رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عمليه الولاد واظن جه معاده 
فتحفذت كل ذره في جسد حسام وقال 
نعم يا حاج اتفضل قول
وبعد ساعتين كان الحاج صادق يطمئن على كريم من قمر وقال
كريم عامل ايه دلوك يا قمر يا بنتى
قالت قمر بحيره
والله مش فاهمه حاجه يا عمى ولا حد بيفهمنى بس هما قالو يومين لحد ما يقررو أن العملية نحجت 
ربت الحاج صادق على كتفها وقال 
طيب يا حبيبتى انا أقنعت 
مصطفى يروح البيت يرتاح وبكرا الصبح  يبقى ييجى  وانتى كمان تعبتى ولازم ترتاحى
حاولت قطع كلام رافضه الا انه أشار بيده واكمل
انا عارف انك مش هترضى تروحى عشان كدا كلمت الدكتور وهو حجز ليكى اوضه لبكرا بس ترتاحى فيها اعتبريه يا ستى فندق كام ساعه لحد السمس ما تطلع يالا يا بنتى متتعبنيش وانا كمان هرتاح شويه عشان لما كريم يفوق يلاقينا فايجين ليه 
هزت قمر راسها بتعب وقال حاضر يا عمى 
وتحركت مع عمها وبالفعل اول ما وضعت راسها على الوساده راحت في ثبات عميق حتى حل الصباح وحينما نظرت الساعه وجدت أن الساعه قارب للظهيره فانتفضت وقامت مسرعه وهى تلوم نفسها على كل هذا النوم وجرت مسرعه للعنايه حيث يتواجد كريم  وحينما اقتربت  رات مصطفى يمسك الطبيب من عنقه وېصرخ بيه 
انت بتخرف بتقول ايه جسم ايه إلى رفض العضو انت عملت ايه في ابنى 
ومع محاولت الحاج صادق والطبيب فواد إنقاذ الطبيب من مصطفى ووالده يردد 
استغفر الله يا ولدى  واستعوض ربنا فيه  كريم كان عندنا امانه والى خلاقها استردها واحنا ماعلينا غير نقول انا لله وانا اليه راجعون 
أهدى يا ولدى
ومن ناحية أخرى يجلس حسام على إحدى الكراسى ويضع يديه على وجهه ويبكى ثم قام منتفضا ورحل مسرعا وكان الشيطان يطارده 
حتى المشفى نفسها تدور ولا تتحمل الصدمه  ثم هوت قمر على الأرض مع صړاخ من حولها
9
ادمعت  عين مصطفى وهو يسمع قمر تغنى كما كانت تغنى لكريم  وعندما رآها صدم من ملامحها وشكلها فمن أمامه هى چثه لا اثر لاى دمويه تشير على حياتها يبدو أن أبيه كان معه كل حق في أن يتركها بالمشفى إذا كانت رافضه للاكل وللكلام مع اى شخص غير كريم وعمها وتعيش فقط على المحاليل  فسرح بخياله لوقت مۏت كريم وكيف وقعت فاقده للوعى ثم لغيبوبه استمرت أسبوعا كاملا لم يفارقها لحظه حتى عزاء ابنه لم يحضره فهو لن يستطيع أن يقابل أحد واخر أسباب حياته بين المۏت والحياه ايضا ثم أفاقت لترفض تواجده بجوارها رفضا تاما لدرجه محاولتها الاڼتحار فاتخد أبيه القرار الحاسم بنزوله للبلد عله يزور قبر ابنه وقمر تتعالج وتشفى واستمر الحال شهر ثم شهران وكل ما طلب مصطفى رويتها رفض أبيه وبكل حزم وبعد مرور الشهر الثالث فوجى بابيه يعلمه أنه قرر السفر لأداء مناسك العمره وسوف يأخذ معه قمر لتزور قبر النبى وتصلى بالحرم وتشرب من ماء زمزم بنيه الشفاء والرضا للحال
فتعود زهره متفتحه فتحمس مصطفى وطلب الذهاب لكن أخبره أبيه أنه عرض الأمر على قمر وبعد أن وافقت رفضت لتواجده فتراجع عن فكره اصطحابه    ورغم شعور مصطفى بالحزن إلا أنه وافق علها تعود قمره المنير ولكنه لم يستطع منع نفسه من رويتها قبل السفر  
إلا أنه عندما رآها تالم اكثر على حالها فانسحب بهدوء بدون أن تراه وټنهار كما حدث قبل ذلك
ومر يومان وكان الحاج صادق مع قمر في الطائره وهو يقول لها
قمر يا بتى انتى ليكى بحلال ربنا ورثك عن اخوى الله يرحمه صحيح انتى بت وحيده وانا ورثت معاكى فاخوى الا انى مش عايز حاجه منيه. 
وتمنت الارض وكل مال اخوى وحطيته باسمك  في البنك والزياده دى يا بتى حق كريم ضفته على نصيبك وكله حطيته باسمك في البنك
أمسكت قمر بيد عمها وقالت ليه بتقول كدا يا عمى انا مش عايزه حاجه انت كل عيلتى ولو عشان انفصالى عن مصطفى فدا حاجه تانيه 
رد عمها وقال 
انا المهم عندى تسعدى بمناسك العمره وتعودى من هناك ورده مفتحه كيف ماانتى طول عمرك 
صمتت قمر وهى تنظر لعمها باندهاش ولا تعلم لما زاد عمها قلقها عليه بأفعاله وكلامه وبعد وصولهم للبلاد الحرمين استمتعت قمر بكل لحظه مرت
تم نسخ الرابط