رواية نوفيلا24 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الكلية استجابة مع الجسم وكلها اسبوعين وتخرج
ادم الحمد لله 
الدكتور انا مش عارفة انتوا رفضتوا ليه أن
ادم من فضلك يادكتور دى حاجة خاصة عن اذنك
خرج آدم من بعد اختباء لبنى 
دخلت لدكتور علشان اساله عليكى طمنى 
بعدها خرجت وقلبت المستشفى عليه بس كأنه فص ملح وداب 
بعدها باسبوع كنت بليل روحت اشوف حد يغير ليكى وانا راجعة شوفتوا خارج من اوضتك جريت وراء استنى هنا 
الټفت آدم ليه ايوه
لبنى حضرتك كنت بتعمل ايه فى اوضة ده
ادم بارتباك اتلخبط انا اسف 
لبنى لا انت
ادم بسرعة قلت لك اسف عن اذنك ومشى 
تانى يوم قررت اسأل الدكتور بس معرفتش حاجة غير أن الا اتبرع ليكى حد اتوفى وأهله مش عايزين يظهروا 
باك
لبنى والله هو ده الا حصل ساعتها لحد ما شافت ادم وعرفت منه أن جاسر هو إلا اتبرع واتاكدت اكتر لما كنت فى حالة الا كنت فيها يوم ماتعب
منى وهى مصډومة انا مش عارفة افكر
لبنى أنا لحد دلوقتى مش فاهمة ايه الحكاية 
منى بدت تهدى وحكت للبنى كلام نور وجواب والوصية 
لبنى لو عايزة تعرفى الحقيقة يبقى تروحى وتقرأ الوصية
منى عندك حق انا هروح لنور واعرف منها
لبنى محتاجانى 
منى لا
خرجت منى من عند لبنى وقد عقدت العزم على معرفة الحقيقة
أما بمجرد خروجها دعيت لبنى لمنى براحة البال
دخلت ملك على لبنى ماما 
لبنى تعالى يا ملوكة
ملك وهى تجلس بجوار لبنى مالها طنط منى بصراحة لم سمعت صوتها وكنت عايزة اسلم عليها بس لقيتك اخدتها ودخلني اوضتك قولت اكيد خاص
لبنى ايوه ادعيلها ياملك ربنا يريح بالها 
ملك يارب بس هو راحة البال محتاجة دعوة
لبنى وهى بتضحك هى ده يابنتى الحاجة الا محتاجة دعوة عارفة يا ملك طول ما الإنسان باله مشغول عمره يابنتى مايرتاح لافى بيته ولا فى شغله ولا فى حياته زيك كده ما انت مش مريحة بالك
ملك باستغراب انا ياماما 
لبنى ايوه ياحبيبتى بالك مشغول بيه وسايبه بيتك وقاعد هنا مع أن المفروض تعقدى فى بيتك وتشوفى راحة جوزك 
ملك هو عمر اشتكى 
لبنى من غير ما يشتكى الراجل مش بيرتاح الا فى بيته عارفة باباكى الله يرحمه عمره ما ارتاح غير فى بيته
ملك يعنى اسيبك
لبنى هى دى سنة الحياه وبعدين احنا هتروح فين انت ساكنة جنبى بكره ترجعى بيتك قبل جوزك وحضرى عشاء رومانسى والبسى وتشيكى وسهر مع جوزك
ملك وهى تقبل خد والداتها ماشى بس ممكن النهارده أنام في حضنك 
ضحكت لبنى واخدت ملك فى حضنها
أما فى منزل جاسر 
وصلت منى ودقت الجرس وفتحت لها الخدامة أدخلتها الصالون وجاءت نور على طول 
نور اهلا يا ام وابتلعت باقى الكلمة 
منى ايه يانور مش هتقولى يا ماما انت زعلانة بس صدقينى أن مكنتش اعرف حاجة عن مشاعر والداك 
نور لا حضرتك انا خاېفة ادايقك بالكلمة بس وانا متاكده انك مكنتيش تعرفى 
منى خلاص ارجعى تانى قولى ياماما 
نور حاضر ياماما 
منى كنت عايزة اقرا المذكرات بتاعت بابا لو ينفع
نور بسعادة فهي قدرت تحقق طلب لوالدها طبعا ياماما انت الوحيدة الا من حقك تقرأيها 
منى تمام هى فين
نور بتوتر الحقيقة هى فى المكان الا كان بابا عايشه مع حضرتك فيه
منى باستغراب مكان مكان ايه 
نور وهى تتجه ناحية باب تعالى معايا 
خرجت منى مع نور وهي مستغربة هم رايحين فين 
ركبوا تاكسى املت نور عليه العنوان كل هذا تحت نظرات منى 
وبعد فترة وصل التاكسى تحت العمارة الټفت نور المنى انا لحد هنا مهمتي انتهت ادخلى العمارة الدور وشقة رقم وحضرتك هتفهمى 
منى وانتى
نور بابا طلبه انا تكونى لوحدك ورامى متقلقيش انا هكلمه وافهمه أن طلبت منك انك تيجى تبات معايا
نزلت منى من التاكسى وكأنها شخص في غيبوبة تتحرك دون أن تدري
دخلت العمارة وطلبت الاسانسير وصلت الدور فتحت باب الشقة 
واول مادخلت ونورت النور كانت المفاجأة وهى أن كل صورها موجودة على جدران الشقة وكأنها بدل الحوائط الشقة اتبنات بيها 
وقفت مكانها وهى مذهولة من الا موجود ازاى قدر يصورها كل الصور ده وابتدأت تقف قدام كل صورة وتفتكر صورتها فين أول صورة كانت فى رحلة تبع الشغل وكان معها لبنى وكاتب ده اول صورة اصورها ليگى بعد ما شوفتك يوم الحاډثة ساعتها كنت بتحاولى تركبى حصان فى الهرم وقتها كنت تتوقع من عليه
تم نسخ الرابط