رواية جديدة الفصول من الخامس وعشرون للاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بيجاد العالي والصدمة الحقيقية عندما رآه يقف علي قدميه كالأسد الذي سينقض علي فريسته ويهشمها إلي قطع صغيرة ..
شرنقه الهلع كان سيبتلع لسانه من الخۏف وظل يتراجع للخلف في ذعر ..
اقترب بيجاد منه بعدما شمر عن ساعديه وأمسك المدرب من تلابيب قميصه وركله بقدميه أسفل بطنه مما أصدر صوت تأوه عالي وسقط علي قدميه ..
لم يكتفي بيجاد بعد بل جلس فوق المدرب وظل يلكم وجهه في عصبية مفرطة فمنظر أيلين أذي قلبه جدا ..
ڼزف وجه المدرب وظل يتقيئ الډماء من فمه دون توقف حاولت أيلين أن تبعد بيجاد ولكن فشلت فقد كان جسده متشنجا جدا ..
هتف بيجاد في صوت مرعب أجش
_ أقسملك بالله لو عملت كدة مع أي بنت غير أيلين يا وقح لهخليك ټندم ندم عمرك ..
وقف بيجاد وبصق عليه في ڠضب ثم ذهب واحتضن أيلين حتي جعل قدميها ترتفع عن الأرض وهمس بأذنها
أومأت برأسها بالرفض فتابع حديثه قائلا بخفوت
_ أنا مش هقدر أستني أكتر من كدة تتجوزيني
نظرت له في صدمة فلا الوقت يسمح لذلك ولا حتي المكان .. كيف يطلب منها ذلك وهي لازالت علي نفس الصدمة ..
زاغت بعينيها بعيدا عنها فأمسك وجهها وهتف أمام وجهها في ثبات وإصرار
أومات في خجل وهي لا تعرف أهذا هو الرد المناسب أم لا ..
قبلها من خديها في فرحة عارمة وأنزلها ببطء وعدل من فستانها وأغلق أزراره ..
ثم ذهب لهذا المدرب الشبيه بالمېت وسحبه خلفه وذهب للمستشفي معه وقام بدفع كل الأموال الخاصة بعلاج هذا الوقح ..
عاد مرة أخري للجناح وطرق علي جناح قاسم وسارة فتح قاسم الباب وصافح بيجاد بدون وعي ولم يدرك بعد أن صديقه قد تعافي ..
_ بيجاااااد إنت خفيت!!
جحظت عينا قاسم بشدة واحتضن بيجاد بقوة وهو يقول بعدم تصديق
_ ياااه يا أخي دا كنا عبرنا أسهل!!
ظل يمسد علي ظهر بيجاد في صداقة وفرحة كبيرة لم يستطع إخفاؤها ابتسم بيجاد وبادله الإحتضان ثم هتف في قاسم بمزاح
_ ما خلاص يا إبني احسن حد يشوفنا ويفتكر إن أنا وإنت في أوضاع مخلة ..
_ كدة إتأكدت إنك بقيت كويس!
صافحته سارة وتمنت له المستقبل الأفضل وأن يظل علي أفضل حال ..
كان سيغادر لولا أنه هتف في قاسم وسارة في جدية
_ نويت أكمل نص ديني وأتجوز .. اتجوز أيلين!!
صړخت سارة بتلقائية وظلت تصفق بيديها في مرح ودفعت الرجلان من أمامها وذهبت لكي تبارك لأيلين ..
نظر بيجاد وقاسم لبعضهما في قلة حيلة ومن ثم جلسا سويا حتي يتسامرا ويتناقشا علي مسألة الزواج واين سيتم..
سمعا صوت طرقات علي الجناح فذهب قاسم وفتح ووجد أمامه ... آسر !!!!
هتف آسر في مرح ممزوج بالحزن الزائف
_ بقي أنا في معجنة وبتطحن هناك وإنتوا قاعدين تتدلعوا هنا ..
جذبه قاسم في مشاكسة وقال بجدية
_ كلمت واحد من صحابك وقالي إنك بعد ما طلعت من الحجز لبسوك في مهمة جامدة .. فمرضتش أخنقك .. ألا قولي صحيح مين قالك علي المكان
جاوبه آسر في نبرة عادية
_ مامت سارة ..
جاء بيجاد من خلف الباب بطريقة درامية وهتف في مرح
_ إزيك يا راجل يا واطي!
تفاجئ آسر وأصدر صوت فرحة مثل السيدات وإحتضن بيجاد عندما رآه يقف أمامه في صحة وخير ..
قال قاسم في تسلية
_ الصوت دا طلع منين
جاوبه بيجاد في مرح مماثل
_ الفرحة تعمل أكتر من كدة!!
جلس ثلاثتهم وظلا يتضاحكان فيما بينهم وكلا منهم يخبر الأخر بما حدث معه .. ومضي اليوم علي ذلك ..
وأخيرا أصبحت الأمور أكثر ثباتا وأفضل ..
ذهب آسر وتزوج بفرح التي وافقت والدتها علي الفور حتي لا تستمع إلي حديث آخر من أهل القرية يسم بدنها
وهاتف بيجاد عائلة أيلين التي أعطته رقم هاتفهم علي مضض .. دعاهم حتي يأتوا لحفل زفاف إبنتهم والغريب أنهم
متابعة القراءة