رواية نوفيلا24 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
ساعتين
ادم بعدم فهم طب وفيها ايه ماانت طول عمرك متعوض على كده
جاسر بتنهيدة اه فعلا عندك حق بس لوقتى صعب زمان مكنش فى حد فارق معايا لكن دلوقتى فى حد لازم احافظ على حياتى علشانه
ادم طب هتعمل ايه هتعتذر
جاسر لا طبعا انت عارفة واجبي تجاه بلدي
ادم خلاص انت تروح تخطب منى
جاسر اخطب ايه يافالح بقولك القائد بيقول أن لازم اسافر كمان ساعتين عايزنى اروح لناس اقولهم انا جاي اخطب بنتكم ومسافر مش عارف ارجع امتى انا كل اللى شاغلنى انى مش هعرف اسافر غير لما اشوفها
جاسر وهو ينهض من مكانه تعالى معايا
ادم على فين
جاسر تعالى بس
وبعد شوية كان وصل جاسر وادم تحت شركة
ادم هتعمل ايه يافالح
جاسر اصبر
نزل جاسر من العربية وقرب من عربية منى وبوظ فردتين كوتش وكلم السايس ورجع على عربيته
ادم ممكن افهم انت عملت ايه ومين الا كنت بتكلمه واحنا جاين على هنا وكمان مليته العنوان
ادم انا مش فاهم
جاسر قولتلك اصبر
وشوية منى نزلت وراحت ناحية العربيه وكانت متنرفزه
وبعد شوية خرج جاسر راح ناحية تاكسى وقف شوية مع سوائق وبعدها نزل وجاسر ركب
منى وهى متنرفزة راحت تكلم السايس ازاى ده يحصل ياعم صالح
صالح معرفش يا آنسة انا كنت بركن عربية ورجعت لقيت كده وقولت اطلع ابلغك
صالح انا راى ان حضرتك تمشي دلوقتي وآخر النهار هرجعها لحضرتك
منى وهى بتبص فى ساعتها مش عارفة هعرف استأذن لالا لسه فاضل نص ساعة
كانت لبنى نزلت لم منى اتاخرت وعرفت الا حصل
منى طلعت استأذنت ونزلت كلمت صالح شوفلها تاكسى
شاور عن صالح لتاكسى وركبت
وكان جاسر هو السائق
بعد شوية وصلت منى تحت البيت حسبت التاكسى ومشيت
وقف جاسر لحد ماتطمن عليها وبعد شوية كان آدم وصل
ادم وهو ينزل من العربية ويتجه ناحية جاسر ممكن افهم
جاسر وهو يعطي مفاتيح التاكسى السائق الذي كان يركب مع ادم شكرا انت
مشى السواق والټفت جاسر بهدوء لآدم عايز تفهم ايه
جاسر تعال افهمك انا كنت عايز اشوف منى وانت عارف ان مسافر وكمان مش هعرف اشوفها ففكرت أن اعمل كده وكلمت السائق ده لانى أعرفه وعملت كده بس انت عارفة وهى قاعدة معايا كأني مالك الدنيا كلها تعرف لو مۏت هكون مستريح
هنا ضړب آدم في كتفه بعد الشړ تروح وترجع بسلامة وتتجوز منى وتخلف وابقى سلملي على الحب
بعد ساعتين كان جاسر بيسلم على آدم ويوصيه على منى أن يخلى باله منها وبيبقى ليها زى ضلها
سافر جاسر ادم عمل بوصية صاحبه لكن جاءت اخبار أن جاسر اختفى ومش عارفين عنها حاجة واحتمال يكون ماټ
طبعا آدم حزن وافتكر آخر كلام جاسر كان عن المۏت قرر أن يسافر مكان الا سافروا جاسر وفضل شهور يحاول يوصل لكن معرفش ورجع على مصر كنتى اتخطبتى لسليم حزن اكتر على أن اكتر واحده حبها صاحبه مش هتكون ليه ودائما كان عند امل أن جاسر عايش
بعد حوالي سنة ورجعت بس وقتها عرفت انك اتجوزت وكنت حامل فى رامى ساعتها كان المۏت اهون بكتير كنت هتجنن لما عرفت ورغم أن جروحى كانت لسه مخلفتش بس اول ما قدرت اقف على رجلى رجعت مصر لانى وانا فى المهمة تعرضت لحاډثة وقعت فى ايد ناس من اللى زى الريفيين هنا اخدوني وعلاجونى من غير ماحد يعرف واول ما فوقت رجعت بس بعد فوات الاوان رميت نفسى فى الشغل وبقيت اطلع من مأمورية لمأمورية من غير ماارتاح
بس كنت قبل ماطلع المأموية لازم اشوفك لحد ما فى يوم تعبتى جامد وشوفت جوزك وهو شيلك ساعتها كان نفسى اخدك فى حضنى مشيت وراهم لحد ما وصلت المستشفى كنت ساعتها بتولدى ووقفت بره وسمعت الدكتور وهو بيقول أن حالتك خطېرة علشان وضع الجنين
وقتها كانت روحى بتخرج منى لم حاسة انك ممكن تروحى وخصوصا بعد ماسمعت رد جوزك وهو بيبلغ الدكتور أن البيبى مهم كنت ساعتها هموته
عدت علي ساعات لحد ما خرجت كأنها سنين
وأول ما خرجوا
البيبى اخدوا سليم ومشى راح على الحضانة من غير مايطمن عليكى
جريت علي الممرضه وسألتها عليكى طمنينى عليكى
وفضلت قاعد فى المستشفى لحد ما خرجتى
وعدت تلات سنين وانا بتابع اخبارك لحد ما فى يوم تفاجأت