رواية نوفيلا25 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

مجيبة 
انعام متنسيش انها كانت مرات ابني و هي مېتة دلوقتي بلاش تتكلمي عليها بالطريقة ديه لو سمحتي و بيجاد مصيره يهدى و يتقبل غيابها ساعتها هيرجع زي زمان.
ابتسمت بخبث و اردفت 
وصلتي للنقطة اللي انا عايزاها يا فيروز بيجاد هينساها بس مش من حاله كده.... لازم بنت تانية تدخل حياته و تنسيه ملاك و تنسيه حتى انه كان متجوز الراجل مهما كان بيحب بس مجرد ما يلاقي بنت حلوة و تحبه بيضعف و بينسى نفسه معاها.
رفعت فيروز حاجبها باستنكار 
و بيجاد مش من النوع اللي بيفكر في رغباته متنسيش انه لما اتجوو ملاك احنا كلنا فكرناها رغبة مؤقتة ولما يزهق منها هيرميها بس فضل متعلق بيها حتى بعد مۏتها.... مبتوقعش في ست تقدر تنسيه في مراته الاولانية لا ده مستحيل.
وضعت انعام يدها على كتفها مرددة 
سيبي الموضوع ده عليا المهم دلوقتي جوزك يقنع بيجاد يجي الحفلة و بعدين انا هتصرف.
_______________________
في غرفة التحقيق.
صدع صوت لكمة عڼيفة صړخ على اثرها ذلك الجالس على الكرسي الذي كان مقيدا بسلاسل حديدية و وجهه ېنزف بغزارة ويبدو عليه الټعذيب لكن الذي ضربه لم يشفق عليه بل ازداد ۏحشية وهو يغمغم 
لسه مسمعتش الجواب اللي انا عايزه...... قول انتو هربتو الممنوعات على فين و مين شركاءك !
جاهد ليتكلم لكنه لم يستطع سوى اخراج بعض الكلمات المتقطعة 
يا باشا..... يا باشا صدقني انا مش عارف انت بتتكلم.... على ايه احنا شغلنا نضيف و....مفيش .... مفيش حاجة غير قانونية ديه اټهامات ب باطلة اا....
قطعت كلامه لكمة اخرى منه وهو ېصرخ بشراسة 
لاخر مرة هسألك مييين شركاءك ووديتو الشحنات فيين انطق انت لو جاوبت العقۏبة هتخف عليك انما لو مجاوبتش صدقني مش هتطلع من الاوضة ديه عايش.
تكلم الرجل بإرهاق 
ح حاضر... حاضر هعترف بكل حاجة ارجوك يا باشا متقتلنيش انا عبد المأمور و بنفذ الاوامر بس.
رمقه ببرود و انتصب واقفا موجها كلامه للعسكري 
خد منه كل التفاصيل و ارميه في الزنزانة على ما نلاقي الاطراف المتعاون معاهم ساعتها اعملو الازم فيه.
خرج من الغرفة تاركا الاخر ېصرخ وهو يترجاه ليعفو عنه دخل لمكتبه و جلس وهو يتنهد بعصبية عاد للخلف ساندا ظهره على الكرسي و اغمض عيناه بتعب من قلة النوم و المجهود الذي فعله في اشتباك البارحة و كذلك من تلك الذكريات المرتبطة به حق ارتباط و فجأة طرق الباب ودلف عسكري ضړب له تحية سلام و اخبره بأن احدا يود رؤيته فأذن له بذلك وهو يعلم جيدا هويته.
مرت ثواني حتى دخل ابتسم بيجاد وهو يتحرك بالكرسي 
سليم نصار هه كنت عارف انك جاي بس متوقعتش تجي بالسرعة ديه شكل اخوك الكبير هزقك جامد.
سليم بحدة 
احترم نفسك متنساش انك بتكلم ابوك يا بيجاد و اتكلم على عمك كويس ولا انت نسيت ازاي تتعامل ب احترام من لما سبت القصر و قعدت في شقة عادية في منطقة من الطبقة المتوسطة.
اخذ نفسا عميقا مغمغما 
خير ايه اللي جابك ولو اني متأكد انه مش خير.
اقترب منه ببطئ و قال 
امك قالتلي انك رفضت تجي على الحفل.
و ياترى ديه حاجة غريبة عني و اول مرة ارفض 
هتف بها ببرود فأجابه سليم 
لا مش اول مرة بس الحفلة ديه مهمة جدا للشركة بتاعتنا و الاعلام هيبقى موجود و حضورك اجباري عشان ميفكروش ان في مشكلة في العيلة و يتكلمو علينا من غير حاجة الكل بيسأل على اختفاءك و غيابك في المناسبات و احنا بنتحجج بشغلك ف ياريت تشغل دماغك شويا و سيبك من العناد عشان مش هينفعك.
نظر له بيجاد بهدوء هاتفا 
مش هجي بردو و يلا اطلع برا عندي شغل ومش فاضي.
كاد يتكلم لكنه لمح قلادة فضية على شكل قلب موجودة فوق مكتبه اخذها و فتح القلب لتظهر صورة بيجاد مع ملاك ابتسم بسخرية متشدقا 
كرهك ليا و لعيلتك كله بسبب البنت ديه انا عمري ماتوقعت ابني يكرهني بسبب مراته.
نهض پغضب و سحب منه القلادة
تم نسخ الرابط