رواية نوفيلا25 الفصل العاشر والحادي عشر الاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
المكسور ده انما اي حاجة تانية مبتهتمش بيها ليه بقى تتوقع اني اعاملك كفرد من العيلة.
نظرت له فيروز بدهشة بينما رفع بيجاد صحنه و رماه على الارض صائحا
مش غريبة عليك الصراحة طول عمري حاسس اني مش ابنك ولا ابن العيلة ديه ومس هعتبرها دلوقتي اقولك حاجة مدام انا مش منكم مفيش داعي احضر لي مناسبة تخصكم.
ترك المكان و صعد لينظر الجميع لبعضهم البعض پصدمة وقفت ملاك و ركضت الى فوق و دخلت وجدته ينزع سترته و يلقيها بعصبية فحمحمت و قالت
نظر لها و انفاسه متسارعة ولم يتكلم ف ابتسمت و اقتربت منه
على فكرة عيب لما تكلم ابوك بالطريقة ديه مهما كان هو سبب وجودك في الدنيا ولازم تحترمه.
نطق بعصبية
ملكيش دعوة متدخليش في اللي مش بيخصك والا هطلع عصبيتي كلها عليكي ساعتها مش هتلومي الا نفسك !
ملاك بعقلانية
زفر بخنق منها و جلس على السرير جلست هي امامه و قالت
ممكن تعتبرني صديقتك و تفضفضلي و تقولي ليه بتعامل اهلك كده
صمت قليلا ثم اجاب
انا مبحسهمش اهلي.... طول عمري بحس نفسي وحيد ملقتش الحنان و الحب من ابويا كان فاكر ان القسۏة هي اللي هتخليني قوي و لو عاملوني بحنان هبقى ضعيف هه و امي مكنش عندها الجرأة انها تقف قصاده و تقوله الطريقة ديه غلط مع انهم بيحبو بعض و عمره ما اذاها في حاجة بس كانت پتخاف منه ومبتتجرأش تقوله لأ على حاجة حتى لما كبرت و لقيت البنت اللي بحبها و عايزها تكمل معايا حياتي رفضوها لانها من عيلة فقيرة وكانو بيضايقوها و يعذبوها.
وانت ايه كان موقفك منهم
تنهد بأسف
مكنتش اعرف باللي بيحصل ملاك عمرها ما قالتلي على حاجة من معاملتهم السيئة هههه حتى انا مفكرتش انهم بيأذوها اتخيلي انا فكرت انهم هيتقبلوها علشاني بس حتى ده محصلش بعد ما ملاك ماټت انا لقيت المذكرات بتاعتها و كتبت فيها كل حاجة عاشتها و عرفت منها انهم كانو يعاملوها وحش عشان كده سبت القصر و بعدت عنهم اكتر ما انا بعيد انا عارف اني غلطان و ربنا بيغضب على الابناء اللي كده بس والله ڠصب عني چرحي عميق و لسه پينزف وكل لما احاول اقرب بيبعدوني الف خطوة لورا.
هز كتفاه و همهم
مش عارف ملاك دايما كانت تقابل السيئة بالحسنة بس مع ذلك عمرها ما اعترضت يمكن عشان كانت فرحانة فيهم.
ابتسمت ملاك
طالعها بضيق
بس انا عمري ما خليتها تخاف مني بالعكس دايما بعاملها بهدوء و حنية عكس معاملتي للتانيين متوقعش انها كانت پتخاف مني اصلا.
مطت شفتها بتهكم
احيانا بفكر ازاي بيبقى رائد ذكي و احيانا غبي و مبيفهمش ايوة انت معاملتنيش وحش بس كنت بشوفك وانت بتعامل المحبوسين هههه كنت بمۏت ړعب لما افتكر الډم اللي بلاقيه على ايدك كلما اروح على مكان شغلك حمحمت و امسكت يده
رائد بيجاد بص انت لازم تعرف ان الابن العاق عمره ما هيكسب لا في الدنيا ولا في الاخرة ومين عارف يمكن اللي بيحصلك دلوقتي بسبب مقاطعتك لأهلك ليه مبتنساش الماضي باللي فيه و تسامح على الاقل عشان امك اللي قلبها محروق عليك هيعجبك وضعك لو جه يوم و ربنا خد امانته و ابوك ڠضبان عليك
هز رأسه يمينا و شمالا ف ابتسمت
طيب مدام كده احنا هنحاول نتغير و ننسى للي فات مهما كان عمو سليم هو ابوك ولو انت احترمته و قعدت معاه و شرحتله وجهة نظرك هيفهم و ممكن حتى انه يتغير و تقربو من بعض طب انت مش عايز تحس بحنيته عليك.
ابتسم بحزن
عايز اووي... عايز يعاملني ك ابن ليه ولو لمرة واحدة عايز ارمي نفسي في حضنه و اقوله يا بابا نفسي نعيش زي اي اب و ابن طبيعيين انا تعبت من الوحدة يا ملاك... ااقصد لارا.
لم تبدي تضايقها بل ضحكت فنهض بسرعة و دخل للحمام يتهرب منها ارتدت ملاك قميص نوم اسود لامع لحد الركبة و بحمالات رفيعة من الاعلى اسدلت شعرها و جلست تعبث بسريرها حتى خرج بيجاد وهو يلف منشفة على خصره و يجفف شعره المبلل بمنشفة صغيرة اخرى طالعته بهيام و رددت دون شعور
حد قالك انك بتبقى جذاب اوي وانت لسه واخد شاور و كمان جسمك رغم انه ضخم و بيرعب احيانا بس....
لم تكمل كلامها و صمتت فزفر الاخر بضيق
و بعدين بقى معاكي النهارده الصبح لازقة في جسمي و دلوقتي بتغازليني !!
ضحكت و كادت تتكلم لكنها لمحت انعام و فيروز تطلان من فتحو الباب ف اڼصدمت....
كانت فيروز ذاهبة الى غرفتها عندما امسكتها انعام
تعالي هنا عشان اوريكي ان اللي شوفته امبارح حقيقي وانهم بيلعبو علينا ومفيش علاقة بينهم.
زفرت بملل
يوووه وبعدين بقى خلاص سيبيهم في حالهم عيب نطفل على خصوصياتهم.
سحبتها من يدها وهي تردد
بطلي مواعظك ديه و تعالي معايا يلا.... اخذتها لغرفتهما و كان الباب مفتوح قليلا فتحته اكثر و اطلتا منه.
اڼصدمت ملاك من وجودهما و صمتت ف اقترب منها بيجاد
في ايه سكتي مرة واحدة ليه في حاجة
بلعت ريقها و لم تدري ما تفعله و فجأة القت نفسها في حضنه و لفت ذراعيها حول خصره بطريقة مٹيرة اندهش منها و حاول ابعادها لكنها همست
امك و انعام بيبصو علينا من ورا الباب خد بالك.
نظر بطرف عينه وقد وجدهما تنظران اليهما بخفية تنفس بحنق و لف يداه حول خصرها ليجد نفسه فاقدا السيطرة على نفسه فبمجرد اقترابها هكذا شعر ب احاسيس جميلة لم يعشها
متابعة القراءة