رواية جديدة الفصول من الخامس وعشرون للاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

البخار في أنحاء الحمام .. كل ذلك وهي فوق كتفيه ممسكا بخصرها في إحكام ..
أشعل الشموع برائحة الخوخ والتوت ووضع الشامبو المناسب الذي لم يلبث ثوان وخرجت فقاعاته والرغوة البيضاء التي زينت الحوض ..
وضع يده علي فستانها من الأسفل ورفعه لفوق ..
صړخت وهي تقول له في ڠضب 
_ لا لا .. الفستان ضيق مش هينفع هتحشر يااا قاسم قااااسم!! .. هتخنق والله ..
بالفعل لم يستطع قاسم إخراج الفستان بسبب ضيقه ووصل الفستان عند ذراعيها ..
كانت ترتدي شورت قصير أسفل الفستان ..  ومن فوق كان الفستان يطبق علي أنفاسها ...
قال قاسم پخوف طفيف 
_ أوبس!! طب الفستان كلكع .. طب حاولي تنزل ذراعك أو ترفعيه وانا هشده من فوق ..
قالت بأنفاس متقطعة وهي ترفع يديها في صعوبة
_ مش عاارفة الفستان ضيق اوي طب حاول تنزله .. اوووف يا قاسم مش عارفة اتنفس ..
فرك قاسم يده في بعضها حتي يبث بنفسه الحماسة وشد الفستان بكل ما اوتيه من قوة ..
وبالفعل بدء ظهور وجه سارة من أسفل الفستان وأصبحت
بلع ما في جوفه ورأي شفتيها وهي ترتجف دون هوادة ..
صدمة قوية شعرت بها عندما شعرت بالمياه تطوف حول جسدها ..
فتحت عينيها وجدت قاسم أسفلها ويضمها إليه في حنان .. أخذ يشبعها من الحب ويغدقها بالأحاسيس التي لا تستطيع الأقلام أن تخطها أو أن يشرحها أحد ..
في بيت آسر 
دلفت فرح وجلست علي أقرب مقعد رأته وظلت تدلك قدميها في ألم ..
رآها آسر فقرر العبث معها وقال في مزاح 
_ إيه يا حجة أجي أدهنلك أوعي تكون المفاصل عملت العاملة إياها!
ابتسمت في سخرية وقالت في ضيق 
_ لا تعالي أدهنلك أنا يا خفيف!!
رفع إحدي حاجبيه في شقاوة وهتف في خبث 
_ إمممم طب ما ترجعيش في كلامك بقي!!
عقدت حاجبيها في قلق وهتفت في توتر 
_ كلام .. كلام ايه أنا بهزر..
رفع كتفيه في لامبالاة وقال 
_ أنا مش بهزر بقي ..
ركض ناحيتها وحملها علي كتفيه في سرعة رهيبة لكزته في صدره عدة مرات وهتفت فيه بصياح 
_ بلاش غتاتة يا آسر نزلني ..
رفع حاجبيه عدة مرات في تسلية دون الرد عليها .. دلفا للغرفة وجعلها تقف علي قدميها وجذب طرحتها في سرعة .. شهقت وتحدثت في ألم 
_ ااااه شعري ..
قبلها من رأسها كإعتذار سريع ثم هبط للجزء الأصعب وهو حل الفستان ..
كان ظهر الفستان متشابك الخيوط ويجب حل كل خيط بمفرده ..
هتف في حنق 
_ دا فك سلك السماعة أسهل من متاهة الفستان دا!!
بعد مدة ليست بقصيرة أبدا وقع الفستان أرضا حملها آسر من داخله وألقاها علي الفراش في تعب فوقعت عليه بقوة ..
أمسكت ظهرها وقالت پألم 
_ ااااه شعري وظهري في يوم واحد كدة كتير!! في حد يرمي مراته كدة يا آسر!!
هتف في خبث 
_ سلامة ظهرك!!
نظرت له في قلق وتوتر من نبرته التي تغيرت فجأة ..
وجدته يذهب للحمام وبعد دقيقتين جاء بأنبوب طبي يحمل مرهما لعلاج آلام الظهر والرقبة ..
ظهر أمامها ووجدته خلع جميع ملابسه وكان يرتدي فقط شورت أسود قصير ..
عقدت حاجبيها في عدم فهم عندما وجدته يقترب منها ببطء وقالت في تساؤل 
_ في إيه شوف!! مش عايزة غدر ..
هتف في لؤم 
_ ولا عمري!!
في بيت بيجاد 
ظل بيجاد يركض خلف أيلين التي لم تسمح له حتي بفرصة للحديث معها..
هتف بيجاد وهو يحاول أن يتنفس من كثرة الركض 
_ قطعتي نفسي!! إتهدي بقي يا شيخة .. طب اقعدي نتكلم ..
وقفت أيلين علي بعد مسافة معقولة منه وتحدثت في قلق وتوتر 
_ لا .. قولتلك إديني فرصة أتعود عليك شوف أنا بعتبرك أخويا و ...
قال بيجاد في طريقة درامية وهي يخبط علي صدره 
_ يا حزني!! أخوكي يا زهرة شبابك اللي ضاعت يا بيجاد! بقيت جرجيرة والله .. اخوكي مين يا بت أومال مين اللي اتجوز من شوية أمي !
نظرت له في خوف وكادت دموعها تتساقط من القلق زفر بيجاد في ملل ثم أردف 
_ خلاص يا أيلين تعالي وانا مش هعملك حاجة ..
إنصاعت لأوامره واقتربت منه في
تم نسخ الرابط