رواية جديدة الفصول من الخامس وعشرون للاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وافقوا سريعا وكانوا مشتاقين إليها كثيرا برغم ما حدث بالماضي ...
ما إن قابل أهل أيلين ابنتهم احتضنوها وظلوا يقبلوا ذراعيها من الشوق الجارف شعروا بأنهم كانوا يشتاقون لرؤيتها الجميلة ..
استعدت الفتاتان أيلين فرح للزواج من آسر بيجاد
وتبدأ مراسم بالزفاف الصعيدي وهي قد تستمر أربعين يوما ولا يقل عن أسبوع وفيه تتجمع البنات والنساء والصبية وهم دون العاشرة يغنون ويرقصون وربما شاركتهم العروسة بالرقص والغناء ولا يجتمع شباب العائلة بالاحتفال بزواج الفتاة لأنه يعد عيبا فى عرف الجماعة الشعبية ويقتصر الأمر على الزفة فقط.
ذهب كلا من بيجاد وأيلين لبيتهما بعدما قام الآباء بتوديعهم ..
وقبلت والدة فرح ابنتها ووضعت حول رقبتها سوار باللون الأزرق يحمل نقشة العين لمنع الحسد ..
وانتهي الزفاف بفرحة عارمة علي جميع من بالقرية ..
اقترب قاسم من سارة التي كانت تبدو رائعة الجمال .. وهمس بأذنها مما جعل القشعريرة تسري بداخلها
لكزته في صدره في خجل وصاحت بوجهه
_ لا بيضة ولا سمراا أنا تعبانة جدا من التجهيزات والوقفة معاهم أريح بقي ..
هتف في جرأة وقلة حياء
_ طب ما أنا هريحك!!
تلون وجهها باللون الوردي ونظرت لأصابعها وتحاشت النظر إليه حتي لا يتمادي..
قهقه قاسم من خجلها الذي لا ينعدم حتي بعد زواجهما ..
خلع رابطة عنقه وألقاها علي الأريكة وحرر ازرار قميصه وذهب ليأخذ حمام ساخن يفك عضلات جسده من التعب ..
فتحت سارة الباب وشهقت عندما وجدته موليا لها ظهره العاړي مهما حدث بينهما لم ولن يزول خجلها أبدا عندما تراه علي هذه الهيئة ..
وضعت يديها علي عينيها وصاحت من خلفه
_ إنت يا .. يا اللي اسمك قاسم انت ما تلبس حاجة تسترك كدة!!
هتف في تسلية
_ مش هتبطلي الكسوف دا بقي!! وكمان داخل أستحمي هحتاج هدومي في إيه ..
صمت قليلا ثم جاءته فكرة ڼارية واقترب منها سريعا قبل أن تذهب وحملها من خصرها وألقاها علي كتفيه وتوجه بها للحمام ..
ضړبته عدة ضربات متتالية علي ظهره وصړخت بأعلي صوتها
_ لا لا .. قااااسم .. إعقل .. إنت كبير علي الحاجات العيب ديه ..
هتف في ثقة وغرور
_ أنا مهما كبرت صغير!! شوفي مين اللي جسمها بقي مدور ومقلوظ ومش بيبطل أكل ..
إستندت بيديها علي كتفه وابتعدت برأسها لكي تواجهه وجها لوجه وهتفت في حنق
_ إنت بتلمح علي إيه قصدك إني تخنت مثلا!!
مد شفتيه في عدم فهم وقال وهو يرفع كتفيه بلامبالاة
_ أنا مقولتش كدة قولت بقلظتي وبقيتي ملبن ديه حاجة مش وحشة ..
دفعته بعيدا عنه وقالت في ضيق
_ طب إبعد بقي أدام أنا تخنت ..
أخذت تدفعه ولكن كان جسده متصلبا ولم يتحرك قيد أنملة ..
أدار صنبور المياه وقام بتشغيله وهبط الماء الساخن وتصاعد
متابعة القراءة