رواية نوفيلا25 الفصل العاشر والحادي عشر الاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

و كشفتي حقيقة المچرم اللي كان عايش وسطينا و رجعتي بيجاد لحضن امه و ابوه انا دلوقتي عرفت ليه ابني حبك للدرجة ديه متشكرة اوي على وجودك في حياته و حياتنا و اسفة كمان على اللي فات.
تحدثت انعام بحزن 
و انا مهما اعتذرت منك مش هوفيكي حقك و حتى لو سامحتيني انا مش هسامح نفسي انا غلطت معاكي كتير و سكت على الظلم اللي اتعرضتيله و للاسف مفهمتش الحقيقة ديه الا متأخرة بس ربنا خدلك حقك و عاقبني .... قالتها وهي تنظر للكرسي المتحرك الخاص بها ف انخفضت ملاك الى مستواها هاتفة 
اللي فات ماټ انا نسيت الماضي باللي فيه كان نفسي بس نعيش كعيلة واحدة و ربنا حققلي امنيتي و اتصالحنا مع بعض و حالتك دلوقتي هي امتحان من عند ربنا عشان تثبتي ايمانك بيه و رجوعك للطريق الصح و هتتحسني قريبا باذن الله.
دمعت عيناها و اومأت بنعم ف انخفض اليها محمد و ضمھا من كتفها بحنان و ۏجع فمهما فعلت ستبقى والدته التي يحبها و سيقف بجانبها الى حين تعافيها......
______________________
في المساء.
اجتمعت العائلة على طاولة العشاء و كان الجو مرحا مليئا بالسعادة و الضحكات تسود المكان كان بيجاد جالسا بجانب ملاك انحنى عليها و همس 
فاكرة لما كنتي عاملة نفسك لارا و بتقربي مني و تعاكسيني قدام العيلة.
حمحمت و ابتسمت فتابع 
ليه بقيتي محترمة كده ها انا عايزك ترجعي زي ما كنتي.
ضحكت و همست له 
بس انت كنت بتضايق مني لما اعمل كده اشمعنا دلوقتي عايز اتقرب منك.
غمزها بيجاد بخبث 
اصل الانحراف ده عجبني و اتعودت عليه هههه.
تدخل محمد بمرح 
ايه يا جماعة اجيبلكم شجرة و اتنين ليمون 
ضحك الجميع و طالعه بيجاد بغيظ رمى عليه ملعقة و اردف 
حيوان عامل نفسك شاطر و بتتذاكى استنى لما تتجوز هطلع عليك القديم و الجديد.
ملاك بضحكة 
اوبا بقى هيطلع عليك القديم و الجديد واخد بالك انت.
مط شفته بتذمر هاتفا 
انا بهزر على فكرة متقلبهاش جد كده و اه فكرتني انا خدت ميعاد مع بابات ندى و هنروحلها بعد يومين اتقدملها انا خدت الموافقة منه مبدئيا و باقي الامور هسيبها ل عمو سليم.
سليم بابتسامة 
ربنا يقدم اللي فيه الخير ان شاء الله تبقى من نصيبك.
انعام بخفوت 
اللهم امين.
بعد فترة صعدت ملاك لغرفتها و ظل بيجاد يتحدث مع سليم و محمد و يمزح معهم ثم نظر لساعة يده مغمغما بجدية 
الوقت اتأخر انا هطلع انام تصبحو على خير.
محمد بغمزة 
الله يسهلو يا عم روح المدام بتستنى.
قڈف الوسادة بقوة عليه و صعد دخل ليجد ملاك تقف مرتدية قميص نوم البنفسجي الغامق ذو حمالات رفيعة ضيق يجسد منحنياتها و يصل لفوق ركبتيها بكثير و تضع ميك اب خفيف على وجهها تاركة العنان لشعرها البني فيصل الى منتصف ظهرها.... ابتسم و اقترب منها متأملا اياها من الاعلى للاسفل قبل وجنتها السمراء الجذابة هامسا 
القمر بيغير من جمالك انتي خدتي صفاته كلها و بقيتي اجمل منه.
ملاك بحب 
بس حتى القمر فيه ثغرات و تشوهات.
قبل يدها ببطئ و اجابها 
و انا بحبك بمميزاتك و بعيوبك رغم ان بالنسبالي معندكيش عيوب ابدا يا ملاكي.
تنهدت و لفت يديها حول خصره ووضعت رأسها على صدره مرددة 
وانا بعشقك اكتر من حياتي.... وحشتني اوي يا بيجاد من دونك انا كنت ضايعة.
ابتعد عنها و طالعها بشغف ثم انحنى عليها وهو يقبلها برقة اذابتها وضعت يديها حول عنقه لتتعمق قبلاته شيئا فشيئا و ينزل لعنقها يلثمها بتمهل شديد كأن لديهما الوقت كله لهذه اللحظات الساحرة اغمضت ملاك عيناها متأوهة استجابة ثم همست 
انا كلي ملكك.... قلبي و عقلي و روحي و جسمي كلهم ملك ليك انت بس انا بحبك.
ازدادت رغبته بها بعد هذا الكلام و جذبها اليه بقوة يقبلها بقوة و يده تتحرك على جسدها بحرية بادلته ملاك قبلاته ليحملها و يضعها على السرير انحنى عليها و شعرت هي به يزيح ملابسها هاتفا بأنفاس متسارعة و صوت متحشرج من فرط رغبته 
انا عايزك يا حبيبة قلبي و روحي.... وحشتيني اوي.
انهى كلامه وهو ېمزق ما تبقى من ملابسها لتفعل ملاك مثله و تدخل هي و حبيبها عالم مليئا بالعنفوان و السحر رغم كل المخاۏف التي عانوا منها و التحديات التي واجهوها هاهم الآن مع بعضهم رغم ما رأوه من هواجس العشق !!
بقلم فاطمة احمد
تمت بحمد لله
اتمني تكون عجيتكم

تم نسخ الرابط