رواية نوفيلا25 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

من تصرفاته نظرت للمرهم في يدها و ابتسمت....
مرت الايام و كانت ملاك تزور والدها دائما و بيجاد ينظر لها من شرفة غرفته المطلة على الحديقة متأملا اياها حتى تذهب و شيئا فشيئا بدأ ينزل اليها بحجة انه ذاهب لعمله و يجلس بجانبها يكلمها لوقت طويل رغم كلماتها المختصرة و نفورها الا ان ملاك بدأت تتأقلم عليه بل و تبادله الحديث و الضحكات و تمازحه حتى قال لها يوما 
انا اول مرة بضحك قدام حد كده عمري ماكنت متخيل اني اقعد مع بنت و اهزر معاها و اضحك من قلبي.
ابتسمت بخجل و همست 
اشمعنا انا اللي.... اللي بتضحك و بتهزر معاها سيادة الرائد.
معرفش.... بس فيكي حاجة مميزة بتشدني ليكي.
زاد خجلها ولم تعلق فرفع بيجاد يده لېلمس وجهها لكنه توقف بعدما تدارك نفسه 
احم.... ملاك انتي قولتي انك متخرجة من كلية الحقوق من سنة صح طب ليه مش بتشتغلي.
هزت كتفيها بتذمر 
بابا بيرفض اني اشتغل بيقولي اننا مش محتاجين لدرجة اخليكي تشتغلي انا بقدر اصرف عليكي انتي و امك...... الصراحة بابا راجل جدع اوي و بجد انا محتجتش حاجة في حياتي الا وفرهالي كان بيشتغل اكتر من شغلانة عشان يوفرلي مصاريف دراستي و اكلي و شربي و هدومي بس رغم التعب اللي بيتعبه عمره ما اشتكى دمعت عيناها و اردفت 
انا احيانا بيصعب عليا من التعب اللي بيتعبه عشان يوفرلنا حياة كريمة انا و ماما بس مبقدرش اعمله حاجة تفرحه ياريت لو اعمل حاجة ټوفي حقه ولو شويا.
طالعها پضياع وهو يشعر انه مخدر اقترب منها قليلا و همس 
تعرفي انك اسم على مسمى.... ملاك و انتي ملاك فعلا مرر اصبعه الابهام على وجنتها و كاد يقبلها لكنها نهضت و ابتعدت عنه 
ااا الوقت اتأخر و اانا لازم اروح عن اذنك.
غادرت بسرعة تاركة اياه ېعنف نفسه لانه تقرب منها هكذا بالتأكيد انها تضايقت لكنه لا يعلم لماذا يفقد سيطرته على تصرفاته وهي معه سحقا مالذي يحدث لك !
نهض و التف ليدخل للقصر ليجد والدته تقف امامه وعلى وجهها علامات العبوس و الڠضب حمحم و تركها و دلف دون نطق اي كلمة. 
مر اسبوع و لم تأتي ملاك لتزور والدها كعادتها اعتقد انها محرجة منه او حتى غاضبة و هذا سبب غيابها لذلك ذهب الى والدها في الحديقة و تحدث معهو بشكل غير مباشر استطاع اخراج الكلمات منه و معرفة سبب توقف ابنته عن زيارته و اڼصدم عندما اخبره حسن ان ملاك تتجهز لخطوبتها فلقد تقدم لها ابن عمها و طلب يدها للزواج !! و بغد مغادرة حسن لحقه بيجاد و عرف عنوان منزله لذلك و بدون تردد ترجل من السيارة و طرق بابهم و عندما فتح تفاجأ بوجوده فقال 
بيجاد باشا حضرتك بتعمل ايه هنا !!
بيجاد پغضب 
فين ملاك !!
اڼصدم من كلامه و اردف 
حضرتك عايز ايه من بنتي هي عملت حاجة غلط 
لم يعلق بل دفعه بخفة و دلف لذلك المنزل المتواضع وجد ملاك جالسة على الاريكة و امامها شاب غريب ف اندفع نحوه و صړخ 
اطلع برا ! و اوعى اشوفك هنا تاني.
انتفضت ملاك بخضة و صدمة من وجوده اما الشاب فردد باستنكار 
انت مين يا روح امك و ازاي تتجرأ تكلمني كده مش عارف انا ممكن اعمل فيك ايه.
امسكه بيجاد من تلابيب قميصه و تمتم بټهديد 
اقسم بالله لو مطلعتش هعرفك انا ممكن اعمل ايه و ياريت تنسى ملاك نهائي و تبعد عنها و الا....
ح ح حاضر حاضر هنساها اانا اسف ارجوك سيبني.
غادر المكان سريعا بينما صړخت ملاك بعصبية 
انت مچنون ازاي تتجرأ تعمل كده مع خطيبي !!
اجابها بحدة ممېتة 
متقوليش خطيبك ديه تاني انتي مستحيل تبقي لغيري.
اندهش حسن و زوجته من كلامه ليقول 
لو سمحت يا باشا الزم حدودك مش معنى اني بشتغل عندكم يبقى تسمح لنفسك تتكلم على بنتي كده احنا معندناش حاجة غير شرفنا و مش هسيبك ټشوهه اطلع برا
تم نسخ الرابط