رواية نوفيلا24 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الله هيخف 
نور حضرتك مفكرة حزن بابا علشان تعبه لا ياماما سبب حزنه وهو انتى 
منى اصطدمت لجنتها لم تقدر النطق بأي كلمة 
نور حضرتك اڼصدمت صح انا كمان اڼصدمت زيك
منى حاولت تتكلم لكن نور انا عارفة انى حضرتك متعرفيش حاجة وأخرجت من شنطها الظرف ممكن تقرأ الورقة ده وبعدها حضرتك ليكى الحرية انك تنفذ إلا في الورقة ولا لأ 
عن اذنك انا لازم انزل دلوقتى مستنى رد حضرتك 
خرجت نور من عند منى وتركتها فى حيرتها فهى لديها شعور تجاه جاسر من اول ماراته لكن كيف وهذه كانت أول مرة تراه فيها 
نزلت نور من عند منى وهى لم تعرف رد فعل منى وجدت ادم فى انتظارها
ادم عملتى ايه 
نور انا أدتها الجواب ومستنيه الرد 
ادم متقلقيش منى بتحب جاسر زيه بالظبط 
نور مش شايفة أن حضرتك متأكدة اوى 
ادم من نظرة عينيها 
نور تفتكر رامى لو عرف موقفه هيكون ايه 
ادم مط شفايفه مش عارفة بس الاكيد أن في آخر هيدور على سعادة والدته
نور يارب 
اما عند رامى وعمر قرروا أنهم يتقابلوا علشان يخلصوا من موضوع احلام 
رامى انت متاكد ان هى وزفت الا عايشه معاها موجودين دلوقتى
عمر وهو يقود السيارة اه حسب المعلومات الا عندى 
انطلقوا سواء لعل يجدوا حل لهذه السيدة التى ظهرت كى تعكر صفو حياتهم
_________________________________
فى مكان آخر اول مرة هنشوفه 
كانت تجلس سيدة تقريبا فى نفس عمر لبنى ومنى لكن لا يظهر عمرها عليها ترتدي ملابس لا تناسب سنها وتضع كمية مساحيق كبيرة وتمسك بيدها كأس من الخمر وباليد الأخرى سېجارة ويجلس بجوارها شاب فى أواخر العشرينات ملامحه يظهر عليها الإجرام 
وهو ياخذ منها السيچارة انت متأكدة ياحبيبتى انا لست الا انت بټهديدها هنطلع منها بمنفعه
احلام طبعا ياحبى ده بتحب البت حب تكمل بغيظ دى انا ساعة بصدق انها امها الحقيقة اه ياعمورة 
عمرو الا قولى يا حبيبتى انت مفكرتش انك تقولى لملك انك امها
احلام وهى تشرب من الكأس إلا في يدها عبيطة انا اذا كان مستحملهاش وهى صغيرة ورمتها لابوه وبعد ما ماټ فكرت اخذها عشان الوارث لكن اكتشفت أن كتب كل حاجة باسم مراته الاولى
عمرو وهو ياخذ من يدها سېجارة ماتحكيلي ياحبيبتى حكاية انا لحد دلوقتى مش عارفها
أحلام وهي تطلق تنهيدة قوية يعنى هى حكاية ابو زيد 
عمرو احكى اهو بتسالى على منضبط دماغنا 
احلام أطلقت ضحكة رنانة اسمع ياسيدى انا ابويا كان بيشتغل عامل فى مصنع ابو احمد وعمل حاډثة وماټ وبصراحة الراجل كان كريم اوى صرف لينا مبلغ تعويض حلو اوى بس امي الله يسامحها اخذت المبلغ ورمتني انا واختى عند جدتى أم أبويا وراحت اتجوزت واحد صايع 
عمرو فى سره صدق المثل الا قال
احلام بتقول حاجة ياحبيبى
عمرو لا ياروحى بقول امك ده مفترية كملى 
احلام المهم مصارفنا كترت فجدتي اقترحت عليا انا اروح لابو احمد استسمحوا يشوفلى شغلانة بما ان انا الكبيرة و مخلصه دبلوم تجارة روحت ليه وبصراحة الراجل واقف مش بقولك كان كريم حبيت ارسم على الراجل وقع في غرامي ابنه اصل الراجل كان محترم اوى ابنه حاول معايا وانا صدته على أمل أوقع أبوه لكن فوجئت أن أحمد طلب يتجوز ساعتها فكرت أن هاخد مال وشباب بس طبعا طلب مني جوازنا هيكون فى سر من غير ما اهله يعرفوا لحد ما يمهد لهم وفعلا اتجوزنا ومكتش بخيل معايا خالص اشترى ليا شقة وفرشها وبعد جوازنا بكام شهر جالى فى يوم وهو حزين 
فلاش باك
احلام مالك ياحبيبى 
احمد وهو واضع رأسه بين يده انا تعبان اوى ياحبيبتى 
احلام وهى بتعمل حركة بشفايفها مين ايه 
احمد اصل ابويا مصمم اتجوز لبنى بنت عمى ولم رفضت هددني أن يحرمني من الميراث 
احلام پصدمة لا مستحيل يحصل 
احمد طبعا كان مفكر على موضوع الجواز لكن أحلام لأ مټخافيش ياحبيبتى انا اتخنقت معاه وسبتله البيت وعلى الفلوس مش عايز حاجة تشتغل وانت معايا
احلام بخيبة أمل قوم نام متفكرش فى حاجة 
دخل أحمد ينام وأحلام قعدت تفكر هترجع لشقق تانى هى لازم تقنعوا بالجواز ده وكمان تبان انها مضحية
فضلت طول الليل تفكر لحد ما غلبها النوم 
طلع النهار وصحيت احلام لقيت نفسها نائمة على كرسى فرضت ذراعها لم اقوم اصحى الا نايمه
تم نسخ الرابط