو عليكى وحتى حكمت عليه ينزل البلد طول فترة عدتك لان مصطفى لو خد خبر كان قلب الدنيا
لكن اهه انتى حره تماما وورثك معاكى وبإذن الله ولدك كمان باسمه الجديد الحقيقى يابتى 
اظن كدا حاولت اعدل الأمور على قد ما اقدر
فقالت قمر بلهفه طيب هو فين ابنى فين يا عمى  
فقال عمها
ليه يا قمر الحكايه مش خلصت لسه
نظرت له قمر بړعب وقالت
ليه ابنى فيه حاجه لسه تعبان ولا ايه يا عمى
رد عمها بنفس حكمته 
يابتى انتى عايزه بعد طول الحرمان ده ترجعى تحرمى. ٤
كريم من أبوه وأبوه منيه وكمان دلوك كمان من اخوه الى ربنا جعله السبب في شفاه
زمت قمر شفتيها وقالت
امال اتحرم منه انا وكانى انا السبب من الاول
فقال عمها ولانى عارف ردك ورايك زين لجيت الحل ليكم
قالت قمر بلهفه
ايه يا عمى قول بسرعه عايزه اخد كريم في حضنى
قال الحاج صادق بهدوء
نعقد عليكم بابتى وانتى تشاركيه في تربيه ابنه التانى كمان اظن أنه في نفس معذه ولدك بعد كل الى مرينا بيه
صدمت قمر من الاقتراح وقالت انت بتقول ايه ياعمى  انا مش عارفه افكر ولا اصدق كلامك دا
رد عليها بحنان الأب وقال
يابتى حسام شخص رفض يسيب ولده الى مخترش يجيبه وكان عنده استعداد يفديه بروحه يبقى هو اكتر شخص اامن عليكى معاه بس احنا مش عايزين لا نخالفو شرع ولا دين ونكون قدام ربنا وحتى الناس كمان ولاد حلال واصول ثم شهاده ميلاد ولدك فيها اب وأم عمرهم ما
تم نسخ الرابط