رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كلام الطبيب وهى لا تصدق وتذهب لحسام وتقول له
ارجوك يا استاذ انا مش عايزه من الدنيا حاجه غير أن ابنى يعيش ارجوك انا عرفه انك مش حاسس تجاهه باى مشاعر وان مشاعرك كلها لابنك التانى بس والله انا عمرى ما اتمنيت حاجه وحشه لحد واكيد لو الموضوع خطړ على ابنك التانى مش هنعمله بس في تحاليل بتتعمل ودكتور يحدد أن كانت خطړ ولا أمان   ارجوووووك لمست قمر جزء من قلب حسام ولكن الأمر غير قابل للنقاش لن يعرض حياة طفله للخطړ ابدا فقالت قمر مره اخرى 
انت شفت كريم  طيب طلبت حتى تشوفه 
لم تجد رد من حسام فعلمت أنه حتى الآن يتحدث عن طفل غريب ولا يقربه باى صله 
فقالت لو سمحت ممكن تيجى معايا 
نظر لها حسام بحذر فقالت ارجوووووك
فتحرك معاها حسام في ممر طويل حتى وصل إلى غرفه بنهايته وأشارت له قمر بيدها من خلف الزجاج وقالت كريم
فدار حسام رأسه ببطى حتى نظر لجسد طفل نائم على سرير وموصل به مجموعه من الاجهزه والأسلاك بطريقه اعلمته عن مدى سوء الحاله ظل يرفع نظره عينه حتى وصل لمعالم وجهه التى رفعت معدل ضربات قلبه وهو يرى نفسه على هيئه طفل وكأنها شهاده ميلاد باسمه
كريم حسام زين الأنصارى 
فخرجت همسه من شفتيه كختم على قلبه وقال
ابنى
8
هناء بصى جميل ازاى
قالها حسام لزوجته وهو يحمل طفله لاول مره فابتسمت وقالت ماشاء الله جميل اوى يا حسام
اذن فى ودانه يا حسام  عشان ربنا يهديه ويبارك لنا فيه فابتسم حسام وانحنى  على الصغير الذى ولد داخله مشاعر  لم يشعر بها من قبل وهو يتعجب من مشاعره  نحوه كيف تولدت ومتى وقال بصوت اجش 
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
انتفض حسام على صوت النيرس وهى تقول انت بتعمل ايه وبتاذن في ودنه ليه
نظر لها حسام بذهول واعاد نظره لكريم مره اخرى وازداد عجبه أنه كان يشعر كما لو بين يديه مولوده الجديد وهو يأذن له عل الله يبارك له فيه  وللمره الثانية في حياته يتعجب من تكرار مشاعره وايقن قلبه أن كريم ابنه أصبح له نفس مشاعر ولده يوسف وسوف يعتبره ولد من جديد وسيتربى أولاده سويا  أن يطمئن عليه الآن  وخرج من غرفة كريم ليجد قمر ومصطفى بانتظاره فقال حسام  
انا هعمل كل التحاليل ليوسف ابنى ولو الدكاتره اكدو أن مفيش خطوره عليه يبقى هنعمل العمليه باذن الله في اقرب وقت وبعدها لينا حساب تانى 
قالت قمر بخفوات 
رغم انى متاكده انك مش هتصدقنى بس انا لا يمكن أقبل أن مصلحت كريم تيجى على مصلحت ابنك وخصوصا أن صوتك اتغير وانت بتتكلم عن كريم واخيرا حاسس أنه ابنك
نظر لها پحقد وقال
حتى لو كنت متعاطفتش معاه مش ذنبى انتو عالم معډومي الضمير   مش عارف اوصفكم باى وصف حقاره ولا انعدام اخلاق ولا  انعدام دين
مجاش في بالك يا ست يا محترمه أن الى عملتيه انتى وجوزك دا اسمه في حكم الشرع  بالژنا ولا لو في يوم كان عندى بنت وابنك كبر واتجوزها تكونى جوزتى اخوات يعنى اختلاط انساب ودى چريمه تانيه ولا جوزك اسمه في حكم الشرع ديوس  لا وجايين دلوقت تقولوا انى أبوه بمنتهى البساطة انا مشفتش ناس
بالاخلاق دى ابد لا دين ولا حياء وجايه تعملى ملاك وجايفه على يوسف ابنى 
احب اعرفك أن لو ربنا شاء  وكريم قام بالسلامه هعمله تحليل دى ان ايه واكشف تزويركم كله سامعه
صمتت قمر وفي النهاية  رحلت منخفضة الرأس لا تقوى على المجادله ولا تستطيع رغم كل شى الكلام عن مصطفى   بل ولا تجد ما تدافع عنه به فهو المذنب في كل الحكايه  
خرجت قمر للحديقة وظلت تبكى وهى لا تعرف عن السبب حالت طفلها أو الهلع من القادم أو على حب ماټ في داخلها وقهر من ابن عمها الذى امنته على حياتها وخان الامانه 
وجدت يد توضع على كتفها فانتفضت ولكن وجدت من يقول اهداى دا انا مصطفى
نظرت له بتوهان وقالت 
مين انت فعلا هامصطفى جوزى   الى زرع في جنين رجل تانى    ولا ابن عمى الى اقتصرت حياتى عليه  فحولها بتفوق لچحيم  ولا شخص غريب معلمش
تم نسخ الرابط