رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقة 6
الحكايه بدأت لما اتدخلت امى في الموضوع وفضلت تزن عليه وعايزانى اتجوز خفت واتخنقت وحسيت أن الموضوع زاد عن الحد ويومها رحت للدكتور فواد صاحبى وبعد ما حكيت له اقترح عليا نفس الموضوع الى ياما رفضته وهو انى ازرع سائل شخص تانى عن طريق عمليه حقن مجهرى لقمر لا هى هتعرف انى مبخلفش وكمان افرحك انت وامى بطفل ليكم وبرضو اعترضت وقولتله
فرد دكتور فواد وقال
محلوله نجيب شخص احنا يكون مصرى وملامحه مصريه يا سيدى ويكون سليم وصحته فل عشان متقلقش
قال مصطفى بصوت عالى
انت اټجننت هى العمليه دى ممكن تتعمل في مصر اصلا ولا انا مچنون اجيب شخص مصرى يفضل يبتزنى بعد كدا ولا يقولى ابنى وعايزه لا لا لا انسى
فرد مصطفى بسرعه
فقال فواد خلاص توكلنا على الله انا هتصل بيه وافرحه أنى هتكفل بعمليه مراته في مقابل العينه وبس
فرد مصطفى
هو متجوز ومراته عيانه
فقال فواد ايوه هو رجل اعمال مبتدأ عايش في لندن ومراته تعبت وبعد الكشف اكتشو انها عندها ورم في الرحم ولازم عمليه عشان تشيله وهو قرر يبيع بيته وشركته ويعملها العمليه عشان كدا لو طلبت منه العينه في مقابل نعجل بالعمليه
لمراته مش هيتاخر. ها اتصل بيه ولا ايه
فقال مصطفى بتردد يعنى انت شايف كدا يا فواد
فقال فواد انت لسه هتتردد اخلص
فقال مصطفى ماشى شوف الترتيبات وانا هجهز البسبورتات واخد قمر واطلع ع امريكا
فرد فواد لا لندن يا مصطفى الشخص دا موجود في لندن هو ومراته وانا هاتعامل مع المستشفى وانت بس جهز اوراقك
وتحرك مصطفى ولا يدرى كيف وافق على ذلك الأمر ولكنه الحل الوحيد والمنطقى لكل مشاكله
وانتهى الامر بنجاح وأصبحت قمر في الهرم الرابع ومع الكشف والمتابعة عرفنا أن الطفل ولد ولكن لديه مشكله في كليته اليسرى والکاړثة أن الأمر وراثى بالفعل وكانت مفاجاه لقمر والتى تسببت في معرفتها للأمر وحدوث المشاكل بينهم وتقريبا انفصالهم وبعدها طبعا حاډث كريم الذى كشف الأمر نهائيا
تعرف يا والدى امك من سنتين وهى بټموت قالتلى انها ظلمه قمر جامد قوى في لولل لما كانت عتغار من حبك لها وحتى بعد جوازكم لما كانت عتوزك عليها عشان معتخلفش وكانت نفسها ومنا عينها تتجوز عليها
كانت فكراك راااجل تتسند عليه قمر فاستكترتك عليها متعرفش انك وهم وشكل عالفاضى والمتغطى بيك عريان كانت عايزه تقابل وجه كريم وهى بريئه من ذنبها وانا بعبطى قلت الها ابنك مهما تعملى عمره ما ياذى قمر ابدا فمټخافيش وماټت وهى فاكره أكده متعرفش أنها أدت لولدها سکينه دبح بيها قمر ولما كانت تتالم كان يقول لها بطلى دلع ربنا يسامحنى
سامحنى يا خوى. عطيتنى جوهره اجوم انى دفنتها في التراب و..
كل ذلك ومصطفى ينظر للأرض ولم يرفع نظره الا عندما صمت أبيه وفجاه سمع صوت شهقات فانتفض واقترب من أبيه وهو لا يصدق ما يرى
الحاج صادق. ٣
يبكى فقال له بصوت مرتجف
لا يا بويا ابوس ايدك
وقبل أن ېلمس يده كان كف والده ينزل على وجهه وهو يقول
منك لله حسبى الله ونعم الوكيل وشى بقا فى الأرض منك امك وعمك وبت عمك وولدها
حفيدى كان منك او من غيرك هو حفيدى ابن بت اخوى بس انى هصلح كل حاجه لازمن اصلح كل غلطك عشان لما اموت واقابل وجه كريم
متابعة القراءة