رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
اكون مرتاح
نظر له وقال
قمر تعرف ايه عن ابو ابنها
صړخ مصطفى بانفعال أنا ابو ابنها كريم ابنى يابويا ابنى انا وبس
فقال له أبوه
اخرس خالص انا مش عايز اسمع صوتك واصل المهم ننقذ كريم لول لان انقاذ كريم هينقذ امه
ودلوك اتصل بالدكتور فواد خليه ياجى بسرعه يالله
رد مصطفى بړعب ليه عايزه يا حاج
فرد أبوه انت هتحاسبنى اياك من غير سوال
بالفعل اتصل مصطفى بالطبيب فواد وطالبه بالقدوم بأسرع وقت وأخبره تقريبا بمختصر الأحداث. مما جعله يعجل بقدومه وهو مړعوپ من الحاج صادق وعند وصوله بادره الحاج صادق بقلم جعله يرتد للخلف وهو كالمصعوق ولكنه لم يستطع رفع عينه بيه فقط استمع الحاج صادق وهو يقول
اسميه ايه ابو كريم يا فواد وهو فين دلوك
اسمه حسام زين النصار وهو رجل اعمال اتعرفت عليه من ست سنين كان في لندن ومرته كانت حامل وبتيجى المستشفى وبعدها بقينا اصدقاء وفى الوقت إلى اتفقت فيه مع مصطفى على الموضوع كان هو خسران صفه جامده ومحتاج فلوس غير أن مراته كانت محتاجه عمليه وكان بيدور على شارى لبيته وشركته كمان وانا حلتها ليه واقنعته بأن الموضوع بسيط وهيتعمل عليه تجارب ومع نظرت الشك منه إلا أن حالة مراته ساعدتنى في إقناعه وللأسف مراته كمان اټوفت لان حالتها كانت متاخره وبعدها فضل سنتين في لندن ولما شغله وقف على رجليه رجع مصر وشارك جوز أخته المتوفيه وكبرو شركتهم وبقت اكبر شركه. للهندسه العقاري
فرد فواد وهو ينظر لمصطفى
لا هو في اسكندريه وكل عيلتهم هناك
اتصل بيه وجيبه بسرعه وعرفوا وجوله
جد ولدك عيقول لازما تيجى بأسرع وقت لان ابنك حياته متوقفه عليك
اتسعت عين دكتور فواد ولم يصدق ما سمع ولكنه فاق على صوت ارتطام بالأرض وكان تلك المره مصطفى من فقد الوعى
وصل المشفى وهو ينتظر المفاجاه نعم بالطبع خدعه ما الدكتور فواد كثير المقالب وهو يعرفه جيدا فلن ينخدع لأنه مستحيل أن يصدق تلك الكذبه ابدا عن اى طفل تحدث أو اى جد يريد مقابلته يالهى لما كل هذا التوتر يمتلكنى
ما دام الكلام لا يصدق وانا سوف أعلمه الأدب حتى لا يكرر مزحاته تلك مره أخرى
اقترب منه وحاول أن يتكلم إلا أن شى منعه فنظر له منتظره هو يبدأ الحوار ولكن يبدو أن دكتور فواد نفسه يرفض اى كلام فقط أشار إليه لغرفه وتقدمه باتجاهها فتتبعه حسام حتى يصل إلى مبتغاه ويجد من يضحك ويقول عليك واحد فيضحك هو أيضا
الباشمهندس حسام يا حاج
انتفض مصطفى من على سريره حتى قبل أن يرفع الحاج صادق رأسه ونظر لحسام پحقد وغيظ وهو يدقق في ملامحه لتتسع عيناه اكثر واكثر وهو يفكر أنه لو عانده القدر لما صدق أنه يوجد شخص ينجب طفل بكل ذلك الشبه
يا الله أنه نسخه من كريم لكن بملامح رجوليه لېصرخ بكل ياس عقله ظللت تردد كثير بأن كريم ابنك ولكن يبدو أنها ليست الحقيقه آفاق على أبيه وهو يقول
تعالى يبنى نتحدتو بره خمس دقايق
وحين حاول الحاج صادق النهوض لحق بيه مصطفى وهو مستند عليه وغير قادر على الثبات وقال. اى كلام لازم أحضره يا حاج والراجل دا هينقذ ابنى وياخد اى فلوس هو عايزها في المقابل ومنشفش وشه تانى
وهنا نطق حسام بعد طول انتظار
انا مش فاهم اى حاجه ولو معرفتش انتو مين وعايزين ايه وانا ايه علاقتى بيكم مش هيحصل ليكم كويس ثم الټفت لدكتور فواد فيه ايه يا فواد متفهمنى مين الناس دى
وعايزين ايه ماتنطق
فقال الحاج صادق وهو يساعد مصطفى على الجلوس على سريره
خلاص نقعدو اهنه ونتكلم على نور
انطق يا فواد واحكى كل حاجه قدام الباشمهندس حسام
واعاد فواد القصه مره اخرى بحضور حسام الذى ذهل مما سمع وزادت ضربات قلبه وظهر الانفعال على ملامح وجهه وهو يحاول أن
متابعة القراءة