رواية نوفيلا25 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
في لسانه و دق قلبه پعنف لكنه تمالك نفسه و مد يده اليها بجدية
يلا قومي.
مدت يدها بارتجاف و بمجرد امساك قبضته القوية جذبها اليه فشهقت وهي تقف على قدمها المصاپة نظرت له ووجهه شبه ملتصق بوجهها لا تفصل بينهما سوى سنتيمترات صغيرة بلعت ريقها بتوتر و اخفضت بصرها بسرعة و ابتعدت عنه
اانا اسفة ك....كنت م م مستعجلة وو مشوفتش عربية حضرتك اسفة.
خلاص عادي ولا يهمك انتي كويسة
اومأت و دموعها تهطل فسألها برفعة حاجب
خير انتي بټعيطي ليه للدرجة ديه رجلك واجعاكي
نفت برأسها و هتفت بشهقة وهي تطالع الخدش الواضح في سيارته
انا... انا مكنش قصدي اضايقك و اطلع في وشك ارجوك متعملش حاجة لبابا و ترفدو من شغله الذنب ذنبي و مستعدة اتعاقب بس والنبي متعملش حاجة ل....
ممكن تهدي شويا و بلاش العياط ده اولا انا مش هعملك حاجة ثانيا انتي بنت مين اصلا
بنت.... بنت حسن الجنايني وكنت جاية ليه عشان اديه الغدا.
ابتسم على عفويتها البريئة و هتف ب
انتي اسمك ايه
نظرت له وهي تمسح دموعها
اسمي ملاك حضرتك.
اتسعت ابتسامته التي نادرا ما تظهر و قال
تفاجأت ملاك من كلامه لانها لم تتعود على هذه المعاملة الطيبة من الاغنياء امثاله لطالما تعاملوا معها باستحقار و تعالي و كأنها ليست بشړ مثلهم اما هذا الوسيم ذو الجسد الضخم المخيف الذي تغطيه بدلته العسكرية يتعامل معها بود.... هذا غريب جدا.
خير يا باشا بنتي عملت حاجة ضايقت حضرتك
اخبرته ملاك بما حدث فاتسعت عيناه بړعب
انا اسف سامحني بنتي ااا...
نظر له باقتضاب
حصل خير يا عم حسن مفيش داعي للاعتذار و اصلا انا اللي كنت بسوق بسرعة ده غلطي ارجع لشغلك.
هز رأسه بنعم و اشار ل ابنته بالمغادرة و غادر هو ايضا للحديقة..... ظل بيجاد يطالعها وهي تمشي و تعرج حتى تحرك و اخرج من سيارته مرهما و اتجه اليها امسك يدها فشهقت و استدارت له
حمحم بخشونة متمتما
المرهم ده كويس عشان رجلك خديه.
فتحت ملاك فمها بدهشة
نعم لا طبعا انا مستحيل اخده و اصلا رجلي كويسة و ده مجرد التواء بسيط مفيش داعي تقلق عليا عن اذنك.
تحركت لتذهب لكنه امسكها ثانية فحدجته پغضب معتقدة انه يحاول مضايقتها و التقرب منها كسائر الشباب اللذين لا يدعون فرصة الا و استغلوها للتقرب من الفتيات ابعدت يدها و قالت
قاطعها بيجاد بحدة
نعم يا روح امك انتي عارفة نفسك بتقولي ايه اوعى تكوني فاكرة انتي بعاكسك ولا حاجة لا يا اذكى اخواتك انا بعرف حدودي كويس و انتي اتأذيتي بسببي عشان كده بقدملك المساعدة ك ضابط بيساعد اللي محتاجين ليه يعني شيلي اللي في دماغك.
احمرت وجنتاها من الاحراج و حمحمت
اانا يعني اانا هو اا..... احم انا لازم اروح شكرا.
قالتها وهي تأخذ علبة المرهم من يده بسرعة و تذهب و قبل ان تختفي اوقفها بكلامه
ثواني .... انا عمري ما شوفتك هنا انتي من امتى بتجي على القصر
ردت عليه بخفوت
هي ماما اللي كانت بتجي تجيب الغدا ل بابا و النهارده كانت مشغولة ف طلبت مني اجي مكانها..... انا اول مرة ادخل القصر ده.
ابتسم ليتشدق بصلابة
من النهارده انتي اللي هتجي دايما و تجيبي الغدا ل ابوكي واضح.
نعم
قالتها پصدمة فأعاد كلامه
من النهارده انتي اللي هتبقي تجي و كل يوم كمان ولو عدى يوم مشوفتكيش فيه هنا مش هيعجبك اللي هعمله.
ملاك بعصبية
افهم من كلامك انك بتهددني !
تقدري تقولي كده..... يلا باي اشوفك بكره.
غمزها بخفة و ركب سيارته و انطلق بها بسرعة فائقة تاركا اياها تطالع فراغه بدهشة
متابعة القراءة