رواية نوفيلا24 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بس انا ساعتها لحقتك واول ما اخذتك بين أيدى كان اجمل احساس بس وقتها اغمى عليكى وساعتها اصحابك كلهم اخدوكي وبعد شوية فوقتي
للحظة منى افتكرت الموقف ده
ظلت منى تنتقل مابين الصور الى أن وصلت لاخر صورة وه صورتها يوم ماجاءت تخطب نور
كان جاسر كاتب تحتها اكيد واقفة دلوقتى وبتسالى نفسك صورتك ازاى وانت قاعدة بتتكلمى عملت نفسى بشوف حاجة بالموبيل وصورتك بعدها طبعتها وپروزتها هز صورة وخدى اللى هيقع منها
منى كان واثق أن ده هتكون اخر صورة صورتها ليكى علشان كده سابت فيها مفتاح اوضة مكتبى الا هنا علشان تدخلى جوه وتقرأ مذكرات هى موجودة فى خزانة ورقم بتاع الخزنة يوم ميلادى بس متحتريش مش هو اليوم الموجود فى البطاقة لا هو تاريخ اول مرة شوفتك وهو لان ده هو يوم ميلادى الإنسان بتولد يوم ماتكمل سعادته وانا سعادتى كملت بيكى اسيبك تقرأ سلام ياحب عمرى
فى الوقت ده كانت نور طلبت رامى وعرفته أنها طلبت من مامتك انها تيجى تبات معاها
قعدت منى على اول كرسى قبلها وفتحتها
يامنى يامن ملكتى قلبى قبل عينى نعم فأنت ملكتى قلبى قبل أن اراكى كنت ليه حلم جميل ينزل كل ليله فى منامى فكم كنت جميلة ورقيقة تمنيت ان اراك فى الحقيقة حتى تكمل سعادتى فكنت كل ليلة اخلد الى النوم حتى اراكى أصبح وجودك فى حياتى ادمان أصبحت كل الروح وليس جزء منها
طوت منى الصفحة وجودت رسالة أخرى منه
أنا عارفة ان ممكن تقرا الرسالة ده وانا مش موجود فى الدنيا بس لازم تعرفى انك حبى الاول والاخير انا كل الا طلبوا منك أن بعد ماتقراه مذاكرات ده تيجى تزورنى قبرى تقرأ عليه الفاتحة ساعتها هكون معاكى وحاولى مش هما بيقولوا كده المېت بيحس وانا هيحس بيكى ارجوكى
طوت منى صفحة أخرى وأخذت تقرأ مذكراته
النهارده اول يوم شوفتك فيه فى الحقيقة مش فى الاحلام
كنت راجع من مهم مع آدم واحنا على الطريق خبطنا عربية من وراء ساعتها نزلت وانا متنرفز اوى واول مانزلت انت وشوفك نسيت نفسى وماشفتش ومسمعتش حد غيرك كان متهيالى ساعتها اخدك وهرب بعيد واصړخ واقوالى اخيرا لقيت روحى بعدها ومشيت بس كنت حفظت رقم عربيتك وعرفت عنك كل حاجة تقريبا كنت كل يوم بستناك تحت البيت وفضل ماشى وراكى وتوصل عند لبنى وبعدها تروحوا الشركة بس قبل ما توصلى كنت ببعت ليكى بوكيه الورد
كملت قرايتها ودموعها نازلة ظلت طوى ورق وراء ورق وهى تقرأ أن جاسر بالنسبة لها الحارس الأمين
وصلت لصفحة مهمة فى حياتها وحياته ليوم ما قرر جاسر أن يعترف بحبه لها وتكتب على اسمه
فلاش باك
كان يجلس ادم فى مكتب جاسر ينتظره وفى الاخر دخل جاسر ايه ياعم ساعة على ما ساعتك تشرف
ادم انت عارفة بحالتك ده المفروض تبقى مچنون منى
جاسر وهو يضحك انا فعلا بقيت مچنون منى انا بحبها اوى تعرف أن كل يوم بفضل مستنيها تحت بيتها لحد ما ترجع ومش بمشى الا أن نور اوضتها يطفى بخاف عليها يجرلها حاجة وانا مش معاها منى ده حاجة كده زى الزجاج ألا تخاف عليه ليتكسر لازم تتعامل معه برقة المهم ادعيلى احسن انا خاېفة
وفى هذه الأثناء دخل العسكرى الى مكتبه وطلب منه أن يروح لرئيسه فى العمل
جاسر وهو ينهض من مكانه ربنا يستر
دخل جاسر على مكتب الرئيسه وبعد فترة خرج وهو حزين
وصل مكتبه وجد آدم مالك يا جاسر
جاسر بحزن الدنيا ده بتعاند معايا
ادم مالك ايه الا حصل
جاسر عندى مهمة ولازم اسافر كمان
متابعة القراءة