رواية جديدة الفصول من الخامس وعشرون للاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

توجس .. أمسكها من يديها وجلسا سويا حتي يشاهدا التلفاز ..
ظل بيجاد يهز قدميه في نفاذ صبر .. فهمت أيلين أنه ڠضب من فعلتها .. ولكن لا تعلم .. هي مازالت خائڤة تتوالي عليها ذكريات طليقها وطريقته الودودة في البداية التي انقلبت عليها في الآونة الآخيرة ..
أخذت شهيقا عميق وأطلقت زفيرا حتي تهدأ من روعها ثم وضعت يديها علي يد بيجاد ..
ما إن شعر بملمس يديها عليه أحس بإرتعاشة بسيطة ..
نظرت له پخوف فبادلها بأخري مطمئنة ..
جلست فوق قدميه فإستغل هذا الأمر وحملها من خصرها وجعلها تحاوط خصره ..
وضعها علي الفراش بحذر شديد كأنها قطعة ألماس باهظة الثمن ..
ثم هتف في مرح وهو يتمايل خصره في ضحك حتي يخفف من قلقها 
_ إنت قلبك قاسې أوي أوي إنت مش بتحس كدة كدة ..
ابتسمت أيلين في خجل عندما وجدته يهدأ من خۏفها ووجدت عيناه تفيض بالحنان فتأكدت أنه مهما حدث لن يصدر منه أي شئ يزعجها...
أغلق الضوء حتي لا تخاف واقترب منها  ..
بعد مرور ٩ أشهر 
صړاخ ثلاثة أطفال مع زمرجة الأمهات الثلاثة الذي شاء القدر وأن يولدن في يوم واحد ..
كان قاسم يجلس في نهاية الرواق وهو يجلس علي أعصابه وبجانبه بيجاد الذي نهل الشحوب والقلق من وجهه..
وجاء آسر من بعيد فهو لم يتحمل الجلوس بل ظل يجوب المكان بقدميه حتي يهدأ قليلا ..
وقف ثلاثتهم عند خروج ثلاث ممرضات كل واحدة منهم تحمل الأطفال ..
أمسك قاسم تؤامه وظل يقبله في حنان أبوي كان خائڤا من حجم الطفلين الصغير وكان يحملهما بحذر شديد .. ودلف للداخل عند سارة حتي يطمئن عليها ..
أمسك بيجاد إبنته التي تحمل لون عيناه الزرقاوتان وشفتي والدتها المنتفخة .. كانت ءاية في الجمال ودلف هو أيضا لأيلين ..
أما آسر أمسك ابنه ودلف لزوجته فرح دون أن ينظر لإبنه فقد كان قلق جدا علي فرح ..
إطمئنوا جميعا علي زوجاتهم وقاموا بإختيار الأسامي التي تحملها أطفالهم ..
اختار قاسم وسارة أن يكون ابنيهم .. الاول يدعي جاسر والآخر بدر 
وبيجاد وأيلين ابنتهم تدعي همس 
وفرح وآسر ابنهم يدعي يوسف 
النهاية
تمت بحمد الله
بقلم نور
النهااااااية ...

تم نسخ الرابط