رواية نوفيلا25 الفصل العاشر والحادي عشر الاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تلزق التهم في سليم .. معقول اخوك يا عادل تعمل فيه كده كل ده علشان الفلوس
جز عادل على اسنانه و صاح
مش علشان الفلوس بس لا علشان هو الاحسن مني دايما رغم اني الاكبر بس كل الاهتمام كان فيه انا ابن ست خاېنة و هو ابن ست من عيلة مرموقة انا الفاشل في دراستي وهو الناجح حتى انه اتجوز البنت اللي بيحبها انما انا جوزتوني ل انعام اللي مبطقش ابص في وشها و ابنه... ابنه بيجاد الرائد القوي اللي الكل بيحترمه رغم انه بيكرهكم انما ابني انا مهما عمل مش بتعبروه و بعد كل ده بتسأليني ليه عملت كده و بحاول اورط سليم مع انه اخويا !
بعد كل الفوارق ديه فاكرة اني هسكت لا و اعتبرك امي انتي مچنونة انا مش معتبركم عيلتي اصلا و مش سايب فرصة ادمركم فيها..... انا كنت هنفذ خطتي بس بسبب ملاك اللي خدت الورق كل اللي بخططله فشل.
الجدة بتهكم و قرف
خدته في الليلة اللي قټلتها فيها صح بعد ما كنت بتهددها بفيديوهات تخصها هي و بيجاد انت مش مكسوف من نفسك تحط كاميرا في اوضة ابن اخوك و مراته و تتجسس على خصوصياتهم مش پتخاف من ربنا !!
ههه هو انتي بتعرفي ربنا اصلا ملاك من لما دخلت القصر وانتي معيشاها في چحيم اهانة و افتراء وهي بتسكت عشان متعملش مشاكل بينك و بين جوزها ليه مكنتيش بتعرفي ربنا ساعتها.
طالعته بحدة و قالت
اي كان اللي عملته مش هيوصل لحقارتك وانا عرفت حقيقتك و هقول لكل العيلة و اخلي بيجاد يعرف انك انت اللي قټلت مراته ساعتها شوف هيعمل فيك ايه.
بما انك عرفتي كل حاجة لازم اخلص منك زي ما خلصت من ملاك اهو فرصة تلحقيها للمكان اللي هي فيه دلوقتي و تطلبي منها السماح..... ابتسم و اخرج ابرة من جيبه كان قد احضرها للتو اتسعت عينا الجدة و كادت تصرخ و تطلب النجدة لكنه انخفض لها سريعا و كمم فمها و غرز الابرة في صدرها مكان قلبها..... انتفضت و تشنجت لتقع سريعا وقد فقدت حياتها ابتسم پشماتة و تمتم
ابتسم بخبث و قال
صدقيني يا خالتي لسه بحبك و بعزك تؤتؤ يا حرام ياريت كنتي عايشة كنتي هتشوفي ابنك سليم مدمر قدامك دلوقتي ومش عارف يدفع الديون ازاي هههه بس زي ما قتلتك من غير محد يحس هقتل الباقيين انعام و سليم و فيروز حتى ابنهم بيجاد اما انا هاخد المزة لارا و استمتع بالجمال و الفلوس هههههههه.
في غرفة التحقيق كان جالسا ينظر ببرود لذلك الذي كان فاقدا لوعيه من شدة الضړب نهض و رمى عليه دلو ماء ف استفاق سريعا كاد يضربه مجددا لكن احد العساكر اوقفه قائلا
يا باشا لو سمحت حالته وحشة جدا من الټعذيب ولو حضرتك ضړبته تاني ممكن ېموت و تقع في مصېبة.
رمقه بحدة وغمغم
لما يصحى كويس خدو منه اعترافاته ولو رفض يتكلم اعملو معاه الازم.
امرك يا باشا.
غادر بيجاد غرفة التحقيق و ذهب لمكتبه جلس و اسند ظهره على الكرسي خلفه و اغمض عيناه ليبتسم وهو يتذكر...
Flash back
كان يحقق مع احد المجرمين و قد فقد اعصابه و انقض عليه يضربه پغضب لكي يعترف دخلت ملاك للمركز و اخبروها انه في غرفة التحقيق فذهبت و اطلت من النافذة و اڼصدمت عندما رأته يضرب هكذا شعرت ملاك بالخۏف فهي لم تسبق ان رأت بيجاد عڼيفا بلعت ريقها بصعوبة في نفس الوقت الذي خرج فيه و عندما رآها تجهمت ملامحه
انتي بتعملي ايه هنا مين اللي جابك !!
ملاك بارتباك و براءة
هو انا يعني اقصد يعني احنا معزومين عند اهلي و انت قولتلي لما تعوزي تروحي اتصلي نروح سوا.
تقدم منها بصلابة
اهو بتقولي تتصلي مش تجي على مكان شغلي.
لاحظت هي نظرات العساكر مصوبة عليها ف اخفضت رأسها بحزن
كنت عايزة اشوفك بتشتغل ازاي يا بيجاد مش قصدي اضايقك.
لان قلبه و اختفى عبوسه لتظهر مكانه ابتسامة حانية امسك يدها و ادخلها لمكتبه ليضم وجهها بين كفيه
حبيبتي انا مضايقتش بس لازم تفهمي ان مينفعش تجي ليا امتى ما تعوزي.
طب ليه
اولا عشان المكان ده مليان رجالة وانا مبحبش مراتي تبقى فيه و ثانيا المركز ليه قوانينه و لو انك مس مرات رائد مكنوش هيسيبوكي تدخلي و ثالثا بنت رقيقة زيك مينفعش تشوف اللي بيحصل هنا.
طالعته بتذمر
اه انا شوفتك ازاي كنت بټضرب في الراجل اللي كان جوا والله حرام صعب عليا اوي و كمان انا خفت منك انا اتخيلت لو في مرة ضايقتك هتضربني زيه.
ضحك بخفة و تشدق
انا عمري ما هفكر امد ايدي عليكي ايوة انا عصبي و عڼيف شويا بس معاكي كل عيوبي بتروح مفيش غير الحنية و الرقة و الحب اللي بيليق بملاكي.
ابتسمت برضا فقبل شفتيها بشغف ثم ابتعد عنها
لو فضلنا كده ممكن اعمل حاجات مش كويسة و بوليس الآداب يقبضو علينا يلا نخرج انا خدت اذن من قبل ما تجي.
هزت رأسها ف امسك يدها و قبلها ببطئ ثم امسكها و خرج وهي تستند على كتفه مستمتعة بمغازلته لها تاركين العساكر مصډومين من تغير سيدهم العصبي هكذا في ثواني وكل هذا لان زوجته حضرت اليه !!
Back
تنهد بعمق و نظر لقلادته المعلقة في عنقه و همس
ملاكي الجميل وحشتيني اوي.
نظر لساعة يده وجد الوقت متأخرا فنهض و غادر بعد فترة قصيرة وصل للقصر دخل ووجد العائلة متجمعة على طاولة العشاء فجلس معهم و بينما هم يأكلون قال سليم
اعمل حسابك ان بكره في حفلة عمل هتتعمل في القصر وانت لازم تبقى موجود با بيجاد.
طالعه و رفع حاجبه
حفلة ايه ديه و ليه انا اخر من يعلم يعني بتتوقع انك تقرر تعمل بارتي و تعزمني كأني واحد غريب و انا اقولك ماشي تمام.
وضع الشوكة و هتف ب
ماهو انت فعلا كأنك غريب عننا مش مهتم ب اي حاجة تخصنا شاطر بس في القتل و السلاح و المخډرات و قلبك
متابعة القراءة