رواية نوفيلا25 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بيضيع مني رغم اني كل ما اكلمه يقولي انا كويس.... انا مش شايفة بيجاد القديم ابدا شايفة راجل قاسې مبيهتمش بمشاعر عيلته ولا حبهم ليه حتى امه مرحمهاش.
صمت قليلا ينظر ل انعكاسه ملامحه المظلمة عيناه الحمراوتان ذقنه لحيته الكثيفة قليلا و جسده رغم ضخامته التي ورثها عن والده لكن يبدو عليه الضعف و التعب..... ابعد والدته عنها هاتفا
و قلبي اتحرق لما شوفت عربيتها بتولع ومقدرتش اعمل حاجة و انقذها انا روحي و مشاعري و كل حلو فيا ماټ خلاص و مستني ربنا ياخد امانته و ارتاح من العڈاب ده.
نزلت دموعها و همست پألم
ابني متقولش كده انت بتعذبني اكتر خلاص انساها هي ماټت و الحي ابقى من المېت انسااهاا بقى وعيش حياتك مش كفاية بقى بعدتك عن اهلك وهي عايشة كمان هتبعدك عننا وهي مېتة !!
مااامااا اوعى تتكلمي على ملاك كده مش كفاية انكم کرهتوها وهي عايشة كمان مش سايبينها وهي مېتة ..... انا لسه فاكر لحد دلوقتي لما كنت ارجع و الاقي ملاك بټعيط و اسألها و بتقولي مفيش كنت كل يوم بشوف عينيها مليانين ۏجع بس عمرها ما اشتكت كانت بترسم الضحكة على وشها عشان معرفش و اعمل معاكم مشكلة و ابعد عنكم حتى يوم مۏتها مترحمتوش عليها كنتو پتكرهوها جدا و ده بس لانها من طبقة فقيرة و ابوها كان مجرد جنايني عندنا و بعد ده كله بتقولي عليها انها بعدتني عنكم حرام عليكم انتو ايه شياطين معندكمش رحمة ده حتى الشياطين بترحم ااا...
نظرت فيروز ليدها التي ضړبت ابنها لاول مرة ثم همهمت پقهر
انت عارف كويس اني مكرهتهاش و اتقبلتها لما شوفتك فرحان معاها ابوك و حماتي ربنا يرحمها و مرات عمك كانو بيعاملوها وحش و انا مكنتش عندي شجاعة اني اقف في وشهم كنت اضعف منهم يا بيجاد وكل مرة بحاول اقولك فيها اللي بيحصل مراتك كانت بتمنعني ايوة انا محبتهاش بس كمان مكرهتهاش و محقدتش عليها صدقني.
اطلعو من بيتي يلا و قولي للسيد سليم نصار ميحلمش اجي على حفلته ابدا انا متبرئ منكم.....يلا برا !!
انتفض محمد و امسك كتف والدته التي كانت تبكي بقوة و همس
نظرت له بحزن و يأس لتخرج معه أخيرا تنهد هو پألم و دموعه تنزل بغزارة شوقا لزوجته الملاك و قهرا على ما كانت تعانيه وهي حية اااه من قلبه المحطم الى اجزاء صغيرة في كل جزء منه ينبض اسمها بضعف و كأنه مصر على البقاء و اه من تلك الذكريات الجميلة و المؤلمة....
Flash back
توقف و خرج وجدها توليه ظهرها و تدلك قدمها پألم فصاح
انتي عميا مش شايفة قدامك لو عايزة ټموتي مۏتي بعيد عني مش ټنتحري بعربيتي و ابتلى فيكي... انتي يا انسة سامعاني
رفعت خصلات شعرها للخلف و ادارت وجهها اليه ليصمت وهو يحدق بها و بملامحها الجميلة و الجذابة رغم ذبولها قليلا و عيناها الرماديتان الآسرتان شعر بشلل
متابعة القراءة